كيف ودعت كيت ميدلتون وابنيها الملكة إليزابيث؟

انضم كل من الأمير جورج والأميرة شارلوت إلى كبار أفراد العائلة المالكة في جنازة الملكة إليزابيث اليوم، عابرين وسط الآلاف من المعزين في شوارع لندن أثناء سفرهم إلى وستمنستر أبي مع والديهما.

حضور جورج وشارلوت الجنازة 

الأمير جورج،  تسعة أعوام، وأخته الصغرى الأميرة شارلوت، التي كانت ترتدي قبعة سوداء أنيقة مزينة بفيونكة ساتان من الخلف، سافرا أولاً في سيارة ملكية مع والديهما، أمير وأميرة ويلز ، قبل أن ينتقلا لاحقا إلى سيارة ضمن الموكب مع كيت ميدلتون وكاميلا - ويبدو أن كلا الطفلين يدركان ضخامة اليوم على الرغم من سنوات عمرهما الصغيرة.

التقى حفيدا الملكة  -دون شقيقهما الأصغر، لويس، البالغ من العمر أربعة أعوام، والذي لم يحضر القداس- بالشخصيات المهمة أثناء نقلهم إلى وستمنستر آبي قبل جنازة الملكة الرسمية، والتي شهدت حضور 2000 من كبار الشخصيات وأفراد العائلات المالكة الأجانب والسياسيين إلى الجنازة.

كيت ميدلتون والعائلة

بالنسبة إلى جورج وشارلوت، فقد حاوطتهما والدتهما كيت ميدلتون أميرة ويلز، 40 عاما، بحضور مطمئن طوال الوقت، حيث أمسكت يد ابنتها بإحكام عند وصول العائلة إلى وستمنستر أبي.

وارتدت كيت ميدلتون ملابس العزاء الرسمية، وكذلك ابنتها شارلوت التي ارتدت إطلالة مشابهة لوالدتها، ومن ناحية أخرى كان جورج شديد الشبه بوالده الأمير ويليام، محاولا الجلوس إلى جانبه في رزانة لأطول فترات ممكنة.

واصلت أميرة ويلز توجيه سلسلة من الإيماءات الداعمة لابنتها، بما في ذلك توجيهها إلى الدير بلمسة يد لطيفة بينما كانت العائلة تسير عبر الأبواب، وظهر الجميع مدركا لقيمة اليوم.

للمزيد من صور الأمراء في جنازة الملكة إليزابيث اليوم، فضلا طالعوا الألبوم أعلاه...