عزاء إلكتروني للملك عبدالله من الشباب السعودي

في محاولة تنم عن الحب الجارف من الشباب السعودى بل والعربي الذي لمس الأب في الملك الراحل خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز والذي توفى عن عالمنا يوم الجمعة الماضي 23 يناير 2015. قام بعض الشباب السعودى بإنشاء دفتر عزاء إلكتروني وذلك لتمكين الشباب الذي ود لو شارك في العزاء من تقديم واجب التعزية ولو كانت إلكترونية. وقد حث بعض الفنانين مثل الفنان فايز المالكى عبر موقعه على تويتر على المشاركة في العزاء عبر الدفتر الإلكتروني.

وآمن السباب بفكرة أن عمل ابن آدم ينقطع إلا من ولد صالح يدعو له، وذلك كما جاء في حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. ولذا ظهر الموقع للنور والذي يتطلب تسجيلا بسيطاً يحوى استمارة من 3 خانات فقط للإسم والمدينة ومن ثم الرسالة التي تود أن تعزي بها والتي سوف تنشر لاحقاً في 2015 وذلك بحسب ما جاء في أسفل الموقع نفسه.

وفي مبادرة لطيفة أخرى نابعة من مشاعر وفية، قام بعض الطلاب في جامعة  سياتل سنترال كوليدج الأمريكية من عمل دفتر حقيقي على جدران الجامعة، والطالبان ماجد فؤاد أشقر وأحمد سامي ميمش قاما بوضع صورة كبيرة للملك الراحل على جدران الجامعة وبجوارها ورقة بيضاء ليتمكن الطلاب من كتابة كلمات العزاء.

فيما أفردت بعض الصحف دفتراً مخصصاً للعزاء للملك على صفحاتها مثل صحيفة التحرير وصحيفة اليوم السابع، حيث توافدت التعليقات الداعية له من القلوب بالرحمة والغفران.