شكران مرتجى تكشف لـ"ليالينا" أسرار جمالها وخسارة وزنها

  • تاريخ النشر: الخميس، 15 أغسطس 2024 آخر تحديث: الجمعة، 16 أغسطس 2024
شكران مرتجى تكشف لـ"ليالينا" أسرار جمالها وخسارة وزنها

حوار: ماروت صوفي

حلت النجمة السورية شكران مرتجى ضيفة على "ليالينا"، التي احتفت بمسيرتها الفنية المميزة طوال 30 عاماً. وخلال اللقاء، فتحت شكران قلبها لتشاركنا جوانب من حياتها الشخصية والفنية، كما كشفت عن روتينها اليومي وأسرار العناية بالبشرة، ولم تتردد في الحديث عن تجربتها مع خسارة الوزن وتغيرات نمط حياتها.

بالإضافة إلى ذلك، عبّرت شكران عن مشاعرها حول غيابها عن الموسم الرمضاني الأخير، وتحدثت عن مشاريعها المستقبلية وحالتها العاطفية. وأضاءت على علاقتها بالنجمة أنغام ومواقفها من قضايا مهمة مثل الحرب على غزة، موجهة رسائل ملهمة للمرأة العربية.

كيف كان شعورك بعد الغياب عن موسم دراما رمضان 2024؟

بصراحة هذه الخطوة أزعجتني في البداية، خاصة عندما بدأ السباق الرمضاني، ولكنني فكرت أن غيابي عن المشاركة سيدفع الجمهور للاشتياق إلي، كما أنها فرصة لتجربة شيء جديد، وكنت أطمئن نفسي بأن "قصة حب" سيكون فرصة مهمة لتعويض والبقاء على الشاشة لثلاث أشهر ونصف، وهو عمل بالفعل مهم وطويل بدلاً من العمل في سوريا في عمل واحد، كان هذا العمل في تركيا واحداً على ثلاثة أشهر عرض.

كيف تشعرين عندما يناديكِ الجمهور باسم شخصية تجسديها على الشاشة؟

فرحة خاصة، وهذا يدل على أن الصدق يولد صدقاً، والصدق يصل للناس والأدوار الحلوة تترك أثراً، سواء للممثل أو الجمهور، هناك شخصيات ألعبها وأحزن لأنني أفارقها، منها شخصية فريدة التي أشعر أنها نقطة تحول في مساري الفني، دائماً هناك نقاط تحول في المشوار الفني ما قبله غير ما هو بعده خان الحرير وأعمال الألفينات وغيرها الكثير والكثير.

كم بالمئة أنصفتك الدراما؟

لا يمكننا قياسها بهذه الطريقة، الفكرة أن تعمل وتعطي من قلبك، وقد أنصفتني الدراما كثيراً باختيار الأدوار الجيدة، من كل النواحي أنصفتني، وأوجه الشكر للسيدة سارة دبوس على هذا الدور الذي أصبح نقطة مفصلية في تاريخي الفني، مشواري قبل قصة حب غير بعده.

ما هي الأماكن التي وقعتِ في غرامها بتركيا؟

أحببت نيشان تاشي وكاديكوي كثيراً، من الممتع رؤية البوسفور طوال الوقت أنا أحب البحر بطبعي، لذلك كان الأمر ممتعاً للغاية، وسأظل أتذكر هما دائما، وإذا زرت تركيا سيكونان وجهتي الأولى للزيارة.

ما هي مشاريعك الفنية الجديدة لعام 2025؟

في الواقع لا أستطيع الإفصاح كثيراً عن الأعمال التي اطلع عليها حالياً، لربما لا يحصل نصيب، ولكن هناك عمل جيد ومهم إذا تم الاتفاق عليه سيكون قصة رائعة.

ماذا تعني لكِ "الكلمة المكتوبة" بشكل عام من كتب ومجلات وغيرها؟

تعني لي الكثير، فهي الوسيلة الخالدة للبقاء، هي الماضي الحلو والمدرسة وأول كتاب قرأته.. هي رسائل أبي التي كانت تصلنا بالبريد، هي كل شيء جميل، وربما تعلقي بالكتابة الورقية هو ما يمنعني إلى الآن من قراءة السيناريوهات المعروضة علي بطريقة الديجيتال عبر الشاشات، ويجب أن أقرأ النصوص المكتوبة ورقيا، كما أنني حريصة على شراء الكتب الجديدة في كل رحلة أسافر لها، حاولت من قبل القراءة على المنصات المتخصصة في الكتب الإلكترونية، ولكن نظري تعرض للإجهاد الشديد وتعبت.

ما هو روتين العناية بالبشرة الخاص بك يومياً؟

في الحقيقة أنا لست ملتزمة بهذه الأشياء المعقدة، على الرغم من أنني كثيرة الشراء مستلزمات العناية بالبشرة، ولكن روتيني يقتصر على الكريم المرطب وشرب كمية كبيرة من الماء، ولا ألزم نفسي بها، القصة هي أنني أحب شرب الماء بطبيعتي، وعندما أشعر بالجفاف أقوم بالترطيب لبشرتي ويدي وقدمي، أنا أحب ماء الورد أيضاً وهي مساعد قوي على إشراق البشرة وإزالة الخمول.

كيف نجحتِ في خسارة الوزن بصورة كبيرة مؤخراً؟

 ربما لم أقصد هذا الأمر في البداية بشكل مباشر، كنت مشغولة بالتصوير، وقبل ذلك جربت إبر النحافة التي عرضتني لمشاكل وآثار جانبية غير محببة، وعندما كنت في إسطنبول غيرت نظام حياتي أدخلت أطعمة صحية، واستبدلت أخرى غير صحية، كما أنني مشيت كثيراً في إسطنبول، وأسعدتني ردة فعل الجمهور على خسارتي للوزن. أزلت السكر الأبيض من نظامي الغذائي تماماً والخبز الأبيض أيضاً استغنيت عنه بدرجة كبيرة، وأزلت الشوكولاتة أيضاً من قائمة أطعمتي المفضلة، وكل ذلك بالجهود الذاتية لم أتوجه لطبيب، صرت أنتبه بمفردي لأني بالفترة السابقة اكتسبت وزناً زائداً بدرجة كبيرة.

أحلام الفستان الأبيض 

عن الفستان الأبيض وحلم ارتدائه، أكدت شكران مرتجى أن القصة تغيرت، وعن تعليقها على زواج زميلاتها، وجهت لهن رسالة:

صفي لنا حال قلبك

قلب شكران عامر بالحب والسلام، أحيانا يكون غضبان، ولكن أرضيته الأصلية هي المحبة، قلبي يحب أن يعطي حبا للجميع وبخاصة من يقدره ويفهمه، في الماضي كنت أعطي أحيانا لمن لا يقدر، فقط لأنني أحب الحب، لكن حاليا لا أعطيه إلا لمن يقدره، حتى لو بكلمة شكر وليس من الضروري أن يكون شيئا كبيراً، القصة في شعور أن هذا الحب ليس مجانياً.

وعلى صعيد الغفران بالتأكيد أغفر وأعطي فرصاً ثانية، تماماً كما أحب أن يغفر لي الآخرين إن أخطأت، أتوقف فقط مع من لا يعرفني ويخطئ بحقي، أما المقربون يستحقون العفو أكثر من مرة، من الممكن أن يحدث غضب أو القليل من البعد، ومن الممكن أن تتغير طريقة التعاطي، ربما أكون أنا السبب في الخطأ، حالياً أنا أوعى وأعقل.

هل من الممكن أن نراك بالفستان الأبيض قريباً؟

أعتقد أنه أمر بعيد للغاية، لا أعرف هو شيء في علم الغيب والشخص قد يغير قناعاته، ولكن بالنسبة لي وقراري الشخصي "لا"، كما أن الأبيض الذي كان من الممكن ارتداؤه قبل سنوات عندما كنت أصغر غير الأبيض الذي قد أرتديه مستقبلاً، كلامي ليس معناه أنني ضد من يلبسونه بأي عمر، ولكن هذه قناعاتي الشخصية، ولكن حالياً لا يوجد تصور لهذه القصة.

