فريدة سيف النصر أبي زوجني بسبب مشهد وهذا ما منعني من القبلات

قالت الفنانة فريدة سيف النصر، إن الأجيال الجديدة تزداد سوءا بمرور السنوات، لأنها أجيال فاقدة للقدوة الفنية الحسنة، مشيرة إلى أن جيلها كان أكثر حظا لحصوله على نماذج فنية راقية.

وضربت فريدة سيف النصر المثل بممثلات الثمانينيات والتسعينيات، مثل الفنانة سهير رمزي التي كانت الفتيات ترغبن في تقليدها بسبب كياستها وأناقتها وثقلها كامرأة.

وتابعت سيف النصر: "مديحة كامل دي كانت ست الله يرحمها، وشوفت نبيلة عبيد، كل واحدة فيهم كان لها شكل مخصوص، تعمل ما بدا لها على الشاشة سواء رقاصة أو غيره، بس في حياتها الخاصة الموضوع مختلف ما بفتحش الحنفية ألاقيها نازلة".

فريدة سيف النصر: الجمهور يعايرني بمشهد مع عادل إمام

أضافت فريدة سيف النصر: "محمود عبد العزيز، نور الشريف وبمناسبة النجوم اللي اشتغلت معاهم صغار الجمهور سايبين تاريخي الفني كله وبيعايروني بفيلم مين فينا الحرامي مع عادل إمام".

أردفت: "عيال الجمهور دول اللي اتولدوا بعد الفيلم ما اتعمل بسنين، ماسكين في مشهد نقفش في الفراخ وكأني لا مؤاخذة كنت بعمل حاجة غلط، كل الموضوع إنه كان نايم جمبي في المشهد بس".

أكملت ضاحكة: "بيغيظوني بقى ماسكينها لي ذلة، والنبي ما تقوليش رأيك وتكبري الموضوع روحي شوفي نفسك في نقفش في الفراخ إيه ده؟ أنت كده يعني عملت لي ضربة عملت إيه يعني في نقفش في الفراخ، وبحب أضحك معاهم على فكرة مش بزعل منهم وأقنعهم ونتناقش ولاد صغيرين مساكين يا عيني معندهمش قدوة، دلوقت البنات طالعة عايزين الدهب والألماظات والفيلل ده اللي في الدماغ".

فريدة سيف النصر: الزواج منعني من القبلات

وقالت فريدة سيف النصر إن القبلات في الماضي، كان يتم تصويرها بطريقتين، إما طريقة الإيحاء حيث يسدل المخرج ستارا على الكاميرا أو تضرب الأمواج الشاشة، أو بتواجدها حقيقة في المشهد ضمن السياق الدرامي للعمل الفني المقدمة فيه.

وأوضحت فريدة سيف النصر أنها كانت تتمنى أن يقبلها عدد من النجوم الذين كانوا يتمتعون بوسامة على الشاشة، لافتة إلى أن الزواج منعها من هذا الأمر: "مكانش ينفع أتباس أنا كان نفسي والله كان في ممثلين حلوين كتير نفسي أبوسهم بس ما قدرتش".

أكدت فريدة سيف النصر أنها لم تقم بهذه الأدوار التي تتضمن مشاهد مثيرة، ومع ذلك "قهروها" على حد تعبيرها حيث ينشرون لها دائماً فيديوهات تحت عناوين شاهدوا المشاهد الساخنة لفلانة، وهو ما لم يحدث أصلا.

فريدة سيف النصر: أبي زوجني بسبب مشهد ببدلة رقص

أكدت فريدة سيف النصر أنها تنتمي لعائلة غنية وعريقة، لافتة إلى أن هذا هو سبب توقف عملها في وقت من الأوقات، وتحديدا وقت تصويرها لفيلم 4-2-4 مع المخرج أحمد فؤاد.

وقالت فريدة سيف النصر: "كنت أصور فيلم 4-2-4 وطلبوا مني ارتداء بدلة رقص، ولم يكن لدي واحدة فأحضروا لي واحدة أصور بها المشهد، وكانت كاشفة، واضطريت ارتدائها فكيف أقول للمخرج والفنان سمير غانم ويونس شلبي لا؟ ارتديتها لأنني كنت أصغر فنانة ولم أملك حرية الرفض".

وأضافت فريدة سيف النصر: "أبويا جلال سيف النصر كان باشا بجد، عندما شاهد الفيلم قال إن هذه الفتاة ستضيع منا، هو في الأول ما رفضش، قال لي عايزة تكملي؟ أنا ممكن أموت في أي لحظة عايز أكون مطمن إنك في حماية رجل، لأنك يا دودو ربنا خلقك فيكي الطمع".

أوضحت فريدة سيف النصر أنه بعد ذلك تقدم لها زوجها، وكان يعمل ضابطا في الشرطة وكادت ترفض ولكنها عندما رأته وجدته رجلا وسيما فلم تمانع من الزواج به، وبالفعل تزوجت وكان مشهد بدلة الرقص سبباً في ذلك.