ظلم المصطبة الحلقة 5: هند تقتل حمادة وتورط حسن معها

تنقلب الأحداث رأساً على عقب في الحلقة الخامسة من مسلسل ظلم المصطبة بعد أن قتلت هند، ريهام عبدالغفور، حمادة، فتحي عبدالوهاب، بعد انتشار فيديو البشعة.

ظلم المصطبة الحلقة 5

يواجه وليد، محمد رزق، حمادة، ويطلب منه أن ينتقل مع سحر، بسمة، زوجته إلى الإسكندرية، إلا أن حمادة يرفض أن تعيش شقيقته خارج منزل العائلة، ويحتد على وليد حتى كاد أن يضربه، فيرى ابن الأخير المشهد.

يلتقي حسن، إياد نصار، بشقيقته، ويخبرها بأنه سيترك البلد خوفاً عليها، وعلى كل من يمكن أن يتضرر بسبب وجوده، ولكن خلال الحوار تُصدم شقيقة حسن بمقطع فيديو تم إرساله على هاتفها، لفيديو يوثق لحظة البشعة، التي لجأ لها حمادة للتحقق مما إذا كانت زوجته تخونه مع حسن أم لا، وظهر في الفيديو حسن وهند، وهما يجلسان بجوار بعضهما البعض، ويستخدم شيخ النار بوضعها على لسانهم للتأكد من الصدق أو عدمه.

وخلال جلسة البشعة، قامت شقيقة هند، والتي كانت تحب حسن قديماً، بتصوير الجلسة خلسة، لتقوم بعدها بنشر الفيديو على الإنترنت انتقاماً من شقيقتها التي أحبها حسن، وهربت معه قديماً قبل أن تتزوج من حمادة. فيذهب لها حسن ويوبخها، إلا أنها تحاول الدفاع عن نفسها  موضحة أنها قامت بنشر الفيديو للتأكيد على براءة شقيقتها، ولكن حسن يشكك في نواياها، والتي  أثبتتها بالفعل بحوار مع نفسها، بعد أن اعترفت بأنها فعلت ذلك كرهاً في شقيقتها.

تجهز هند الطعام لزوجها، ولكن بعد انتشار الفيديو يزداد غضبها، وتطلب منه الطلاق، إلا أن حمادة يعبر عن صدمته ويوبخها،  ثم يشكك في سبب رغبتها الطلاق ملمحاً إلى أنها اتخذت القرار  بعد عودة حسن، فيغضب الأمر هند، وتزداد إصراراً على الطلاق،  ليكرر حمادة الاعتداء عليها بالضرب، فتسحب سكين من على طاولة الطعام، وتضربه به فيسقط أرضاً.

بعد قتل حمادة تتجمد هند خوفاً، وتفاجأ بجرس الباب يدق، حيث ترغب ابنتها في مشاهدة فيلم كارتون، فتخبرها هند بالانتظار، ثم تأخذها وتهرب، ولا تجد لها مهرباً إلا ورشة حسن، فتذهب له، وتأمر ابنتها بالانتظار في الخارج، ولكن يأتي زميل حسن إلى الورشة، ويتشكك في الأمر، فيسأله عن الطفلة الصغيرة التي تجلس في الخارج، ويؤكد له حسن على أنها ابنة زميلة شقيقته، وأنها تجلس عنده بناء على طلب والدتها التي تنهي بعد المشاوير.

تخبر هند، حسن بما فعلته، فيحاول تهدئتها، ولكن خلال الحوار يأتي الشيخ علاء، أحمد عزمي،  باحثاً عن حسن بقوة، فيبدو أنه علم بأمر شقيقه،  إلا أن زميل حسن يضلله، إلى أن يخرج حسن وهند من الباب الخلفي. ولكن خلال استقلالهما السيارة تتعرض هند لأزمة صحية حيث بوادر فقدان جنينها.

يذهب حسن بهند إلى المستشفى وهناك تخبر هند المسؤولين بمعلومات مضللة عنها، ولكن يفاجأ حسن بأن أحد الممرضات تشاهد فيديو البشعة، فيخبر  هند بضرورة ترك المستشفى في أسرع وقت.  ويخبرها بأنهم سيتجهون إلى الصعيد للاختباء عند أحد المعارف هناك.

يشعل الشيخ علاء النار في  ورشة حسن، للانتقام لأخيه. ويفكر في كيفية الوصول لحسن الذي يعتقد أنه هو من قام بقتل شقيقه حمادة. وسط الكثير من الشائعات التي تطوله بأنه هو من قتل حمادة، وجاء إلى البلاد لقتل حمادة وأخذ زوجته.