بماذا شعرت لزواج كل من رشا شربتجي ونادين تحسين بيك؟

سعدت كثيراً من أجلهما، وسعدت في الأساس؛ لأنهم ارتدوا من أجل شخص أحببنه، والأكيد أن لكل شخص طريقه وطريقه للفرح وهذا سر السعادة، وأبارك لهما ولكل من ارتبط هذا العام، هذا موضوع قدري، الزواج موضوع اختياري، ولكن تحكمه الظروف، الله يوفق الكل ومبروك لكل من وجد نصفه الآخر هذه السنة.

روتين يومي وعلاقات شخصية

تحدثت شكران مرتجى عن روتينها اليومي وعلاقتها الشخصية بالنجمة المصرية أنغام، كاشفة كواليس الكثير مما يهم جمهورها:

ما هو روتينك اليومي بالمنزل في أيامك العادية بعيداً عن التصوير؟

روتين عادي كأي مواطن سوري، أصحو من نومي أتناول مشروبي المفضل بداية من القهوة، ثم أطالع بريدي للبحث عن الرسائل الجديدة، وأتابع الأحداث وأحاول التقليل مؤخراً من هذه الناحية، لأن الأخبار المتداولة عبر السوشيال ميديا ومواقع الأخبار أصبحت صادمة ومؤلمة إلى حد كبير.

حدثينا عن علاقتك الشخصية بالفنانة أنغام

أنغام صديقة رائعة، تعرفت عليها بداية من الإنستغرام، وتطورت علاقتنا للهاتف وأكثر، رأيت منها تواضعاً وأخلاقاً عالية، وهي كفنانة لا تنتظر شهادة من أحد، أنغام هي السهل الممتنع تمتعنا ألبومات غنائية استثنائية، وأنا أحبها كثيراً منذ سنوات، وهي تمثلني بأغانيها التي تلمسني، سألتقي بها قريباً عندما أزور مصر.

مأساة الحرب على غزة

شكران مرتجى كشفت رأيها الخاص في مأساة الحرب المتصاعدة والمستمرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023:

كيف تشاهدين التغيرات العامة في التعاطي مع قضية الحرب على غزة؟

أسعد كثيراً بردود الفعل الواعية تجاه غزة، صارت الناس والشباب أكثر وعياً بما يدور هناك، وكم دفع أهلها ثمناً ليس فقط بسبب الحرب هناك، ولكن حتى تتحرر فلسطين بأسرها، أشعر بالفخر لانتمائي لهذه البقعة التي تتعذب وتعاني، أتمنى أن يتحقق ما يسعى له أهلها، ويرحم الله الشهداء، الكلام عن غزة صعب كثيراً مقابل ما نراه من مشاهد، الكارثة كبيرة لا يمكن محاكاتها في عمل فني أو بكلمات تصف ما يدور هناك "اللي على الأرض غير اللي بعيد؛ بحس يمكن إني لا بد أن أتواجد هناك، وأشعر بالعجز في نفس الوقت، الله يحل الأزمة".

الختام: رسالتان مميزتان

في الختام وجهت النجمة شكران مرتجى رسالتين مميزتين، واحدة للمرأة العربية والثانية لمجلة "ليالينا"..

ما هي رسالتك للمرأة العربية؟

بقول للمرأة العربية إنه أنا فخورة بكوني امرأة، وفخورة بكل إنجاز تحققه النساء العربيات، أفتخر وأتوقف عند هذا الشيء، أيا ما كان دورها سواءً أم، عاملة، ممثلة "مثل ما بيقولوا ما تنعاش بلا الست مثل ما هي ما تنعاش بلا الرجل، بس الست شوية زيادة؛ لأن هي بتحط مشاعرها وأحاسيسها بكل شيء بتعمله، ف بيطلع أكثر جمالاً وجاذبية، هي دوما عندها رغبة لتثبت حالها".

 كلمة لـ"ليالينا"

"أنا كتير سعيدة لأني مع ليالينا، بعد زمان، ليالينا بلشت بدمشق، وكانت بترصد كل جميل من لحظاتنا كفنانين، ليالينا جزء من ذاكرتي بالأيام اللي كنت أنا بدمشق والسهر بحلب، بتمنى ترجع ليالينا لدمشق، مع أن فين ما كانت ليالينا هي سورية الهوى والهوية، بحييهم على جهودهم، وبتمنى لهم الاستمرارية، بيوم كانوا وما زالوا عائلة كل فنان سوري، أنا جزء من هذه العائلة".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار