سلمى المصري تكشف كواليس مرضها وكتابة وصيتها

  • تاريخ النشر: الأحد، 23 يونيو 2024
سلمى المصري تكشف كواليس مرضها وكتابة وصيتها

كشفت الفنانة السورية سلمى المصري عن الكثير من اللحظات الصعبة في حياتها وكيف تعاملت معها، مشيرة إلى أن تلك الأزمات بدأت بخسارة زوجها الأول ووالدتها في غصون 40 يوماً فقط، وتطرقت إلى فترة مرضها وكتابة وصيتها، وكيف قررت البقاء في سوريا وقت الحرب.

سلمى المصري تروي أزمة فقدانها زوجها ووالدتها

وأكدت سلمى المصري في لقاء له مع الإعلامي علي ياسين في برنامج كتاب الشهرة، أنها أحبت زوجها الأول بسبب شخصيته التي كان يتمتع بها، وتمكنت معه من تخطي الكثير من العثرات.

وأوضحت أنه في حال زيارة قبره اليوم ستروي له كيف كبر الأولاد وما مرت به معهم قائلة: "بحكي له مراحل الأولاد قد ايه كبروا، وقد ايه تعبت لوصلتهم لبر الأمان، كان صعب كون الأب والأم وأنا بشتغل".

وتابعت قائلة: "ما زالت عندي صورته وبقول له دائماً الله يسامحك؛ لأنه تركني ودائماً أقول لحفيديتي هذا جدو".

وروت سلمى المصري كيف استطاعت أن تخفي حزنها على وفاة زوجها بعد رحيله مباشرة خاصة أن والدتها في هذه الفترة كانت مريضة في المستشفى.

وقالت: "كنت خايفة عليها رغم كل شيء وأنها تشفى وصعب أنك تفقد الزوج، لكن الأم وضع مختلف"، مشيرة إلى أنها فقدت زوجها ووالدتها في غصون 40 يوماً، وعانت من فترة نفسية سيئة.

وأضافت: "مريت بحالة نفسية ما كنت أستوعب ما حولي، أنا إنسانة كتير محبة للحياة، ورغم كل الظروف القاسية سترى الابتسامة على وجهي".

وتحدثت عن قرارها البقاء في سوريا، رغم الحرب واستمرار التصوير في أعمالها وقتها رغم خوفها الشديد من القذائف المستمرة، قائلة: "بقيت بسوريا رغم الحرب، وكنت أنزل على التصوير، وكنا نصور في مناطق بها قذائف بس عمر الشقي بقي، كل ما أطلع من البيت اتشاهد وبقول يا برجع يا ما برجع".

سلمى المصري تتحدث عن مرضها ووصيتها

وأوضحت سلمى المصري أن فترة مرضها كانت صعبة دفعتها لكتابة وصيتها، مشيرة إلى أن الأمر بدأ بعد تصوير مسلسل الشارة عندما بدأت بالشعور بألم شديد في الصدر، واعتقدت في البداية أنه يمكن أن تكون مصابة "بنزلة برد".

وأضافت أن أولادها في هذه الفترة كانوا ما زالوا صغاراً، ووجدت نفسها غير قادرة على العمل أو النوم بسبب الوجع المستمر، لذا ذهبت إلى الطبيب، وحصلت على العلاج، ولكنه كان بدون نتيجة لذا ذهبت من أجل إجراء أشعة على الصدر.

وروت سلمى المصري اللحظة التي أخبرها فيها الطبيب بمرضها قائلة: "وبعد الأشعة القلب كان متضخم والتهاب في غشاء القلب وطبقة ماء بين الغشاء والقلب بسبب فيروس، لحظات صعبة وضغط انا موجوعة، وكل جسمي يوجعني وحسيت بلحظة إني بدي غيب عن الوعي".

وتابعت قائلة: "لما شفت ماما قلت لها بس ديري بالك على الولاد ودخلت في مرحلة عم شوف ضو، وأسمع أصوات أهلي يصرخون ويبكوا".

وأكدت أنها تعلمت من هذه التجربة أن الحياة لا تساوي شيء ويمكن للإنسان أن يفقد حياته في لحظة، مشيرة إلى أن وصيتها الدائمة لأولادها أن يكونوا بجانب بعضهم البعض ويحبوا بعضهم: "أهم شيء بوصي فيه ولادي أنهم يديرون بالهم على بعض ويحبوا بعض وما يتركون شيء يفرقهم".

وكشفت سلمى المصري في النهاية رفضها العمل مع الفنان مكسيم خليل؛ بسبب مشاركته في مسلسل ابتسم أيها الجنرال، قائلة: "أنا أعتز ببلدي وأي شيء يمس بلدي ما بحبه وببعد عنه".

وعن مشاهد القبلات، قالت سلمى المصري: "اي فعل درامي يكون مهماً لاستمرارية العمل هذا شيء طبيعي بس دائماً بقول ان هذه الأعمال تفوت على البيت وشوية نحسب حساب أما أنه يكون لفوق الـ 18، أو يكون مسلسل للأسرة، لكن أنا ليس لدي الجرأة لتقديم هذه المشاهد".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار