شوق الهادي تنهار من البكاء بسبب وفاة طليقها: ما القصة؟

أحدثت الممثلة الكويتية شوق الهادي ضجة واسعة بعد تصريحاتها الصادمة في برنامج "ريكاست – تحت الصفر" مع الإعلامي عبدالله الطليحي، حيث كشفت لأول مرة عن تفاصيل معاناتها في طفولتها وزواجها السابق من الراحل بدر الماص.

هذه التصريحات هزّت الجمهور وأثارت موجة تعاطف واسعة، خاصة بعد أن فتحت قلبها للحديث عن أكثر الفترات ألماً في حياتها.

طفولة مليئة بالألم: "أبوي رماني من الدريشة"

لم تتمالك شوق الهادي دموعها عند حديثها عن ماضيها القاسي، حيث روت تفاصيل صادمة عن طفولتها، كاشفة أن والدها كان يعاملها بعنف شديد، لدرجة أنه أقدم على رميها من النافذة.

كما أوضحت أن والدتها تعرضت لمحاولة قتل مروعة أثناء حملها، حيث طعنها والدها 40 طعنة باستخدام مفك، هذه اللحظات العصيبة تركت أثراً نفسياً عميقاً على حياتها، وأثارت تعاطف مئات المتابعين الذين صدموا بحجم المعاناة التي مرت بها.

اللحظة الأصعب: "صرت تحت الصفر لما توفى طليقي"

عند سؤالها عن أصعب لحظة في حياتها، أجابت شوق بصوت متأثر: "صرت تحت الصفر لما توفى طليقي". هذه الجملة كانت كافية لتعكس حجم الألم الذي عايشته بعد وفاة بدر الماص، رغم الخلافات الكبيرة التي جمعتهما خلال فترة زواجهما وبعد طلاقهما.

شاهدوا تأثر شوق الهادي حزناً على طليقها:

زواج شوق الهادي وبدر الماص: قصة حب انتهت بالكراهية

تزوجت شوق الهادي من بدر الماص عام 2015 وانتقلت معه إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث تخلّت عن حياتها الفنية من أجل الوقوف إلى جانبه أثناء دراسته هناك.

في البداية، بدت علاقتهما مثالية، لكن سرعان ما بدأت الخلافات تظهر إلى العلن، لتتحول علاقتهما إلى واحدة من أكثر العلاقات المثيرة للجدل على الساحة الفنية.

التعنيف والهروب:

كشفت شوق لاحقاً أنها تعرضت للضرب والإهانة من قبل بدر، مما دفعها لاتخاذ قرار جريء بالهرب والعودة إلى الكويت، في خطوة شكلت نقطة تحول كبرى في حياتها.

من جهته، لم يبقَ الماص صامتاً، إذ خرج بفيديوهات نارية اتهم فيها شوق بالخيانة، ووجّه إليها إهانات قاسية على العلن، وصلت إلى حد معايرتها بأنها من فئة "البدون"، وأنها لم تكن لتعيش الحياة التي كانت تعيشها لولاه.

وتصاعدت الأزمة بينهما عندما ظهر بدر الماص في مقاطع فيديو نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل، حيث طالبها بإعطائه عقد الزواج ليطلقها رسمياً، زاعماً أنها رفضت ذلك بطريقة غير لائقة.

في المقابل، ردّت شوق بفيديو مؤثر، مؤكدة أنها لم تخنه أبداً، وأنها عانت من حياة زوجية مليئة بالإهانات، قائلة: "كنت أعيش كخادمة، وليس كزوجة، وتحملت كل شيء بسبب حبي له".

وفاة بدر الماص: حزن وندم 

في نوفمبر 2020، صُدمت شوق الهادي بخبر وفاة بدر الماص في حادث سير بالولايات المتحدة، وهو الحدث الذي قلب حياتها رأساً على عقب. رغم كل ما حدث بينهما، نعت طليقها بكلمات مؤثرة عبر حساباتها، معبرة عن ألمها العميق لفقدانه. كتبت في إحدى تدويناتها: "لماذا تركتني وحيدة في هذا العالم القاسي؟ لماذا أوجعت قلبي بغيابك؟ كنت أود أن أسألك العديد من الأسئلة، لكن كما اعتدت... لم أجدك، ولم أجد إجاباتك".

تفاعل الجمهور مع نعيها بشكل متباين، حيث تعاطف البعض معها، بينما اتهمها آخرون بالتمثيل والمبالغة في الحزن، خاصة أنها كانت قد دخلت في علاقة جدلية أخرى بعد فترة قصيرة من وفاته.