ظلم المصطبة الحلقة 3: حسن ينقذ هند من الموت وينقلها للمستشفى

تشهد الحلقة الثالثة من مسلسل ظلم المصطبة تصاعد للصراع بين حسن، إياد نصار، وحمادة، فتحي عبدالوهاب، وينجح الأول في إنقاذ هند، ريهام عبدالغفور، من الموت بعد رفض زوجها ذهابها للمستشفى عقب تعديه عليها بالضرب.

مسلسل ظلم المصطبة الحلقة 3

تسقط هند أرضاً بعد ضرب حمادة لها، فيظن الأخير أنها ماتت، ليخطط في كيفية إخفائها بالتعاون مع زوجة شقيقه علاء، حيث يطلب من الأخيرة أن تصعد لمنزل سحر، بسمة، حيث يقيم عندها بناته، ويؤكد عليها أن تعمل على إلهائهم ومنع خروج أي منهم من المنزل.

 بالفعل، تصعد زوجة علاء، والتي لا تعلم باختطاف زوجها، إلى منزل سحر وتطلب منها أن تعد لها الطعام، وتحاول إلهاءهم بعرض عبايات على هاتفها المحمول. إلا أن شقيقة هند تلاحظ بأن هناك أمر غير طبيعي بعد ركوب حمادة وزوج شقيقة حسن في سيارة واحدة بارتباك ملحوظ، فتصعد لمنزل شقيقتها هند، وتجد الباب مفتوحاً. تنادي على شقيقتها وبناتها دون استجابة.

تستعيد هند وعيها، ويطمئن حمادة بأنه لم يتسبب في قتلها، ولكن عند طلبها الذهاب إلى المستشفى يرفض الأمر ويأمر حارسة المخزن بأن ترعاها دون علم أحد. 

تذهب شقيقة هند إلى شقيقها، وتخبرهم بوجود دم على الأرض، إلا أن الأخير يتعامل بسلبية ويؤكد على أن زوجها من حقه أن يفعل بها ما يريد. إلا أن شقيقتها الصغرى تصر الوصول إلى شقيقتها وتوبخ أخواتها الآخرين.

يذهب حمادة إلى والد زوجة علاء، ويحاول الاستعانة به لاسترداد شقيقه، إلا أن الوالد يؤكد له أنه لا يستأجر بلطجية، متسائلاً عن سبب لجوء حمادة له وعدم قيامه بإنقاذ علاء بنفسه. ويأمره بأن يعيد حق حسن.

تستغيث شقيقة هند بحسن، وتخبره بكل ما رأته من اختطاف حمادة لها في السيارة ووجود دم على أرضية غرفة النوم، فيقرر حسن إنقاذ هند، ويذهب إلى موجي ابن خالة حسن، ويذهب الأخير إلى المخزن، وينجح في إنقاذها. تخبر حارسة المخزن حمادة والذي يذهب بدوره إلى موجي، ويوبخه ويأمره بترك البلد قائلاً: "تمشي من البلد أنت بقيت زيك زي حسن دلوقتي".

لا يكتفي حمادة بتوبيخ موجي، ولكن يذهب لمؤمن وزوجته، ويسأله عن حسن وأين ذهب، في المقابل يذهب حسن إلى منزل تقى صديقة هند، ويخبر زوجها أنه من عائلة هند، وأن الأخيرة تعرضت لحادث، وترغب في رؤية تقى.

يبدأ أبناء حمادة في في السؤال عن والدتهم، هند، إلا أن حمادة يكذب عليهم ولا يخبرهم الحقيقة. تذهب تقى صديقة هند إلى المتشفى وتخبرها بما فعله حسن معها وقيامه بتسديد أجرة المستشفى، إلا أن هند تصر على موقفها من حسن، فيطلب منها الأخير الانفصال عن زوجها ويؤكد عليها على أن طلبه لا علاقة لرغبته، ولكن حرصا على سلامتها.

وعبر حسن عن حزنه لزواج هند من حمادة وعن معاملته لها بهذه الطريقة، إلا أن هند تؤكد له على أن حياتها سعيدة، وأن "جنانه" هو الذي دمر حياتها وتسبب في خسارتها لشقيقتها بعد هروبها معه وحرمان أهلها من الميراث بسببه، حتى بعد زواجها من حمادة. وتصر على طلبها بالخروج من حياتها وترك البلاد.

تعود هند لمنزلها، ويصر حمادة على سؤالها عما حدث بينها وبين حسن، وتسأله عن بناتها فيرفض الإجابة عليها، وعند إصراره على خيانتها له، تؤكد له هند شكوكه بسخرية، فيترك لها المنزل ويذهب لشقيقته سحر، بسمة. ويطلب من الأخيرة استدراج هند في الحوار لتعرف ما حدث منذ خروجها من المستشفى.

أما حسن فيذهب للشيخ علاء، أحمد عزمي، ويقرر فك حصاره، ويخبره بأن ما فعله كان بسبب حمادة، ويؤكد له على أن اختطافه له هو آخر غلطة، كما يطلب مساعدته في استرداد حقوقه من شقيقه حمادة، ويأمر حسن شريكه بأن يفك الشيخ علاء عند الاتصال به.