فيروز تتحدث عن قسوة عاصي الرحباني في فيديو من تصوير ابنتها الراحلة

أزاحت المخرجة ريما رحباني، ابنة الفنانة فيروز، الستار عن تسجيل نادر لوالدتها، على هامش حفلها التاريخي على مسرح البالاديوم- في لندن عام 1978.

تحدثت فيروز خلال التسجيل عن حبها لزوجها الملحن الكبير عاصي الرحباني، وتوجيهاته لها والتي وعلى الرغم من قسوته فيها في بعض الأحيان، إلا أنها احترمتها وقدرتها بل وتعلمت منها.

فيروز تتحدث عن قسوة عاصي الرحباني

"كان لمّا أعمل حفلة، يمنعني إني أرجع على المسرح، بالآخر أد ما الناس قالت له، لازم ترجع لازم تحييّ الناس، ما كان يقبل، وأنا ما كنت إسأل لأنه مثل ما كان يقول أنا كنت نفّذ".

تابعت جارة القمر: "كنت آمن بكل شيء يقوله، لبلآخر قبل إني إرجع أعمل بيس (تحية) بس مرة بتطلعي مرة وبس، ما كان يحب إني أعمل بيس أبداً".

أكملت عصفورة الشرق: "كان يعتبر إن الشغل اللي قدمته كافي وهاد البيس ما إله لزوم، يمكن معه حق، أنا ما كنت شارعه بشي كنت مؤمنة بكل شي يقوله".

وأضافت فيروز متحدثة عن قسوة عاصي الرحباني وإعجابها بها: "كنت معجبة بآرائه وأفكاره، رغم أنه كان قاسي -تنهيدة- وما يقبل النقاش، بس مهم كتير في نبل بتصرفه كان، ونقل لي إياه إلي هاد الشي".

ريما رحباني تكشف تصوير شقيقتها الراحلة للفيديو النادر

وكشفت ريما رحباني، أن شقيقتها الراحلة ليالي -التي توفيت في ريعان شبابها- هي صاحبة الفيديو المصور لوالدتها على هامش الحفل.

وكتبت ريما رحباني معلقة على الفيديو: "تحيّة من ليال 🤍 إلى عاصي، بالاديوم - لندن ١٩٧٨ هالفيديو مع إنو انشغل السنة الماضية مع باقي حفلة البلاديوم إلا إنو ما حطّيتو! وما بعرف لأي سبب!! هوّي آخر فيديو من حفلة البلاديوم لندن تصوير ليال الرحباني!".

تابعت ابنة فيروز وعاصي الرحباني: "يمكن لأنّو هلّق وقتو!؟  لست أدري! المهم صباحكن وكل صباحاتكن خير! ريما عاصي الرحباني يا الله شو بحب التنهيدة اللي بين كان قاسي ..💙.. وما يقبل النقاش يمّمّمّا".

حكايات ريما عن شقيقتها ليال رحباني

توفيت ليال رحباني في مقتبل العمر، إثر انفجار بالمخ، تماما مثل والدها عاصي الرحباني، وتعرف الجمهور عليها أكثر من خلال تذكر شقيقتها ريما لها.

وكتبت ريما عبر حسابها على فيسبوك في منشور سابق: ""شو بكينا وصلينا ت تضّلا معنا لو ما الضحك كيف ممكن الإنسان يتحمّل كل الوجع والظلم اللي على الأرض! ليال ما كانت بس أختي كانت كمان والأهم صديقتي الوحيدة.. ورفيقتي اللي ربيت معها وكبرت معها.. وصحيح أنا كتير بحب الضحك وباخد كل شي بالضحك يعني ممكن تتخايلوا قديه ضحكانة بتلاتين سنة! وما بيطلعوا شي قدّام اللي ضحكانتو مع ليال من أوّل ما وعيت معنى الضحك لغاية ما فلّت!".

أضافت ريما: "ليال أهضم إنسان مرق بحياتي على الإطلاق! وعندا القدرة منفردة إنها تضحّكني، وتضحّك اللي بيعرفوها عن قرب، بأكتر المواقف ألم وحزن وبأوقات بيكون الواحد حاسس إنو أبعد شي ممكن عن الضحك! طاقة لا توصف من الهضامة ومعظم الأوقات بيدون ما تبتسم حتى! بتقدر تموّت الواحد من الضحك هيي وعم تخبّرو مأساة أو هيي وعايشة مأساة! ومش بشهادتي وحدي بشهادة كل اللي عرفوها عن قرب. ليال طاقة هائلة بتخفّف الوجع وبتبلسم الجراح!".

تابعت ريما: "لعبنا نحنا وزغار كانت كلا تتمحور حول أعمال أهلنا! نغنّيهن نمثّلهن نصوّر بعضنا نعمل أحاديث صحفيّة لبعضنا بشخصيّات وهميّة.. وانا كنت لما نسجّل صير كتير جدّية خلال المقابلة وما حب ليال، تضحّكني وتنزع التسجيل! وبكل نهاية حديث صحفي في السؤال الأساس اللي كرمالو إخترعنا هاللعبة "شو بتحبّي تسمعي".