• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      عبد الهادي الزوكاري

    • اسم الشهرة

      عبد الهادي بلخياط

    • الفئة

      مطرب

    • مكان وتاريخ الميلاد

      01 يناير 1940 (العمر 85 سنة)
      فاس المغرب

    • الجنسية

      المغرب

    • بلد الإقامة

      المغرب

    • أسماء الأولاد

      مريم

    • عدد الأولاد

      1

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

عشق عبد الهادي بلخياط الموسيقى منذ صغره؛ مما دفع به لمغادرة مدينة فاس، ويستقر بالدار البيضاء، ونجح بسرعة غريبة في الوصول إلى المتلقي المغربي بمساعدة الإعلاميين "محمد قوينح" و"المعطي بن قاسم" وفرض أسلوبه الجديد في الساحة الغنائية بحنجرته الدافئة وألحانه الجميلة التي تقارب الألحان الشرقية، لكن باللهجة المحلية المغربية.
 
ومثل الجيل الجديد حينها صحبة "عبد الوهاب الدوكالي" و"لطيفة أمل" و"محمد حياني" في المغرب موازاة مع الشرق "أم كلثوم" و"فريد الأطرش" و"عبد الحليم حافظ" و"صباح اللبنانية" و"وردة الجزائرية" اللتين احتضنتهما مصر بأحضان مفتوحة؛ ومن هنا قرر عبد الهادي بالخياط الهجرة بجدية نحو بلاد  الفراعنة عاقدا العزم على إيجاد مكان في بلد يعج بنجوم الغناء العربي
 
اثر وصوله مصر فهم عبد الهادي أن الموهبة وحدها لا تكفي للنجاح، بل لا بد من تكوين موسيقي، ونزل طالبا بالمعهد الأعلى للموسيقى العربية بالقاهرة أين تعرف على العديد من الأساتذة الشعراء والملحنين؟ 
 
عمل عبد الهادي بالخياط بمصر ثلاث سنوات فقط من 1965 إلى 1967، وعرفه العديد من المصريين الذين تأسفوا كثيرا لرحيله، لكنه أصر على أداء لونه الأصلي، ولم يقبل أن يتغنى باللهجة المصرية
 
عاد إلى بلده المغرب، فوجد نفسه نجما لكل الشباب لا بالمغرب فقط، بل حتى بالجزائر، وأثرها بتونس ثم ليبيا في سنة 1973 أحيا إثرها عروضاً بالألعاب الأولمبية بباريس، حيث كانت الجماهير الموجودة على أرصفة الأنهار أكثر من الموجودين بالقاعة وأغلبها من الجالية المغاربية نظرا لقلة الأماكن المخصصة للجمهور 
 
عاد مجددا لمصر ليبدأ تجربة سينمائية مع المخرج المغربي عبد الله المصباحي باقتراح دورين الأول سنة 1973 بعنوان "سكوت اتجاه ممنوع" والثاني سنة 1979 فيلم بعنوان " أين تخبئون الشمس" وتقاسم دور البطولة مناصفة مع النجم عبد الوهاب الدوكالي، وصورا هذين الفيلمين في القاهرة، وبقيا ممنوعي البث بالمغرب. 
 
آثار التجربة ضاعف تعاملاته الفنية مع الشعراء كأحمد طيب العلج، وعبد الرفيع جواهيري والملحن عبد السلام عامر، الذين فهموا الجانب الكلاسيكي فيه مع إضافة اللمسة الرومانسية، فكانت الروائع كـ "القمر الأحمر" و"في قلبي جرح قديم" و"عاوني ننساك" ويعرفهم المغاربة، ويحفظهم في آن الفنانين الذين تلوه حيث ردد أغلبهم هذه الأغاني وكأنها من التراث المغربي
 
واصل الإبداع في أواخر الثمانينات، وقدم مسيرة فنية جميلة ورائعة أثرها انسحب من الساحة الفنية، ليصبح إماما بأحد مساجد الدار البيضاء لعدة سنوات متتالية
 
في هذه المدة ردد العديد أغنية "قطار الحياة" التي مثلت آخر إبداعاته ،عتبروه آخر مبدع مغربي على قيد الحياة بنفس الصف المتواجد فيه "ناس الغيوان" و"جيل جيلالة" 
 
وفي سنة 2000 قرر عبد الهادي بالخياط العودة للغناء وأنتج البوم في 2001 وقام بعديد الجولات و  شارك في معظم المهرجانات المغربية .
 
بعد اعتزاله الغناء في عام 2012، قرر العودة إلى الساحة الفنية من خلال الغناء الديني، حيث أحيا حفلاً ضمن فعاليات مهرجان موازين في 4 يونيو 2015. وخلال هذا الحفل، الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، قدم مجموعة من الأغاني الصوفية والدينية، بما في ذلك بعض الأعمال القديمة مثل قصيدة "المنفرجة" لابن النحوي و"يا قاطعين لجبال"، بالإضافة إلى أغاني جديدة مثل "سيد الناس" و"يا من إلى رحمته المفر".
 
سنة 2012 و بالضبط في سن 73 سنة قرر عبد الهادي بلخياط الاعتزال، والتفرغ للتبليغ الدعوة.