في عيد ميلادها الـ90: هذه أسرار جمال وأناقة صوفيا لورين

  • تاريخ النشر: منذ ساعتين
في عيد ميلادها الـ90: هذه أسرار جمال وأناقة صوفيا لورين

تحتفل أيقونة السينما العالمية صوفيا لورين بعيد ميلادها الـ 90، اليوم 20 سبتمبر، كان من بينهم 7 عقود في السينما جعلتها واحدة من أشهر النجمات في هوليوود والأكثر تأثيراً في تاريخ السينما، تلك الرحلة التي خاضتها من الفقر إلى النجومية.

لم تأت شهرة صوفيا لورين بسبب أفلامها فقط، ولكن لكونها أيقونة للموضة أيضاً، فبعض إطلالاتها لا تزال خالدة حتى اليوم، وكذلك مجوهراتها.

وبالرغم من مرور الزمن، لا يزال الكثيرون يبحثون عن سر جمالها الذي تمكنت من الحفاظ عليه لعقود طويلة. وفيما يلي نستعرض كيف أصبحت صوفيا لورين أيقونة للموضة وأبرز أسرار جمال بشرتها.

قصة صعود صوفيا لورين إلى النجومية

ولدت صوفيا لورين في 20 سبتمبر 1934 في العاصمة الإيطالية روما، في ظل ظروف اقتصادية صعبة عاشتها إيطاليا قبل الحرب العالمية الثانية.

تربت صوفيا على يد والدتها روميلدا فيلاني، التي كانت مغنية طموحة لم تحقق الشهرة التي حلمت بها، في مدينة نابولي، حيث عاشت الأسرة في فقر شديد.

قبل دخولها عالم السينما، قامت صوفيا بتغيير لقبها إلى "لازارو" وبدأت بالعمل في مجلة "فوتورومانزي"، التي كانت مجلة شعبية تستخدم الصور في نشر القصص الرومانسية.

ومع بداية مشوارها الفني، شاركت في سلسلة من الأفلام الكوميدية ذات الميزانية المحدودة، وكان أول أدوارها السينمائية في فيلم "كو فاديس" عام 1951، حيث ظهرت في دور صغير كواحدة من الفتيات المستعبدات.

انطلاقتها نحو النجومية الحقيقية جاءت مع فيلم "إيدا" عام 1953، حيث لفتت الأنظار بجمالها وموهبته، ومع ذلك، فإن الدور الذي أحدث الفارق في حياتها، وأطلقها إلى الساحة العالمية كان دورها في فيلم "لاكيوسيرا" (امرأة من الريف) المعروف أيضًا باسم "امرأتان"، والذي أخرجه المخرج الإيطالي الشهير فيتوريو دي سيكا عام 1960.

صوفيا لورين رمز الموضة والأناقة

إلى جانب موهبتها الفنية، كانت صوفيا لورين رمزًا للموضة والأناقة، حيث ساعد جمال وجهها وقوامها الرشيق في تعزيز شهرتها.

تعتبر صوفيا لورين مثالًا للأناقة والجاذبية، فهي معروفة بحبها للألوان الجريئة مثل الأحمر والأسود، فهي دائمًا ما كانت تختار الفساتين التي تُبرز خصرها الممشوق، وهو ما جعلها تحتفظ بجاذبيتها على مدار السنوات.

شعرها وكحل عينيها كانا من أبرز العلامات التي ميزتها، لدرجة أن هناك تسريحة شعر تحمل اسمها، وكذلك طريقة وضع المكياج التي تعتمد على الرموش الكثيفة التي كانت تشتهر بها.

أسرار جمال صوفيا لورين على مر سنوات

من أبرز أسرار جمال صوفيا لورين على مر السنوات هو استخدامها لزيت الزيتون كجزء أساسي من روتين العناية ببشرتها وشعرها، حيث كانت تعتمد على زيت الزيتون لترطيب بشرتها وتنعيمها، وتستخدمه كمزيل طبيعي للمكياج ومرطب لمنطقة حول العين.

كذلك، كانت تضيف زيت الزيتون إلى ماء الاستحمام للعناية بجسمها، ولم تقتصر فوائده على بشرتها فقط، بل كانت تستخدمه كعلاج لشعرها، حيث كانت تقوم بفرك فروة رأسها بزيت الزيتون، وتتركه طوال الليل قبل غسله في صباح اليوم التالي

التفاؤل والتفكير الإيجابي كانا من أسرار جمال صوفيا لورين أيضًا، فقد كانت تؤكد دائمًا على أهمية تقبل التقدم في العمر بواقعية، إلى جانب اهتمامها بالحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث كانت تخلد إلى النوم في الساعة الثامنة مساءً، وتستيقظ في الساعة الخامسة صباحًا، فضلا عن الحفاظ على وضعية جسمها المستقيمة سواء عند الجلوس أو المشي، وتعرض نفسها لأشعة الشمس النافعة بحكم أصولها الإيطالية التي نشأت في بيئة مشمسة قرب البحر.

فيما يخص لياقتها البدنية، كانت لورين تمارس تمارين التمدد وشد المعدة يوميًا لمدة 45 دقيقة، وتقوم بالمشي لمدة ساعة كاملة يوميًا في الحديقة، موضحة أن التفكير الإيجابي أثناء المشي يساعدها على الاستمرار دون الشعور بالتعب، ولهذا كانت دائمًا تبدو في حالة نفسية جيدة.

أما بالنسبة لنظامها الغذائي، فقد كانت تتناول وجبة إفطار خفيفة خالية من الكافيين، وغالبًا ما تتضمن وجبة غدائها الدجاج، الباستا، السلطة، والفاكهة بكميات صغيرة لتجنب زيادة الوزن

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار