شيماء صبري تكتشف إصابتها بسرطان الثدي في عيد ميلادها الـ 30

كشفت المؤثرة شيماء صبري عن تفاصيل إصابتها بالسرطان ورحلة علاجها المستمرة حتى الآن، خاصة بعد أن اتخذت قرار حلاقة شعرها بالكامل والتحدث عن ما تمر به خلال شهر التوعية بمرض سرطان الثدي في أكتوبر الوردي.

شيماء صبري تتحدث عن رحلة علاجها من السرطان

وأوضحت شيماء صبري في حوار لها مع ET  بالعربي أنها علمت إصابتها بالمرض خلال يوم عيد ميلادها الـ 30، والذي كان في 17 يوليو الماضي، ولم تكن ترغب في البداية مشاركة هذا الأمر، إلا أنها تراجعت عن هذا القرار في النهاية.

ولفتت شيماء صبري أنها موجودة في لندن الآن من أجل العلاج بالكيميائي، مشيرة إلى أن تلك التجربة خلقت لديها مشاعر متضاربة، قائلة: "الحمد لله، الأجمل في العلاج الكيميائي أن الشخص يكون لديه علاقة ما بين الحب والكره؛ لأنه هو ما يعالجك لكن في الوقت ذاته يدمر جسمك، وهناك الكثير من الأثار الجانبية التي لم أكن أعلم عنها شيء".

وأضافت أن كل من مر بهذه التجربة من المؤكد أنه بطل بسبب ما يعانيه من أثار، قائلة: "الله يعين أي شخص يمر بهذا العلاج إذا كان لديه أطفال هم سوبر هيرو".

وروت شيماء صبري تفاصيل معرفتها بالإصابة بسرطان الثدي خلال احتفالها بعيد ميلادها الـ 30، مشيرة إلى أنها كانت في مدريد خلال هذا اليوم، على الرغم من رفض أسرتها سفرها؛ لأنها كانت خضعت من قبل إلى الفحص، وينتظرون معرفة النتيجة.

وأشارت إلى أنها أجرت أشعة على الثدي وخزعة وفحصاً بالموجات فوق الصوتية، وكانت أسرتها ترغب في بقائها في القاهرة لحين الحصول على النتائج، قائلة: "وقالوا لي خليكي في القاهرة لحين الحصول على النتائج ثم السفر بعدها، لكني أصريت قضاء عيد ميلادي الثلاثين في انتظار هذا الأمر لذا قررت السفر ويوم عيد ميلادي ظهرت النتائج ولا بد من عودتي لبدء رحلة العلاج".

وحرصت المؤثرة في عالم الموضة أن توجه رسالة إلى كل السيدات والفتيات في عمرها بضرورة الاهتمام بالفحوص الدورية قائلة: "رسالتي يجب القيام بالفحوصات الدورية هذا المرض يمكن أن يصب أي أحد وسيغير حياتك بالكامل".

وأوضحت أنها لم تكن تريد أن تخبر الجميع عن مرضها، متابعة: "لكن لأن هناك شهر التوعية بالسرطان أردت مشاركة تجربتي مع الملايين الذين يمرون بنفس التجربة، وهم ليسوا وحدهم فيها".

وحول رسائل الدعم التي تتلقاها من كافة المؤثرين في الوطن العربي، قالت: "صراحة يعني هذا لي الكثير لأني خشيت من الخروج بهذا الشكل على السوشيال ميديا، لكن هذا الحب أعطاني قوة وتحفيزاً".

شيماء صبري تروي تجربة حلاقة شعرها

وتحدثت شيماء صبري عن تجربة حلاقة شعرها بالكامل، قائلة: "كان القرار صعب لكن لم يكن لدي خيار آخر بعد أسبوع من العلاج شعري بدأ في التساقط، ووجدت شعري كله من الخلف متجمع، وبدأت في رؤية فروة رأسي لذا قررت أن أخذ القرار".

وتابعت: "هناك كثير من البنات بعتوا لي صورهم بعد حلاقة شعرهم ونحن نعلم مهما كان الناس قالوا لك أنك جميلة، لكن هناك أياماً تمر تكون نفسيتك مدمرة".

وعبرت عن أمنيتها أن تستطيع بعد شفائها بالكامل الذهاب إلى البحر، وأن تستعيد قدرتها على الحركة بشكل طبيعي والعودة لممارسة الرياضة من جديد؛ لأنها غير قادرة على هذا في الوقت الحالي؛ بسبب شعورها بالتعب جراء ممارسة أي مجهود.

وكانت الفنانة السورية كندة علوش قد وجهت رسالة خاصة إلى شيماء صبري في أول ظهور لها، قائلة: "يا رب تكوني بألف خير انا متأكدة أنك هتعدي من ها المهنة انتي قوية زي م انا شيفاكي هذه المحنة ما تزيدك إلا قوة، ولا تأخذي منها إلا كل شيء إيجابي، وتتذكري كيف تعملتي من هذه التجربة، وعرفت حالك المشوار مهما طول الله يكون جمبك وأهلك وأحبابك، وكل الناس اللي بيحبوكي

ولم تتمالك شيماء دموعها بعد أن سمعت هذه الرسالة من كندة علوش، معبرة عن سعادتها بالدعم الذي تتلقاه من الجميع بعد إعلان إصابتها.