كشف مؤامرة سرية لاغتيال الملكة إليزابيث الثانية بعد أشهر من رحيلها

بعد ما يقرب من 9 أشهر على رحيلها، عادت ملكة بريطانيا السابقة إليزابيث الثانية إلى الواجهة مرة أخرى، ليتصدر اسمها عناوين الأخبار في الصحف العالمية بعد الكشف عن مخطط سري لاغتيالها في إحدى السنوات.

تفاصيل مؤامرة اغتيال الملكة إليزابيث

في الولايات المتحدة، كشفت ملفات نُزعت عنها السرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مؤامرة مُدبّرة لاغتيال الملكة الراحلة إليزابيث الثانية خلال زيارتها لولاية كاليفورنيا عام 1983، وفقاً لتقرير وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

وجاء التهديد المحتمل بعد مكالمة هاتفية أجراها شخص ادعى أن ابنته قُتلت في أيرلندا الشمالية برصاصة مطاطية، وفقاً لما ورد في الوثيقة التي أشارت أيضاً إلى حانة اعتاد ارتيادها مؤيدون للجيش الجمهوري الأيرلندي. 

خطط أخرى لاغتيال ملكة بريطانيا

ذكرت الوثيقة كذلك أن الرجل اعترف بأنه كان يحاول إيذاء الملكة برمي بعض الأشياء من جسر غولدن غايت، الذي يُعرف أيضاً بجسر البوابة الذهبية في كاليفورنيا، على اليخت الملكي "بريتانيا" أثناء مروره تحت الجسر.

في ذات السياق، أشارت الوثائق أيضاً أنه قرر في خطة أخرى قتل الملكة إليزابيث أثناء زيارتها منتزه يوسيميتي الوطني في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

في حين أشارت وثيقة منفصلة مؤرخة في العام 1989 إلى أنه فيما لم يكن مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بأي تهديد محدد ضد الملكة، إلا أن احتمال التهديدات ضد الملكية البريطانية موجود دائماً من قبل الجيش الجمهوري الأيرلندي.

وفاة الملكة إليزابيث الثانية

جدير بالذكر أن الملكة إليزابيث الثانية وافتها المنية في 8 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، بعد أشهر قليلة من احتفالها بيوبيلها البلاتيني بمناسبة مرور 70 عامًا على توليها الحكم، وباعتبارها العاهل الأطول حكمًا في التاريخ البريطاني.

وجاء خبر الوفاة الذي أعلن عنه قصر باكينغهام بعد أن أثارت تقارير عن حالة الملكة الصحية حالة من القلق في أرجاء القصر الملكي وبين الشعب البريطاني، والتي خضعت على إثرها للإشراف الطبي في قلعة بالمورال باسكتلندا.