فايروس إيبولا يهدد الحياة البشرية احذروه!

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
فايروس إيبولا يهدد الحياة البشرية احذروه!
فايروس إيبولا ومتعارف عليه ب"حمى إيبولا النزفيه" هو مرض معدي يصيب الإنسان ويكون قاتلاً في كثير من الأحيان اكتشف اول مرة في عام 1976، حيث وصلت نسبة الوفيات المصابين بهذا المرض الى 90%.
 
طرق العدوى ومناطق انتشاره:
 
ينتشر المرض بكثرة في القرى النائية والمناطق الإستوائية، وينتقل من الحيوانات البرية الى الإنسان عن طريق ملامسة أو انتقال دماء الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو سوائل الجسد، وتم توثيق حالات إصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع القردة والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وحيوانات النيص والظباء والتي عثر عليها ميتة في الغابات الماطرة.
 
وتتم العدوى بين البشر من خلال ملامسة دم الأفراد المصابين به أو افرازات الجسد وسوائل الجسم الاخرى،  ويجب الوقاية منه من خلال ارتداء قفازات وأقنعة ونظارات واقية أثناء التواجد مع المرضى لتجنب الإصابة بالمرض.
 
أعراض مرض حمى الإيبولا النزفية:
 
تبدأ الأعراض بالحمى والإرهاق الشديد والآلآم في العضلات بالإضافة لصداع والتهاب في الحلق، ومن بعده يبدأ التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي على البشرة واختلال في وظائف الكلى والكبد، وتكون المرحلة الأصعب من المرض والمسببة في الموت الإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء. وتظهر النتائج المختبرية انخفاضا في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعا في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات.
 
يتم تشخيص المرض من خلال فحوصات مخبرية عالية الدقة، وتتم حضانة المرض في الجسم لفترة تتراوح بين 2-21 يوم.
 
 العلاج:
 
لم يتم اكتشاف علاج الى حد الآن لكن يتم توفير رعاية مكثفة للمصابين بالمرض وتزويدهم بالسوائل لتعويض التي فقدوها.
 
الوقاية من فيروس إيبولا والحد من انتشاره: 
 
يجب تجنب ملامسة أو التواصل مع المرضى المصابين بالمرض جسدياً، وتقليل انتشار العدوى من الحيوان الى الإنسان واتخاذ التدابير الوقائية كارتداء القفازات والنظارات والملابس العازلة عند التعامل مع المصابين.
 
 
 
 
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار