غرق شقة الفنانة نورهان: الخسائر فادحة وهذا هو تعليقها

في حادث مفاجئ، تعرضت شقة الفنانة المصرية نورهان، التي اشتهرت بدورها في مسلسل "عائلة الحاج متولي"، للغرق بشكل كامل، وقد وقع الحادث عندما كانت الفنانة خارج منزلها، ولكن لحسن حظها، عادت في الوقت المناسب لتجد المياه قد اجتاحت جميع أرجاء شقتها، مما أدى إلى خسائر كبيرة.

تفاصيل غرق شقة نورهان

في منشور عبر حسابها على "فيسبوك"، كشفت نورهان عن التفاصيل القاسية للحادث، وقالت إنها عندما عادت إلى منزلها، سمعت صوت المياه، وعندما فتحت باب الحمام، فوجئت بمياه تغمر الأرض، وتملأ دواليب الحمام والأدراج.

كما تضررت ملابسها، الفوط، وأدوية كانت قد اشتراها من الولايات المتحدة الأمريكية بكميات كبيرة؛ بسبب عدم توفرها في مصر.

سبب غرق شقة نورهان

ذكرت نورهان أنها اكتشفت أن سبب الغرق هو حدوث كسر في ماسورتين للمياه، ما أدى إلى تسرب المياه بشكل سريع ومفاجئ. المياه لم تقتصر على إغراق الحمام فقط، بل تجاوزت الحدود لتغرق غرفة النوم، وتصل إلى تحت السرير. وأضافت أنها وقفت في ذهول لمدة خمس دقائق، متخيلة ما كان سيحدث لو أنها تأخرت ساعة واحدة فقط عن العودة.

الخسائر التي تكبدتها نورهان

أوضحت الفنانة المصرية أن الخسائر كانت فادحة، مشيرة إلى أن محتويات منزلها كانت ستصبح في عداد المفقودين لو تأخرت في العودة. قالت: "لو كنت اتأخرت ساعة واحدة فقط عن العودة، لكانت كل الأشياء الثمينة في بيتي قد ضاعت، من الأرائك والسجاد إلى الأثاث بالكامل".

وعلى الرغم من ذلك، أكدت أن رحمة الله أنقذتها في اللحظات الأخيرة، حيث كانت خسائرها محدودة مقارنة بما كان يمكن أن يحدث.

مواقف مشابهة في الماضي

اللافت أن نورهان سبق وأن تعرضت لمواقف مشابهة، حيث تحدثت عن عودتها من سفرية إلى الولايات المتحدة لتجد النجفة في ممر المنزل قد سقطت، والزجاج مكسراً في كل مكان. كما عادت من سفرية إلى اليونان لتجد دولاب المطبخ قد سقط، مع تكسير كافة محتوياته من الأواني الزجاجية.

تعليقها على الحادث

في تعليقها الأول على الحادث، عبرت نورهان عن شكرها لله على رعايته، مشيرة إلى أن الوضع كان سيصبح أسوأ بكثير لو أنها تأخرت في العودة. وأكدت أن ما حدث كان نتيجة لحسن تقدير الله، متمنية أن يستمر لطف الله معها في مواجهة أي صعوبات قد تطرأ مستقبلاً.

الجدير بالذكر أن نورهان كانت قد تحدثت عن سبب غيابها المتكرر عن الساحة الفنية، مشيرة إلى أن انتماءها الأكبر هو للعمل في التدريس، وقالت إنها كانت تجد نفسها أكثر في بيئة التعليم، حيث كانت تتولى تصحيح الكراسات أثناء فترة تصوير أعمالها مثل "هبة رجل الغراب" و"ابن حلال".

وصفت نورهان تلك الفترة بالصعبة، ولكنها تعلمت منها الكثير، مشيرة إلى أنها في الوقت الحالي تعمل كـ"فريلانسر" في عدد من المدارس، حيث تتيح لها مواعيدها المرنة الجمع بين العمل في التدريس والفن.

رغم ذلك، لم تبتعد نورهان عن العمل الفني كثيراً، حيث شاركت مؤخراً في مسلسل "حكايات جروب الماميز" الذي يتناول فكرة تأسيس مكتب داخل المدارس للأمهات بهدف تلقي مقترحاتهن ومكافحة الشائعات. كما شاركت في مسلسل "أسيل"، الذي تناول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على حياة الأفراد، وتجربة شخصية تقرر التوقف عن استخدام هذه المنصات بعد تأثيرها السلبي على حياتها.