فوائد الحناء للأكزيما والأمراض الجلدية

  • تاريخ النشر: السبت، 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الجمعة، 06 ديسمبر 2024
فوائد الحناء للأكزيما والأمراض الجلدية

تحتوي الحناء على مواد قد تساعد في مكافحة بعض أنواع العدوى والأمراض الجلدية، كما تستخدم في مستحضرات التجميل، وصبغات الشعر، ومنتجات العناية بالشعر لفوائدها الجمالية والصحية. سنتعرف في هذه المقالة على فوائد الحناء للأكزيما والأمراض الجلدية.

فوائد الحناء للأكزيما

لاحظ باحثون هنود أنه باستخدام 50 جراماً من الزهور المجففة لشجرة أشوكا، والتي توجد عادة في جميع أنحاء الهند، جنباً إلى جنب مع أوراق الحناء وزيت جوز الهند، يمكن أن يخفف من الأكزيما والجرب.  حيث تستخدم شجرة أشوكا لعلاج اضطرابات الجلد المختلفة لأنها تخفف من الحكة والحرقان. من ناحية أخرى، تتمتع الحناء بخصائص مضادة للالتهابات لتهدئة البشرة المتهيجة، ويستخدم زيت جوز الهند بشكل شائع لعلاج جفاف الجلد والصدفية والتهاب الجلد. [1]

ومن وصفات الحناء لعلاج الأكزيما: أضيفي الماء إلى الحناء ثم ضعيه على المكان المصاب 3-5 مرات باليوم لحين تهدئة الجلد.

دور الحناء لعلاج الأمراض الجلدية

توجد العديد من الدراسات حول استخدامات الحناء لعلاج الأمراض الجلدية، لكنها لم تتوفر الأدلة العلمية الكافية حول هذا الموضوع. ومن الدراسات حول فوائد الحناء للأمراض الجلدية: [2]

  • تفاعل جلدي سلبي ناتج عن علاج أدوية السرطان الذي يكون على شكل احمرار الأطراف الناجم عن العلاج الكيميائي: تشير الأبحاث المبكرة إلى أن وضع الحناء على الجلد يحسن من احمرار الأطراف الناجم عن العلاج الكيميائي لدى الأشخاص الذين يتلقون عقار السرطان كابيسيتابين.
  • تلف الأعصاب في اليدين والقدمين الناجم عن علاج السرطان بالأدوية: أظهرت الأبحاث المبكرة التي أجريت على الإناث البالغات أن وضع مسحوق الحناء على اليدين والقدمين يقلل من أعراض تلف الأعصاب الناجم عن عقار السرطان أوكساليباتين.
  • تفاعلات الجلد الناتجة عن التلامس المباشر مع مادة ما بما يعرف بالتهاب الجلد التماسي: تشير الأبحاث المبكرة إلى أن وضع مسحوق الحناء قد يقلل من الألم والحكة لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التماسي الناتج عن الأرجل الاصطناعية، لكنه قد يؤدي إلى تفاقم الاحمرار.
  • تقرحات الفراش (قرحة الضغط): أظهرت الأبحاث المبكرة أن وضع مسحوق الحناء مرة واحدة على تقرحات الفراش يحسن عملية الشفاء مقارنة باستخدام زيت الزيتون أو عدم استخدام أي علاج.
  • التئام الجروح: أظهرت الأبحاث المبكرة التي أجريت على المرضى الذين احتاجوا إلى قطع جراحي في فتحة المهبل كجزء من الولادة أن وضع مرهم الحناء بنسبة 2% على الجرح الجراحي لمدة أسبوعين قد يقلل الألم والاحمرار بمقدار ضئيل.

كما تم عمل الدراسات حول فعالية الحناء لعلاج بعض الأمراض، لكن لم تثبت نتائجها علمياً. ومن هذه الأمراض:

  • التهاب القولون التقرحي.
  • الصداع.
  • تضخم الطحال.
  • السرطان.
  • اصفرار الجلد عند الرضع.
  • قرحة في المعدة أو الأمعاء.
  • الإسهال الشديد الناجم عن الطفيليات التي تسمى الأميبا.
  • الجرب.
  • آلام التهاب المفاصل.
  • صحة اللثة.
  • ضغط الدم.

فوائد الحناء الجمالية

لعل أكثر ما يميز الحناء هو تأثيرها المبرد الطبيعي، الذي يمنح إحساساً رائعاً بالوخز على الجلد، يشبه مضغ علكة النعناع وشرب الماء البارد، وبمجرد اكتشاف هذه الخاصية، استخدم سكان الصحراء الحناء لتبريد أجسادهم من خلال صنع عجينة الحناء ودهنها على أنفسهم. ويشعر الناس بهذا الإحساس في جميع أنحاء الجسم طالما بقيت بقعة الحناء على الجلد. ولم يمض وقت طويل قبل أن يحول سكان الصحراء بقع الحناء إلى أعمال فنية. وهكذا وُلِد تقليد الحناء.

ويعتقد بأن فن رسم الحناء على الجسم يجلب الحب والحظ السعيد والازدهار، ويحمي من يرتديه من الشر. ومن فوائد الحناء الجمالية أنها تساعد الحناء على تحسين صحة الشعر، فهي تساعد على غلق بشرة الشعر، ومنع تكسره، وزيادة لمعانه ومظهره، كما أنها علاج طبيعي للقشرة. كما يمكن استخدام الأوراق الطازجة كمطهر موضعي لالتهابات الجلد الفطرية أو البكتيرية، بما في ذلك سعفة الرأس، وتقلل كذلك من ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في السن ومنح البشرة مظهراً أكثر حيوية. [3]

الآثار الجانبية عند تناول الحناء

تعتبر الحناء غير آمنة عند تناولها عن طريق الفم، ويتطلب ابتلاع الحناء عن طريق الخطأ عناية طبية فورية. ويمكن أن تسبب اضطراباً في المعدة وآثاراً جانبية أخرى. قد يؤدي تناول الحناء إلى تقليل قدرة الجسم على التخلص من الليثيوم، وقد يؤدي هذا إلى زيادة كمية الليثيوم الموجودة في الجسم ويؤدي إلى آثار جانبية خطيرة. [4]

لقد تم استخدام نبات الحناء في الطب العشبي منذ عصور، إلا أن الفوائد الطبية لهذا النبات لم تناقش إلا في السنوات الأخيرة. وما تزال الأبحاث تدرس فوائد الحناء للأكزيما والأمراض الجلدية الأخرى.

موضوعات ذات صلة:

  • الأسئلة الشائعة عن فوائد الحناء للأكزيما والأمراض الجلدية

  1. هل الحناء مفيدة للأكزيما؟
    تقول بعض الدراسات أن وضع الحناء أحياناً مباشرةً على المنطقة المصابة لعلاج قشرة الرأس، والأكزيما، والجرب، والالتهابات الفطرية، والجروح.
  2. هل يمكنني وضع الحناء كل أسبوع؟
    تجعل الصبغة تدوم على الشعر لشهور. يمكنك وضع بودرة الحناء على الشعر كل أسبوع للحفاظ على شعرك قوياً ولامعاً دون تقصف الأطراف.
  3. كم من الوقت يجب ترك الحناء على الجلد؟
    تُوضع الحناء على الجلد ~ يُترك لمدة 20-30 دقيقة حتى يجف. تُترك على الجلد لمدة تصل إلى 12 ساعة . ستتحول بقعة الحناء إلى لون برتقالي ساطع بعد إزالة المعجون خلال أول 2-24 ساعة. سيتحول وشم الحناء إلى لون أحمر/بني بعد 2-3 أيام من التطبيق.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار