كيف أتعامل مع طفلي في حالة التقيؤ

من الشائع جداً أن يتقيأ الطفل الرضيع بشكل متكرر في أيامه الأولى خاصةً وأنه قد بدأ يتكيف حديثاً مع الرضاعة. إلا أن المقلق في الأمر هو التقيؤ بكميات كبيرة وليس ذلك الذي يحدث عندما يتجشأ الطفل بعد الرضاغة.

أسباب كثيرة قد تدفع الطفل للتقيؤ منها ركوب السيارة والاضطرابات الهضمية والسعال أو البكاء لفترة طويلة.

إلا أنه إذا كان طفلك ينمو بشكل طبيعي ويبدو بصحة جيدة، ويزداد وزنه بانتظام، فلا داعي للقلق.

وقد تظهر أسباب أخرى للتقيؤ مثل الإصابة بفيروس المعدة أو الالتهابات في الجهاز التنفسي أو المسالك البولية، ويصاحب هذا النوع من الالتهابات الإسهال عادة. 

كما يتقيأ طفلك أيضاً إذا كان يعاني من:
الزكام، التهاب الأذن أوالتهاب في البول.

كيف أتعامل مع التقيؤ لدى طفلي؟
عادة، لا يدعو التقيؤ إلى القلق وسرعان ما يتحسن. كما يمكنك القيام ببعض الخطوات لمساعدة طفلك على الشفاء والراحة:

لا بد وأن طفلك يفقد الكثير من السوائل الضرورية لجسمه عند التقيؤ ولذلك فهو يحتاج لتعويضها كي لا يصاب بالجفاف. قومي بإعطاء طفلك سوائل كثير بالإضافة للحليب و لا تعطيه عصائر الفاكهة أو المشروبات الغازية. كما عليك إعطاءه من محلول علاج الجفاف.

النوم يساعد الطفل بشكل كبير على الشعور بالراحة والهدوء الأمر ولذلك هيئي له الأجواء وساعديه على النوم.

احرصي على عدم إعطاء طفلك أدوية مضادة للغثيان دون أن يصفها لك الطبيب.

عند مرور 12 إلى 24 ساعة على الطفل دون أن يتقيأ يمكنك العودة به حينها إلى نظامه الغذائي المعتاد وروتينه اليومي. و في حال كان يذهب إلى الحضانة، أبقيه في المنزل لمدة 48 ساعة على الأقل بعد آخر نوبة تقيؤ.