كيف تختارين موديل الحذاء الأنسب لقدميكِ؟

"ما نفع العالم الواسع إن كان حذائي ضيقاً؟".. بقدر ما تنطوي المقولة السابقة على قيمة فلسفية تتعلّق بالحرية، بقدر ما تنسحب على رمزية الحذاء العالية في تأمين الراحة لمرتديه؛ إذ ما جدوى أن تكوني في أكثر أماكن العالم رفاهية وفخامة، فيما الحذاء الذي ترتدين يضغط عليكِ أو يؤلم قدمكِ؟

فيما يلي أهم القواعد التي تجدر بكِ مراعاتها عند اختيار الحذاء الأنسب لقدمكِ:

- ليس هنالك من حذاء يليق بالمناسبات كلها. ثمة حذاء للرياضة وآخر للتسوّق أو المشي السريع وثمة حذاء للمناسبات الرسمية. تقسيم الأحذية وفقاً للمكان والزمان المناسبين هو أول مفاتيح انتعال الحذاء المناسب.

- انتبهي إلى كون الحذاء محصّناً بما يكفي لحماية قدمكِ من الالتواء والضربات، واحرصي على أن يجعل قدميكِ في حالة توازن لا بحالة ميل أو خوف من السقوط.

- عليكِ اختيار الكعب العالي بعناية، حتى وإن كان للاستخدام لمناسبة واحدة فحسب، فقد يتسبّب الكعب العالي، الذي لا يحفظ توازن جسدكِ، بسقوطكِ.

- إن كنتِ من ذوات الجسد الثقيل والأرجل الممتلئة، فانتبهي بشكل خاص عند اختيار الكعب المرتفع. تجنبي بقدر المستطاع كعب المسمار الرفيع.

- انتبهي لحركة أصابعكِ داخل الحذاء؛ إذ لا بد من أن يكون متسعاً ليتيح لأطراف أصابعكِ التحرك بحريّة.

- حاولي المشي بالحذاء الذي اخترتهِ لمدة كافية في المتجر؛ حتى تتأكدي من كونه مناسباً لكِ.

- لا تجنحي لاختيار حذاء ما لمجرد أن سعره مرتفع أو أنه من ماركة معروفة؛ إذ لا يعدّ هذا مقياساً.

- إن كنتِ بصدد شراء حذاء رياضي، استفسري من صاحب المتجر عن نوع الحذاء المناسب لرياضة بعينها. مثلاً، حذاء كرة السلة مختلف عن حذاء الجري أو كرة القدم.

- إن كنتِ بصدد شراء حذاء يحتاج لجوارب عند ارتدائه، فلا تنسي أخذ جواربكِ معكِ؛ كي يكون القياس دقيقاً.