كلنا نحبك يا الكويت... "ليالينا" .... وعلم الكويت في سماء الديرة بالتعاون مع "فريق الطيران الشراعي"

بمناسبة احتفال الكويت في شهر فبراير بعيدي التحرير والوطني، أردنا في "ليالينا" أن نشارك في هذه الفرحة وعلى طريقتنا الخاص كدأبنا في كل عام، حيث نقوم بتغطية الإحتفالات والفعاليات الخاصة بهذه المناسبة ونقل الإبتسامة والفرحة التي ترتسم على الوجوه ابتهاجاً بأعياد الكويت،،، الأرض الطيبة والبلد المعطاء. مشاركتنا لهذا العام، أردناها أن تكون في سماء الكويت، لنحتفل وننقل صورة جمال الديرة من سمائها... وهنا كان السؤال كيف يمكن ذلك؟

حلم يتحقق

ولأن أماني الطيران ليست بجديدة على الإنسان ... كانت أمنيتنا بأن نحلق عالياً قوق سماء الكويت، حاملين معنا علم الكويت وكاميرا "ليالينا"، لنلتقط أجمل الصور بعدسة "ليالينا" لنقدمها لقراء المجلة، كي يستمتعوا بها، كما استمتعوا بتغطيات وصور المجلة على الأرض منذ انطلاقتها الأولى ومازالت مستمرة حتى الآن بفضل ما تلقاه من محبة لدى متابعيها.

بالتأكيد لا نستطيع الطيران وبالتالي لا نستطيع تحقيق الحلم... ولكن مع فريق "الطيران الكويتي الشراعي" استطعنا ذلك. فقد توجهنا إلى الكابتن محمد الكندري رئيس فريق "الطيران الشراعي" التابع" للنادي العلمي"، وطلبنا منه أن نحتفل معاً بأعياد فبراير ولكن على طريقتنا الخاصة، فرحب بالفكرة وقدم لنا كل التسهيلات مع إدارة "النادي العلمي" الذين نتوجه إليهم بالشكر على تعاونهم المميز وتحقيقهم رغبتنا في الطيران فوق سماء الكويت يرافقنا علم الكويت وكاميرا وشعار مجلة "ليالينا".

محبة الكويت

لأن محبة الكويت فوق كل شيء، عمل فريق "الطيران الشراعي" على أن يكون يوم الطيران هو احتفالية خاصة قدمت فيه عروض واستعراضات بالطيران والدخان والتصوير ... لقد كان حدثاً مميزاً، أردنا منه أن يتناسب مع أفراح الكويت في أعيادها.

بعد الإنتهاء من كل الإجراءات اللازمة للطيران، التقى فريق "الطيران الشراعي الكويتي" بقيادة الكابتن محمد الكندري مع فريق "ليالينا" في الساحة الترابية أمام سوق شرق، وكان الجو رائعاً ليس بالنسبة لنا فقط، بل ملائماً جداً للطيران والتصوير. وبدأت الإستعدادت وتجهيز البراشوتات ومحركات الطيران، فكل كابتن كان يطمئن على جاهزيته وجاهزية طائرته من جميع النواحي الفنية والإتصالات، بعدها يتم التأكد من قبل قائد الفريق ومسؤول الأمن والسلامة على أن كل شيء يسير وفقاً للشروط وخطة الطيران.

فريق "الطيران الشراعي"

قبل أن نبدأ الطيران، أردنا التعرف على فريق الطيران أكثر، فتوجهنا للكابتن محمد الكندري، الذي قال بأن فريق "الطيران الشراعي الكويتي" هو أول فريق تطوعي كويتي خاص في شتى مجالات الطيران ومكون من حوالي 21 طياراً، حاصلين على رخص طيران متنوعة، والفريق يتبع لـ"النادي العلمي الكويتي" .

البداية

وعن بداية الفكرة، أشار الكابتن الكندري بأن بداية تأسيس الفريق كانت سنة 2004  وانطلق بعدها ليشارك في العديد من المهرجانات والإحتفالات المحلية والدولية، منها: احتفاليات هلا فبراير، مهرجان من أجل الكويت، يوم الأرض العالمي ... هذه محلياً. أما على مستوى الخليج، فقد شارك الفريق في مهرجان "ربيعنا في جوفنا أحلى" في المملكة العربية السعودية، معرض الطيران العالمي الثاني في قطر  ... ومؤخراً شارك الفريق في معرض "البحرين الدولي للطيران".

وحول أهداف فريق الطيران الشراعي الكويتي، أوضح الكندري أن الهدف الأول هو رفع اسم دولة الكويت في مجال الطيران والمحافل الدولية ومن ثم نشر ثقافة الطيران وتعريف المجتمع الكويتي على هذه الهواية الخفيفة.

أما عن المستقبل، فإنه وكما يعمل عليه الفريق وكما أوضحه الكندري بأنه يتمثل في تأسيس منتخب خاص بالطيران والمشاركة في المسابقات الدولية.

مشاركة

وعن مشاركة الفريق لمجلة وموقع "ليالينا"، فقد رحب الكندري بهذه المشاركة وقال بأن مجموعة من الطيارين سيشاركوننا الطيران في هذه المناسبة احتفالاً بعيدي التحرير والوطني، كما أننا اخترنا هذه الإحتفالية والمشاركة، لنحلق مع طائرة تم تصنيعها خصيصاً وعليها علم الكويت لتطير للمرة الأولى اليوم.

بعد ذلك انتقلنا للكابتن سلطان العنزي مسؤول الأمن والسلامة للإطمئنان على سلامتنا قبل الطيران وسلامة من يرغبون بالطيران مع فريق "الطيران الشراعي الكويتي"،  حيث أكد أن الطيران آمن ولاسيما باتباع كافة قواعد الأمن والسلامة والإلتزام بها، مشيراً إلى أنه لا وجود للخوف أبداً من ممارسة هذه الهواية عندما يتم الإلتزام بقواعد الطيران التي نحرص دائماً على تطبيقها والتشديد عليها.

فرحة مشتركة

أما الكابتن أحمد عبد السلام الذي تبرع مشكوراً بأن يحمل علم الكويت ويطير فيه في سماء الكويت، فقد أكد لنا بأن أجواء الطيران ستكون خاصة وستكون الفرحة كبيرة بمشاركة "ليالينا" برفع علم الكويت والطيران به مع فريق "الطيران الشراعي الكويتي" التابع "للنادي العلمي".

الكابتن سعد بدوره طمأننا على مصور "ليالينا" الزميل مشعل عبار الذي رافقه بالتحليق في سماء الكويت وأكد بأنه سيأتي بصور جميلة.

جمال وشموخ

مع انتهاء اللقاءات، بدأت محركات الطيران بالعمل، كانت البداية مع بعض الطيارين،  تبعهم الكابتن أحمد عبدالسلام ومن ثم الكابتن محمد الكندري مع "ليالينا" وعلم الكويت.

كانت الأجواء جداً رائعة وكانت الكويت بأبهى حلتها فرحاً ومتعة وجمالاً، والأبراج شامخة شموخ الكويت الدائم ... أما شارع الخليج، فقد كان يعزف سيمفونيته الخاصة بامتداد الشاطئ مرة وتراجعه مرة أخرى، ليسمح لمياه الخليج أن تشارك في رسم لوحة جميلة لشاطئ الكويت.

إنها تجربة ناجحة بامتياز ... أردنا منها أن نقول ... كلنا نحبك يالكويت..

نترككم لمشاهدة الفيديو والصور الخاصة بعدسة ليالينا:

وشاهدوا أيضاً: