ريهام سعيد تعترف بالإجراء الذي اتخذه الطبيب خوفاً عليها من الانتحار!

كشفت الإعلامية ريهام سعيد تفاصيل جديدة عن مرضها والآثار الجانبية، التي تعاني منها في الوقت الحالي وسوف تستمر معها للأبد رغم خضوعها للعلاج.

قالت ريهام سعيد في مكالمة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، أنها مستغربة كثيراً من حالة الهجوم التي طالتها والاتهامات التي وجهت لها بأنها تدعي المرض، في حين أنها لم تكشف عن مرضها من الأساس.

أضافت ريهام سعيد أن الأطباء المعالجين لها لم يعرفوا سبب مرضها بالضبط، ولكن خرجت تخمينات أن ربما يكون جاء الميكروب من الأسنان أو بسبب الجراحة التي خضعت لها من 12 عاماً من أجل تعديل الحاجز الأنفي.

تابعت ريهام سعيد حديثها عن حالتها المرضية، بأن الطبيب أخبرها بأن عليها أن تزيل أنفها بالكامل والعيش بدونه لمدة 6 شهور، وخضعت لـ 3 عمليات جراحة بالفعل، وقام الطبيب ببناء أنف بديل بواسطة استخدام غضاريف الأذنين.

واستكملت ريهام سعيد كلامها بأنها فوجئت بأن لديها أنف، وهنا أخبرها الطبيب أنه أقدم على بناء أنف لها خوفاً عليها من الاكتئاب والانتحار في حالة إزالته بالكامل ورؤيتها لوجهها.

وعن الآثار الجانبية للمرض، قالت ريهام سعيد أنها أصبحت تتنفس بصعوبة نظراً لضيق فتحات الأنف، كما أنها تعاني من ضعف في السمع.
كما أشارت ريهام سعيد إلى قائمة الممنوعات التي فرضها عليها الطبيب، وهي عدم القفز أو التخلص من المخاط أو الضغط على الأنف أو السير بسيارة في طريق به مطبات، وذلك لمنع سقوط أنفها.

كذلك أبدت ريهام سعيد استيائها من اتهامها بادعاء المرض، فهي لم تجمع تبرعات من أجل علاجها ولم تعلن عن أزمتها الصحية بنفسها، فلماذا يكون رد فعل البعض قاسِ لهذه الدرجة؟!