كيت ميدلتون بإطلالة فخمة في جنازة الأمير فيليب: وهذه قصة قلادة الملكة

أطلت كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، في مراسم تشييع جثمان الأمير فيليب، السبت 17 أبريل/نيسان الجاري، بفستان أسود أنيق وراقي، وأكملت إطلالتها الرائعة بقلادة الملكة إليزابيث الثانية.

ووسط إجراءات أمنية مشددة واتباع الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا، بدأت مراسم تشييع جثمان الأمير فيليب، السبت 17 أبريل/نيسان الجاري، مع نقل نعشه من قلعة وندسور إلى كنيسة سانت جورج بحضور الملكة إليزابيث الثانية وأفراد العائلة، على أن تقف الملكة إليزابيث البالغة من العمر 94 عاما بمفردها بسبب القيود المفروضة لتجنب العدوى بفيروس كورونا، أثناء إنزال نعش زوجها في القبو الملكي للكنيسة القديمة.

تفاصيل إطلالة كيت ميدلتون دوقة كامبريدج:

ظهرت كيت ميدلتون، في قلعة وندسور، حيث مراسم تشييع جثمان الأمير، متأنقة بعقد من اللؤلؤ ومجموعة سوداء بالكامل من توقيع المبدع الفرنسي Roland Mouret.

أما الإطلالة السوداء التي ارتدتها كيت ميدلتون، فقد بلغت قيمتها 1,506 استرليني. وظهرت بفستان أنيق جداً، الياقة غير متماثلة وكانت قد ارتدته سابقاً في مهرجان the Royal British Legion festival of Remembrance سنة 2018.

كما ارتدت كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، قناعاً شبكيًا إلتزاماً بإرشادات COVID-19 الصحية التي وضعتها المملكة المتحدة للتجمعات العامة.

قصة عقد اللؤلؤ:

عقد اللؤلؤ الذي ارتده كيت ميدلتون، في قلعة وندسور، كان هدية للأميرة ديانا من الملكة وقدم إليها من حكومة اليابان، وكانت كيت قد تزيّنت به في عيد الزواج السبعين للملكة وزوجها فيليب.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، ارتدت الدقة كيت عقد قلادة اللؤلؤ الياباني الذي ارتادته في حفل عشاء الذكرى السبعين لزفاف الملكة والأمير فيليب في قلعة وندسور في عام 2017، حيث ارتدت  والدة زوجها الراحلة الأميرة ديانا نفس ذات العقد  في عام 1982.

وبدأت قصة هذا العقد عندما  أعارته الملكة إليزابيث  إلى ديانا، التي كانت تحب اللؤلؤ، لحضور مأدبة أقامتها الملكة بياتريكس والأمير كلوز من هولندا في قصر هامبتون كورت أثناء زيارة العائلة المالكة الهولندية إلى المملكة المتحدة.

طلبت الملكة صنع قلادة اللؤلؤ اليابانية المكونة من أربعة صفوف من "أجود أنواع اللآلئ المزروعة" والتي كانت هدية من الحكومة اليابانية، حيث صمم العقد   من  أربعة خيوط من اللؤلؤ مع مشبك ماسي منحني مركزي.

ارتدت الملكة قلادة العنق في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، في  مأدبة عشاء احتفالاً بعيد ميلاد رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر السبعين في لندن عام 1995.

حضور مميز لدوقة كامبريدج في تشييع جثمان الأمير فيليب:

رافقت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، زوجها الأمير وليام الابن البكر للأمير تشارلز، دوق كامبريدج (38 عاما) والثاني في الترتيب لولاية العرش، في مراسم تشييع الجثمان.   

وذهبت دوقة كامبريدج مباشرة إلى الكنيسة، سار الأمير ويليام في الموكب، إلى جانب أفراد العائلة المالكة الآخرين. سار هو والأمير هاري خلف نعش الأمير فيليب، وكان يقف بينهما ابن عمهما بيتر فيليبس. وعندما وصل التابوت إلى كنيسة سانت جورج، انقسمت المجموعة، وسار الأمير ويليام بجانب بيتر فيليبس.

حضر أطفال فيليب الأربعة، وأحفاده الثمانية، ومعظم شركائهم، بالإضافة إلى ثلاثة من الأقارب من الجانب الألماني من عائلته.

بينما عاد الأخ الأصغر لوليام، دوق ساسكس (36 عاما) من كاليفورنيا للمرة الأولى منذ انسحابه من النظام الملكي قبل عام. وسيخضع لمتابعة دقيقة لأي إشارة إلى مصالحة مع شقيقه ووالده اللذين اعترف بتوتر علاقته بهما في مقابلته على التلفزيون الأميركي الشهر الماضي، وسط تكهنات بأن ترتيبات الجنازة قد وضعت بدقة كي لا يقترب الشقيقان من بعضهما البعض. وقد بقيت زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة بناء على نصيحة أطبائها بعدم السفر لأنها حامل بطفلهما الثاني.      

      

بريطانيا تودع الأمير فيليب:

اقتصرت مراسم التشييع على أفراد العائلة المالكة والمقربين جراء الإجراءات الاحترازية لكورونا، حيث سار أبناء الأمير الراحل الأربعة، تشارلز وآن وأندرو وإدوارد، خلف النعش بعد تأدية الحرس الوطني التحية له، يرافقهم حفيداه وليام وهاري، وفقا لفرانس برس.

وأعلنت بريطانيا دقيقة صمت تكريما للأمير فيليب، الذي حظي جثمانه باستقبال عسكري، حيث كان أفراد من الجيش يقفون في الحراسة في يوم جنازته.

وتوفي في التاسع من أبريل/نيسان الجاري، الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، عن عمر ناهز 100 عام، وجاء في بيان صادر عن القصر: "تعلن جلالة الملكة ببالغ الأسى وفاة زوجها الحبيب الأمير فيليب، دوق إدنبرة". وأضاف البيان أن الأمير فيليب توفي بسلام "هذا الصباح في قلعة وندسور".