رحيل الخال عبد الرحمن الأبنودي

توفي الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي منذ قليل، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر يناهز 76 عاما في مستشفى الجلاء العسكري الذي يعالج فيه منذ عدة أشهر.

ومن المقرر نقل جثمان عبد الرحمن الأبنودي إلى منزله في الإسماعيلية، على أن تقام مراسم الدفن وسرادق العزاء غداً الأربعاء.

وأصيب الأبنودي بتجمعات دموية بالمخ، ليتم نقله من الإسماعيلية إلى المستشفى، حيث أجرى فريق من الأطباء جراحة دقيقة له.

شاهدي أيضاً: فيديو الأبنودي من على فراش المرض "أعيش بلا رئة..وأقول للشعب المصري لا تنسوني"

وفي آخر حوار له كان مع الإعلامية لميس الحديدي وقال فيه "أنا بلا رئة الآن أنا واحد ضمن الملايين الذي أفسدوا حياتهم بالسجائر وهي لعبة حقيرة وكل من يدخن يعتقد أن كل الناس قد تمرض ماعدا هو وقد وصلت لحالة من الشراهة في التدخين  ففسدت الرئة وهذا ملخص المرض أنا الآن مثل السمك أتنفس من الخياشيم وهي أشياء صغيرة جداً"، مشيراً أن هذا المجمع الناجح للقوات المسلحة، "هم واخدين  بالهم مني وأشكر كل من رفع من حالاتي المعنوية وكل من بقي بجواري في هذه الأزمة، ووضعوني في مكان  جيد ليس عناية فقط لكن أخوية عالية ايضاً، وأنا أعالج عند الجيش المصري العظيم كنت في باريس في المستشفى الأمريكي ودفعت دم قلبي وعدت ولم يفعلوا معي ما يفعلوه معي هنا الآن" فهذا المكان  أفضل من باريس، مضيفاً "أن الرئتين تضخمتا وأصبحتا كرة ".

ورفض الخال فكرة أن يكون مريضاً، حيث قال" أنا أرفض فكرة أني مريض، والجزء الثاني أنني أعاني من جلطة دموية في ساقي اليمنى والحقيقة أن الرئة وصلت للحدود المعقولة التي يمكن أن أعود بها للإسماعيلية".

وتابع الأبنودي " شاهدت عبد الحليم وهو مريض ومحمد رشدي مات على يدي وعم نجيب محفوظ الذي كان يحيا بأصحابه، منعتنا زوجته من الدخول، وسأل عليا دخلت أقابله وكان يحتضر ".

مضيفاً "أحببت هذا الوطن وأحبيت ناسه، واسمحولي أن أحيي الشعب المصري وأقول  لهم لاتنسوني، وطالب الأبنودي من لديه دَين مالي عنده يسامحه".

شاهدي المزيد:

الفنان إبراهيم يسري يفارق الحياة في يوم عيد ميلاده

كيف عبر الخال الأبنودي عن حال مصر؟