أعراض سرطان الثدي وشكله

إن المعرفة بأعراض سرطان الثدي وشكله تمثل أولى خطوات الكشف المبكر له، وهي مفيدة للنساء كي تتعلم كل منهم طريقة فحصها لثديها بانتظام في المنزل، الأمر الذي يساعدها في تحديد أي شكوك لديها وتجنب القلق المبالغ به عند ظهور أي أعراض أخرى مختلفة عن أعراض سرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي

يعتبر شكل سرطان الثدي شاملاً للورم ولمظاهر أو الأعراض الواضحة له، حيث يمكن أن نعتبر العلامات الشكلية التالية بمثابة الأعراض الظاهرة والواضحة بالعين لشكل سرطان الثدي من الخارج: ^[1]

• الجلد المنقر على الثدي على شكل قشر البرتقال.
• احمرار الجلد وتقشره.
• كرمشة الجلد وانكماشه.
• الجلد السميك أو المسطح على الثدي.
• ظهور كتلة صلبة غير منتظمة ومختلفة في نسيجها عن باقي الأنسجة المحيطة بها في الثدي.
• احمرار أو تغيّر في لون الجلد حول الحلمة، أو تسنن الحلمة وبروزها، أو تقشر المنطقة المحيطة بها.
• شكل الحلمة المقلوب.

شكل ورم سرطان الثدي

سرطان الثدي هو مرض ناتج عن ظهور ورم أو كتلة من الخلايا التي تنقسم وتتكاثر بشكل غير طبيعي، مما يجعلها تتراكم لتكوّن كتلة غير مسيطر عليها، وتختلف عن الأنسجة المحيطة بها، ولكن ما شكل هذه الكتلة؟ وكيف تظهر؟

يكون سرطان الثدي على شكل كتلة ذات نسيج مختلف عن باقي الخلايا المحيطة بها في الثدي، ويمكن تمييزها عند ملامستها، إذ تكون هذه الكتلة صلبة وغير مؤلمة في الغالب، كما أنها تكون بشكل غير منتظم أي أن ملامستها تعطيكِ شعوراً بأنها كتلة غير منتظمة الحواف أو الشكل، ونود الإشارة إلى أن في بعض الأحيان تظهر تحت الإبط. 

شكل حبة سرطان الثدي

تشير تجارب الكثير من النساء على ظهور حبة صغيرة يتم وصفها على أنها مشابهة لحبة العدس في الصدر، إلا أن ظهور مثل هذه الحبة لا يشير إلى سرطان الثدي بالضرورة، وغالباً ما يؤكد الأطباء على أنها تكون ليفية وغير مقلقة، إلا أنهم يؤكدون دوماً على ضرورة إجراء الفحص عند الطبيب في حال ظهور أي حبة غير طبيعية أو كتلة مهما كانت صغيرة، خاصة إن ترافقت مع أولى أعراض سرطان الثدي ظهوراً.

شكل سرطان الثدي بالصور

إن التصوير الإشعاعي للثدي من أهم وأفضل طرق الكشف عن سرطان الثدي، حيث يظهر السرطان في الصور الطبية ضمن الشكل التالي: ^[2]

• ظهور أي نسيج لا يشبه الأنسجة الطبيعية في الثدي.
• إذا ظهرت منطقة بيضاء عالية الكثافة، حيث يمكن أن تمثل هذه المناطق البيضاء أورام حميدة أو خبيثة.
• في حال ظهور بقع صغيرة باللون الأبيض، فإن الطبيب يمكن أن يتحقق منها بفحوصات أخرى، وقد لا تكون مقلقة أو دالة على السرطان.  

أسباب سرطان الثدي

ينشأ السرطان عن النمو غير الطبيعي لبعض الخلايا في الثدي، بحيث تنقسم بسرعة أكبر من الخلايا الطبيعية، ويستمر انقسامها حتى تشكل كتلة، ولكن حدوث هذه العملية يرتبط في الكثير من الحالات بوجود عوامل تزيد من خطر حدوثها، ولكن ليس بالضرورة فهناك أشخاص أصيبوا بالمرض، بالرغم من عدم تعرضهم لهذه العوامل، والتي تشمل ما يلي: ^[3]

• عوامل هرمونية.
• نمط الحياة والضغط والتوتر.
• الاستمرار لفترات بنمط حياة غير صحي من الطعام والشراب وطريقة النوم وقلة النشاط وغيرها.
• عوامل بيئية كالتعرض المستمر لملوثات البيئة أو الإشعاعات.
• عوامل وراثية.
• الإناث تصاب بسرطان الثدي أكثر من الرجال.
• مع التقدم في العمر تزداد فرصة الإصابة.
• وجود تاريخ مرضي لمشاكل أو أمراض مرتبطة بالثدي.
• الإصابة السابقة بسرطان الثدي.
• التاريخ العائلي للمرض يزيد من احتمالية الإصابة به.
• السمنة.
• الإناث اللواتي بدأت لديهن الدورة الشهرية في سن مبكرة.
• الإنجاب بعد سن الثلاثين يزيد من احتمالية الإصابة.
• السيدة التي لم يسبق أن حملت ستكون أكثر عرضة للمرض.
• استخدام العلاج الهرموني بعد سن اليأس.
• المشروبات الكحولية تزيد من خطر الإصابة.

شكل سرطان الثدي بالألتراساوند (السونار)

يعتبر تشخيص السرطان باستخدام الألتراساوند (السونار) هو التشخيص الأكثر دقة للمرض، حيث يُظهر هذا الكشف طبيعة النسيج والكتلة، ويحدد نوعها ما بين خبيث أو حميد، وهو الأمر الذي لا يستطيع جهاز الأشعة السينية تحديده، إذ يكشف السونار عن أي تشوهات أو أنسجة غير طبيعية موجودة في الثدي ويحدد نوعها، وبالتالي هو أفضل وسيلة ممكنة للكشف عن سرطان الثدي مبكراً، خاصة في الثدي الذي يصنف على أنه كثيف بسبب وجود الكثير من الأنسجة الضامة والغدية، ولا يحتوي على الكثير من الأنسجة الدهنية، وهي من الحالات التي يصعب فيها تشخيص سرطان الثدي. ^[4]   

يعتبر شكل سرطان الثدي سواء الشكل الذي يظهر ضمن علامات السرطان الخارجية على الثدي، أو شكله الذي يتميز به في الصور الإشعاعية وخاصة صور الألتراساوند من أكثر ما يميز الأورام السرطانية، وهو وسيلة أساسية لتحديد نوع الورم والكشف عن المرض.