شيرين عبد الوهاب ترد على محامي روتانا: أنا نجمة ومحدش لمعني

  • تاريخ النشر: الجمعة، 16 أغسطس 2024
شيرين عبد الوهاب ترد على محامي روتانا: أنا نجمة ومحدش لمعني

ما زالت أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات مستمرة خاصة بعد أن طرحت الفنانة المصرية أغنية "هنحتفل" بالتعاون مع شركة إنتاج أخرى، وتبادل الاتهامات والتصريحات مع رضا صقر، محامي الشركة بشأن الأزمة القائمة بينهما.

شيرين ترد على تصريحات محامي روتانا

وكان المحامي رضا صقر، دعا إلى تنفيذ بنود العقد الموقعة بين شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا، قائلاً: "يا تنفذي الشروط يا تجيبي الفلوس"، معتبراً أن الشركة كان لها دور في نجاح الفنانة المصرية قائلاً: "تعالي قولي يا روتانا بعد ما كبرتيني ولمعتيني خدي فلوسك مليش نفس أغني ليكي تاني".

وأكد أن العقد ينص على أن تعاقد الفنانة مع روتانا حصراً، وليس لها الحق في التعاقد مع أي شركة أخرى، وذلك على العكس مما فعلته الفنانة المصرية بالتعاقد مع شركة إنتاج أخرى في أغانيها الأخيرة.

وفي أول رد منها، أكدت شيرين عبد الوهاب أنها كانت نجمة في الوطن العربي بالفعل عند تعاقدها مع شركة روتانا، قائلة: "مينفعش حد يقول إحنا نضفنا ولمعنا شيرين".

وتابعت في تصريحاتها لموقع القاهرة 24: "أنا روحت روتانا وأنا نجمة الوطن العربي، ودفعوا 3.5 مليون جنيه كشرط جزائي لنصر محروس"

وفي الوقت ذاته، أكد محامي شيرين عبد الوهاب، ياسر قنطوش أنه تقدم ببلاغ بالفعل ضد الشركة من أجل الحصول على تعويض مالي جراء حذف أغنية الفنانة المصرية من موقع يوتيوب بعد ساعات قليلة من طرحها.

وبدأ الأمر بطرح شيرين أغنيتي "بتمنى أنساك، واللي يقابل حبيبي" وتفاعل معهما الجمهور، قبل ان تتصاعد الأزمة من جديد بينها وبين روتانا، والتي أصدرت بياناً رسمياً رداً على تعاقدها مع شركة إنتاج أمريكية تطالب فيها بإلزامها بدفع مبلغ قدره 5 ملايين جنيه مرة أخرى تنفيذاً للشرط الجزائي في العقد، بالإضافة إلى مصاريف أتعاب المحاماة.

ومن جهته، كشف الملحن عزيز الشافعي عن تفاصيل جديدة في أزمة شيرين عبد الوهاب وروتانا، موضحاً أن الفنانة المصرية قد تكون معرضة لغرامة تصل إلى 20 مليون جنيه نتيجة الإخلال بالعقد مع شركة الإنتاج وطرح أغنيتين بالفعل.

وفي فيديو نشره عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب، قال عزيز الشافعي: "أمس، تم إصدار أغنيتين من ألحاني لشيرين عبد الوهاب، وأنا سعيد جدًا بنزول هاتين الأغنيتين تحديدًا، ولكن المشكلة بالنسبة لي أنني كنت أتمنى أن يتم إصدارهما بطريقة أفضل، حتى يتمكن الناس من مشاهدتهما والاستماع إليهما على يوتيوب وجميع المنصات، ونرى النجاح من خلال الأرقام والمشاهدات والتفاعل".

وأوضح أنه كان هناك تفاعل مع الأغنية قبل حذفها، متابعا: "وأنا أفهم لماذا قامت شيرين بذلك، فهي وعدت جمهورها بإصدار الأغاني، وأصعب شيء هو أن يكون الفنان راغبًا في إصدار أعماله والغناء والعمل، ولكنه يُمنع بسبب أوراق أو توقيعات أو مواقف قانونية".

تفاصيل جديدة في أزمة شيرين وروتانا

وتابع الشافعي: "من جهة محامي روتانا، سمعت كلامًا محترمًا يقول إن شيرين دفعت 10 ملايين أو 8 ملايين جنيه ليس للشرط الجزائي، بل بسبب الإخلال بالعقد. وأنه في كل مرة يتم الإخلال بالعقد ستدفع 10 ملايين جنيه. وهذا يعني أن الأغنيتين اللتين صدرتا أمس ستكلفانها 20 مليون جنيه، والعقد مع روتانا مستمر وهي ملزمة بتقديم أغاني، وهو موقف صعب للغاية".

وأكمل: "من الناحية الأخرى، يتساءل محامي شيرين: هل الأوراق سليمة لإصدار الأغاني؟ وإذا كانت سليمة، كيف تمكنت روتانا من إيقافهما؟ هل روتانا لها الحق أم لا؟ ولماذا لا تنتهي هذه الأمور القانونية بشكل واضح؟ لا يعقل أن يكون هناك محاميان كبيران، ويقدمان روايات متناقضة".

وتستمر الأزمة بين الفنانة المصرية والشركة السعودية في التصاعد، حيث يتمسك كل طرف بموقفه في النزاع القانوني بينهما، فالشركة تصر على استمرار التعاقد مع شيرين، بينما تصر الأخيرة على أن العقد قد انتهى، وتبدو المواجهة بينهما مفتوحة في ساحات القضاء.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار