كيف تعلمين أبناءك أهم الصفات الجميلة والأخلاق الكريمة في رمضان؟

تاريخ النشر: الأحد، 28 يونيو 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022

يأتي شهر رمضان معطراً بريح الإيمان والمحبة، فتفوح الألفة و ينتشر العطاء بين الناس ولذلك فهو فرصة ذهبية علينا استغلالها لتهذيب أخلاق أبنائنا وزرع الصفات الحميدة في نفوسهم للاستفادة من خير وأخلاق الشهر الفضيل للارتقاء بأخلاقهم عن طريق توجيههم وحثهم على العطاء والمحبة.

فيمتو وضمن حملتها الرمضانية لتحفيز العلاقات العائلية المميزة ‫#‏فيمتو_خلنا_نجتمع‬ تقدم للأمهات باقة من أفضل النصائح لتعليم أبنائهن أهم الصفات الجميلة والأخلاق الكريمة في رمضان:

● من أهم الصفات التي تزين شخصية أي إنسان، والتي عليك غرسها في داخله هي احترام مشاعر الآخرين والتعامل معهم برفق ومحبة. فمثلاً إذا كان ابنك مفطراً لسبب ما، أخبريه بألا يتناول الطعام أو المشروبات أمام الصائمين وذلك مراعاةً لمشاعرهم.

● كما سيكون من الرائع أن تحثي طفلك على الصيام ولو لوقت قصير "صيام العصفورة" ليتعلم من خلال تلك التجربة الصبر، وليقدر أكثر نعمة الطعام والشراب التي حرم منها الكثيرون حول العالم.

● علمي أبناءك أيضاً تقديم المساعدة للمحتاجين والمساكين ولكن بطريقة لطيفة ومحملة بالمحبة، لا تتسبب بجرح مشاعرهم. وذلك عن طريق توجيههم للقيام ببعض السلوكيات الحميدة والتصرفات الصحيحة.

● لتعليم أطفالك خصلة الرضا وزرع القناعة في نفوسهم عليك إذاً أن تقومي باصطحابهم خلال الشهر الفضيل إلى إحدى دور الأيتام، فذلك سيعلمهم معنى القناعة والرضا وتقدير النعم التي يتمتعون بها والتي حرم منها غيرهم، وسيحثهم على السعي لمساعدة الغير والعطف عليهم.

● كما وتنصحك فيمتو أيضاً باصطحابهم إلى دور العجزة وكبار السن ليتعلموا من خلال هذه الزيارة كيف يحترمون الكبار ويساعدونهم ويعطفون عليهم، وبذلك سيكون لهم دور فعال في المجتمع.

● لتزرعي في نفوس أطفالك خصلة العطاء والكرم أيضاً والتي هي من أهم وأبرز صفات الشهر الفضيل، اشتري لهم مواداً لصنع هدايا بسيطة بأيديهم ليقدموها لأقاربهم بمناسبة حلول الشهر الفضيل. فذلك سينمي في داخلهم حب العطاء والبر كما سيعرفهم على واجباتهم تجاه أهلهم .

● من الرائع أيضاً أن تحثي الطفل على المشاركة ولو بجزء بسيط من مصروفه في شراء التمر، أو زجاجات الماء وتقديمها للمارة أمام المنزل أو توزيعها على المصلين والمتواجدين في المسجد في وقت الإفطار وعليك أن تبدي له سعادتك وفخرك بتصرفه هذا وذلك لتعزيز حب الخير ومساعدة الآخرين في نفسه.

● اشتري الكتب والقصص الدينية لأطفالك واصطحبيهم معك لحضور دروس الدين وذلك بهدف أن يفهموا ويقدروا أهمية الثقافة والمعرفة والفكر والنقاش.

● لتكوني قدوة حسنة لأطفالك خصصي قسماً من طبختك لتقديمه لحارس العمارة، وكلفي طفلك بإيصال الطبق له وقت الإفطار، وبذلك ستعلمينه حب الآخرين والتواصل معهم بالإضافة لتعزيز خصلة التواضع وشعورهم بالمسؤولية تجاه الآخرين.كما يمكنك أن تكلفيهم أيضاً بإيصال طبق من الحلويات الرمضانية لمنزل الجيران ليعرفوا أيضاً أن للجار حقاً عليهم ويتعلموا الكرم والعطاء.

● إن صلة الرحم والروابط الأسرية، من أهم ما يميز شهر رمضان، ولذلك شجعي طفلك على دعوة الأقارب لتناول الإفطار، وأخبريه بأنك ستكونين سعيدة بذلك فهذا من شأنه أن يوثق العلاقة بينه وبين أقاربه وسيعلمه كيف يصل رحمه، ويتواصل مع أقاربه فذلك أيضاً فعل خير.

● تنصحك فيمتو أيضاً باستغلال هذه الفرصة الذهبية لتعديل بعض السلوكيات الخاصة لدى الطفل وتهذيبه وتعليمه الالتزام بأخلاق الشهر الفضيل كأن يصبح لطيفاً مع أخوته، يحترم الكبير ويعطف على الصغير ويحاول التحكم بغضبه.

● كما عليك أن تعلمي أطفالك بأن الابتسامة في وجه الآخرين صدقة والكلمة الطيبة أيضاً صدقة ولذلك عليهم أن يعتادوا على الابتسام وإلقاء التحية والسلام على الآخرين فذلك من أهم آداب التعامل والاحترام.

● كما وترى فيمتو أيضاً بأنه من الضروري أن تعلمي أطفالك أيضاً أن يتحملوا المسؤولية وذلك بأن يتولوا بعض الأعمال في المنزل من خلال مساعدتك في ترتيب وتنظيف غرفهم أو تحضير مائدة الطعام. فذلك سيجعلهم يقدرون مجهودك بالإضافة إلى أنهم سيعتادون على تحمل المسؤولية وعدم الاعتماد على الغير.

● اسمحي لهم أيضاً بمشاركتك في تزيين المنزل احتفالاً بقدوم الشهر الفضيل من خلال طقوس مفعمة بالتعاون والمشاركة والفرح ليتعلموا حب الشهر الفضيل . ولتدخلي طقوس البهجة والفرح على المنزل فبذلك ستنمي لديهم ثقافة الفرح وتقدير اللحظات الجميلة التي يعيشونها .

● اتفقي مع أطفالك على أن يقدم كل شخص من الأسرة مفاجأة جميلة للآخر ولتتبادل الأسرة كبيرها وصغيرها أشياء لطيفة فبذلك أنت تعلمين أطفالك أن عليهم واجباً تجاه والديهم وأخوتهم، وسيدركون أهمية إسعاد الآخرين وسيشعرون بفرحة العطاء.

● كما تنصحك فيمتو عزيزتي الأم بأن أفضل طريقة لتعليم أطفالك كيفية مساعدة الآخرين وغرس حب الخير والقيم الإيجابية بنفسهم هي أن تستغلي فرصة وجودك معهم، وتقصي عليهم بعض القصص والحكايا الممتعة والمؤثرة، والتي تحتوي على قيم تعدل بعض السلوكيات الخاطئة لديهم وبأن تكون أحداثها مرتبطة بالشهر الفضيل وطقوسه الاجتماعية والدينية المميزة.

فيمتو تتمنى لكم أجواءً عائلية سعيدة في رمضان.

وكل عام وأنتم بألف خير

كيف تعيش أجواء رمضان العائلية الساحرة؟ إليك الإجابة!

أفكار هدايا رمضانية تذيب قلوب أفراد العائلة وتقوي علاقاتهم!