فوائد ورق الكينا واستخداماتها

اكتسب شجر الكينا شعبية واسعة حول العالم بعدما بينت العديد من الأبحاث فوائد أوراق الكينا، وذلك بعد البحث عن بدائل عن الأطعمة المغذية خالية من الغلوتين. سنتعرف في هذه المقالة إلى فوائد أوراق الكينا ونصائح حول كيفية دمجها في النظام الغذائي.

فوائد أوراق شجر الكينا

تحتوي على مركبات نباتية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات

تحتوي أوراق الكينا على 2 من أهم مركبات الفلافونويد النباتية هما كيرسيتين وكيمبفيرول، وتتميز هذان المركبان بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة مما يعني أنهما يساعدان في حماية الخلايا من التلف نتيجة الجذور الحرة.

تحتوي على نسبة ألياف أعلى من الكثير من الحبوب

تحتوي الكينا على ألياف غذائية أعلى من الحبوب مثل الأرز البني، فالكوب الواحد من الكينا المطبوخة يحتوي على 5 جرامات من الألياف أي ما يعادل 18% من الحاجة اليومية. وهذه الألياف تساعدك على الشعور بالشبع لفترة طويلة، ودعم صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز حركات الأمعاء وتغذية البكتيريا المفيدة في أمعائك.

تناسب لذوي الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة خالية من الغلوتين

يضطر الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية وحساسية الغلوتين إلى تجنب تناول الأطعمة خالية من الغلوتين منها الكينا. وهي تعد خياراً مثالياً فهي خالية من الغلوتين، لكنها غنية بالمصادر الغذائية، مثل حمض الفوليك والزنك والمغنيسيوم، والتي غالباً ما تفتقر إليها الأطعمة الأخرى الخالية من الغلوتين.

تعد الكينا غنية بالبروتين

تعد أوراق الكينا مصدراً غنياً بالبروتين شبه كامل حيث توفر 8 جرامات لكل كوب مطبوخ. وهذا ما يشجع الأشخاص النباتيين إدراج الكينا في نظامهم الغذائي كونه يلبي احتياجاتهم اليومية من البروتين.

تعتبر غنية بالفيتامينات والمعادن

تحتوي أوراق الكينا على نسبة عالية من الألياف بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والفولات. كما تحتوي على مضادات غذائية أهمها الصابونين والعفص وحمض الفيتيك، ونسبة عالية من الأوكسالات.

مفيدة للصحة العامة

وجدت الدراسات أن تناول أوراق الكينا مفيد لتنظيم السكر في الدم، والحفاظ على وزن الجسم، والشعور بالشبع وزيادة عمليات الأيض، وتقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار. وتساعد الكينا في بناء العظام وتقويتها بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور. ^[1]  

تحارب بعض أنواع السرطانات

بينت الكثير من الدراسات والأبحاث أن الاستهلاك المنتظم للكينا يساعد في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان، فهي تحتوي على نسبة عالية جداً من مضادات الأكسدة، وتحارب أضرار الجذور الحرة.

تحسن صحة الفم والأسنان

تساعد خلاصة أوراق الكينا على تحسين صحة الأسنان والفم، فهي تحتوي على مواد طبيعية تعمل على قتل البكتيريا التي تتراكم في الفم وتسبب مشاكل اللثة والأسنان.

تساعد على تخفيف الوزن

تعتبر الكينا خياراً ممتازاً للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد، لأنها تساعد على كبح الشهية وتنظم نسبة السكر في الدم وتضيف أيضاً نكهة لطيفة للطعام.

تحسن الأداء المعرفي

تحتوي أوراق الكينا على مركبات الكافين واللاكتون التي تساعد في تحسين اليقظة والتركيز والذاكرة.

فوائد أوراق الكينا للبشرة والشعر

تحتوي أوراق الكينا على ى كميات هائلة من مادة الليسين التي تعمل بمثابة لبنة في تركيب الكولاجين في الجلد والمفاصل، كما أنها غنية بفيتامين هــ التي تساعد في تحفيز الكولاجين وزيادة مرونة الجلد ومعالجة المسام الواسعة. ويلعب وجود فيتامين ب3 أو النياسيناميد في الكينا دوراً رئيسياً في تهدئة البشرة المتهيجة التي تعاني من حب الشباب والوردية والإكزيما، فضلاً عن دور فيتامين ب12 في تقليل التصبغ وتفتيح لون البشرة. كما أنها لا تساعد البشرة على تحفيز الكولاجين الطبيعي فحسب، بل تقلل أيضاً من الخطوط الدقيقة والتجاعيد وبالتالي يمنحك بشرة متوهجة.

