صور نادرة للراحل عبد الحليم في ذكرى وفاته

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 27 مارس 2013 آخر تحديث: منذ يوم
صور نادرة للراحل عبد الحليم في ذكرى وفاته

في 30 مارس، تحل الذكرى الـ47 لرحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والذي توفي عام 1977، وهو أحد أبرز رموز الغناء العربي في القرن العشرين. وفي كل عام، يعود اسمه ليتصدر محركات البحث ومواقع التواصل، مصحوبًا بموجة من الحنين إلى صوته الذي مزج بين الشجن والعاطفة والوطنية.

العندليب

ارتبط عبد الحليم حافظ بوجدان الجماهير، ليس فقط عبر أغانيه العاطفية الخالدة، بل أيضًا من خلال أغانيه الوطنية التي رافقت أهم اللحظات السياسية والاجتماعية في مصر. وكان من أبرز المشاركين في حفلات أعياد الربيع التي كانت تقام سنويًا، إلى جانب نخبة من كبار المطربين والمطربات في ذلك الوقت.

نال عبد الحليم العديد من الألقاب التي لازمت مسيرته، أبرزها "العندليب" و"ابن الثورة"، في إشارة إلى ارتباطه بثورة 23 يوليو 1952. بدأ رحلته مع المرض عام 1956، حين اكتُشف إصابته بـالبلهارسيا، وهو المرض الذي تسبب له في تليّف الكبد، وانتهى بوفاته عام 1977 عن عمر يناهز 48 عامًا، في مستشفى "سانت جيمس" بالعاصمة البريطانية لندن.

وفاة عبد الحليم حافظ شكّلت صدمة كبيرة للوسط الفني ولجمهوره في مصر والعالم العربي. وقد خرجت جنازته المهيبة، لتكون واحدة من أكبر الجنازات في تاريخ مصر الحديث، حيث شارك فيها ملايين من المحبين الذين توافدوا من مختلف الدول العربية، ليودعوا صوتًا عبَر القلوب والحدود.

وبمناسبة هذه الذكرى، نستعرض معًا مجموعة صور نادرة للعندليب، تعود إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي، تظهر جانبه الإنساني، ونظراته التي حملت حزنًا دفينًا، وصوته الذي جمع بين الحنان في الحب، والحماس في الأغاني الوطنية التي لا تزال خالدة في ذاكرة الشعوب.

صور نادرة لعبد الحليم حافظ في ذكرى وفاته:

مقالات ذات صلة:

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار