كيف تختارين التنورة الأنسب لكِ؟

   منذ عصور طوال، والتنورة واحدة من أكثر القطع الأنثوية المقتسَمة لدى حضارات وشعوب وثقافات عدة، ما يجعلها من محتويات الخزانة الأهم، لدى عموم النساء.

ما سبق، يعني أن ثمة قواعد لا بد من مراعاتها عند اختيار التنورة الأنسب لكِ:

- بغضّ النظر عن موضة العام، من حيث التصميم والألوان، اختاري ما يناسب جسدكِ؛ ذلك أن الموضة ليست مبرراً لارتداء ما لا يليق بقوامكِ أو لون بشرتكِ.

- إن كنتِ من ذوات الجسد الممتلئ، فإياك والتنانير المنتفخة والنفّاشة؛ ذلك أنها ستزيد حجمكِ لا سيما إن كانت زيادة الوزن لديكِ في منطقة الورك.

- إن كانت زيادة الوزن في الورك، فاختاري التنورة على شكل حرف A، أي تلك التي تكون محددة الخضر وواسعة من الأسفل.

- التنورة المستقيمة، تعدّ مثالية للأجسام جميعها، وتليق بالمناسبات الرسمية وغير الرسمية.

- التنورة المدرسية، الخالية من التفاصيل والتي عادة ما تكون بكسرات. تناسب الشابات ومن يمتلكن قواماً رشيقاً، وتحديداً ذوات السيقان النحيلة.

- التنورة الملفوفة، أي المصممة على هيئة وشاح يلفّ الجسد، تعدّ مناسبة للجميع، لا سيما إن كانت بألوان قاتمة.

- تنورة السمكة، أي التي تكون ضيقة حتى منتصف الأرجل ومن ثم تصبح مفتوحة. تعدّ مثالية لمن يعانين من غياب التوازن بين جزئيّ الجسم العلوي والسفلي، وأكثر ما تكون مثالية للرشيقات.

- التنورة الغجرية، المفصّلة على هيئة طبقات. تناسب الرشيقات بشكل رئيس، والممتلئات بشكل بسيط.

- تجنّبي ارتداء التنانير ذات الطول الفرنسي (لا هي بالطويلة ولا القصيرة) إن كنتِ قصيرة القامة. اختاري إما التنانير الطويلة ذات التفصيل المسحوب باستقامة أو التنانير القصيرة.

- إن كان الامتلاء من ناحية البطن، فتجنّبي التنانير ذات الطُبعات الكبيرة وذات الطبقات.