تساعد الكينا في تعزيز صحة الشعر أيضاً كونها مصدراً غنياً بالبروتين الذي يغذي ويحمي بصيلات الشعر من جذورها، بالإضافة إلى 9 أحماض أمينية أساسية لتقوية بصيلات الشعر وإصلاحه عن طريق تغذية فروة الرأس وترطيبه. ويمكنك التخلص من مشكلة قشرة الرأس عن طريق طحن أوراق الكينا إلى مسحوق، ثم إضافة الماء للحصول على عجينة ووضعها على فروة الرأس، ثم اغسله بعد 15 دقيقة واشطفه جيداً بشامبو خفيف. ^[2]  

القيمة الغذائية لأوراق الكينا

تبينت الدراسات أن القيمة الغذائية لأوراق الكينا مشابه للسبانخ إذ تحتوي أوراق الكينا على نسبة البروتين والأوكسالات أعلى من الحبوب، بالإضافة إلى العناصر الغذائية غير العضوية مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد والزنك، إلى جانب بروفيتامين أ، فيتامين هـ، والألياف الغذائية. ^[3]  

فيما يلي القيمة الغذائية لكوب واحد من أوراق الكينا المطبوخة:

• السعرات الحرارية: 222 سعرة حرارية.
• البروتين: 8 جرامات.
• الدهون: 3.55 جرام.
• الكربوهيدرات: 39 جرام.
• الألياف: 5 جرامات.
• حمض الفوليك: 19% من الحاجة اليومية.
• فيتامين ب6: 13% من الحاجة اليومية.
• فيتامين هــ: 8% من القيمة اليومية.
• الحديد: 15% من القيمة اليومية.
• المغنيسيوم: 28% من الحاجة اليومية.
• المنغنيز: 51% من الحاجة اليومية.
• الزنك: 18% من الحاجة اليومية.

استعمالات أوراق شجر الكينا

من المهم شطف أوراق الكينا قبل طهيها للتخلص من الصابونين التي لها نكهة مريرة، ولتقليل من بعض المواد الغذائية من أجل تحسين امتصاص العناصر الغذائية. إليكم طريقة طهي أوراق الكينا:

1. اشطف كوب واحد من الكينا جيداً.
2. أغلِ كوبين من الماء ثم أضيف إليه الأوراق مع القليل من الملح.
3. دع الخليط يغلي على درجة حرارة عالية لمدة 20 دقيقة. ثم تناوله.

ويمكنك إعداد سلطة الكينا والخضراوات مع جبنة الفيتا وشرائح الدجاج المشوي، كما يمكنك عمل عصيدة حلوة بالكينا المطبوخة وحليب جوز الهند والفواكه والقرفة وبعض العسل.

ويمكن استخدام الأوراق لتخفيف الألم موضعياً عن طريق تدليك مناطق الألم بخلاصة الأوراق، خاصةً في الحالات مثل ألم الظهر والتهاب المفاصل والكدمات.

ويمكن عمل تبخيرة أوراق الكينا لتقليل من أعراض نزلات البرد وتحفيز جهاز المناعة بطريقتين: إما وضع أوراق الكينا في وعاء ماء مغلي، وتقريب الرأس واستنشاق البخار المنبعث منه، أو تعليق كيس من أوراق الكينا في صنبور المياه الدافئة أثناء الاستحمام.

أصبحت الكينا طعاماً مشهوراً في المطبخ العالمي لمذاقها المتنوع وطرق طهيها إلى جانب توثيق الأبحاث مدى فاعلية فوائد أوراق الكينا من الحفاظ على صحة القلب، وتنظيم نسبة السكر في الدم إلى فوائدها للبشرة والشعر.

الأسئلة الشائعة

كيف أستخدم ورق الكينا؟

تعدد طرق استخدام ورق الكينا إما لعلاج بعض الأمراض من خلال عمل تبخيرة أوراق الكينا واستنشاق البخار المنبعث منه، أو يستخدم للأغراض المنزلية كطارد للحشرات والحيوانات الأليفة عن النباتات، وفي المنظفات المنزلية إذ تقدم رائحة صحية وقدرة قوية على التنظيف.

هل ورق الكينا يعالج الأمراض الشتوية؟

يفيد منقوع أوراق شجرة الكينا في علاج مشاكل الجهاز التنفسي وتحسين عملية التنفس، حيث إنّه يخفف حدّة السعال، يساعد على فتح الممرات التنفسية، وبالتالي يخفف من التهاب الجيوب الأنفية ويعالج نزلات البرد.

هل شجرة الكينا هي شجرة الكافور؟

الاسم الشائع لشجرة الكينا (الاسم العلمي: Eucalyptus camaldulensis): الكاليتوس، أو الكينا، أو الأوكاليبتوس، أو الكافور حيث تتعدد مسمياته باختلاف مكان تواجده.

موضوعات ذات صلة: