دروس الرقص السرية: محطة تُكشف قريباً من حياة الأميرة ديانا

  • تاريخ النشر: الأحد، 26 يناير 2025
دروس الرقص السرية: محطة تُكشف قريباً من حياة الأميرة ديانا

في عالم الحياة الملكية المليء بالرهبة والمراقبة الدقيقة، كانت الأميرة ديانا تمثل رمزاً للأناقة والجمال، إلا أن هناك جانباً آخر من حياتها لم يكن معروفاً للجميع، وهو عشقها للرقص.

ومن خلال فيلم وثائقي جديد، سيتم الكشف عن دروس الرقص السرية التي كانت قد خضعت لها على يد مدرّبة الرقص آن ألين، التي تروي في مذكراتها كيف شكلت هذه الدروس علاقة فريدة وقوية مع الأميرة الراحلة.

دروس الرقص للأميرة ديانا

كانت دروس الرقص جزءاً من حياة الأميرة ديانا الخاصة جداً، إذ كانت سراً تم الحفاظ عليه لعدة سنوات، من خلال الفيلم الوثائقي الجديد، سيكشف النقاب عن فترة امتدت لتسع سنوات من التعليم المتواصل، حيث كانت ديانا تخضع لتدريب سري على يد مدرّبتها آن ألين.

تلك اللحظات التي تم توثيقها في الكتاب الشهير "الرقص مع ديانا: مذكرات" من تأليف ألين، ستأخذنا في رحلة داخل عالم ديانا الخاص، وتمنحنا فرصة لرؤية جانب آخر من شخصيتها، جانب لا يظهر في صورها الرسمية، أو في الأخبار التي تتناول حياتها العامة.

تجربة رقص الأميرة ديانا

من خلال مذكراتها، تكشف آن ألين عن كيف كانت دروس الرقص بمثابة ملاذ آمن للأميرة ديانا، فقد قالت ألين: "عندما بدأت ديانا في التحرك، كان بإمكانك أن ترى السعادة والراحة التي كانت تمنحها لها حركات الرقص".

لم تكن دروس الرقص مجرد نشاط بدني، بل كانت وسيلة لديانا للتعبير عن نفسها، والتخلص من الضغوط العاطفية التي كانت تتعرض لها في حياتها الشخصية.

من بين اللحظات المميزة التي ترويها ألين في مذكراتها، تذكر رقصة الأميرة ديانا مع الممثل الأمريكي جون ترافولتا في عام 1985 في البيت الأبيض، والتي كانت محط أنظار العالم، كانت ديانا قد تعلمت تلك الرقصة السلسة والدافئة من خلال هذه الدروس الخاصة، لتظهر للعالم جانباً آخر من شخصيتها بعيداً عن الالتزامات الرسمية.

رقص الاميرة ديانا

لكن دروس الرقص لم تكن مجرد خطوات مدروسة أو احترافية، لقد كانت مساحة شخصية حيث استطاعت الأميرة ديانا أن تفتح قلبها، وتشارك مدرّبتها همومها وآلامها.

تقول ألين: "إذا كانت هناك أشياء تشغل ذهنها، كانت تخبرني بذلك". على مدى سنوات من التدريب، بدأت ديانا تفتح قلبها لتتحدث عن معاناتها في الزواج الصعب مع الأمير تشارلز، وعن صراعها الداخلي مع اضطراب الأكل، كانت دروس الرقص بالنسبة لها فرصة للتخلص من التوترات والتحديات التي كانت تواجهها.

فيلم وثائقي يكشف جوانب جديدة من شخصية ديانا

يعد الفيلم الوثائقي الذي ستقوم بإنتاجه شركتا "سفير ميديا" و"تو ريفرز ميديا"  بمثابة نافذة جديدة لعرض حياة الأميرة ديانا، ليس فقط من خلال عيون الصحافة والمصورين، ولكن من خلال لقطات نادرة تكشف عن شخصيتها الحقيقية.

يُتوقع أن يقدم هذا الفيلم الوثائقي لمحة جديدة عن حياتها الخاصة، ويأخذنا في رحلة عاطفية عبر سنوات من الدروس التي جمعت بين ديانا ومدرّبتها، والتي كانت بمثابة تجربة شخصية تحررت فيها الأميرة من القيود الملكية.

ومن خلال هذا الفيلم، سيتم تسليط الضوء على العلاقة الخاصة بين الأميرة ديانا والمدرّبة آن ألين، والتي كانت أكثر من مجرد معلمة وطالبة، بل كانت ألين شاهدة على التحولات العاطفية التي مرّت بها ديانا، وكان الرقص وسيلة لتحرير نفسها من التحديات الشخصية التي كانت تواجهها.

سيقدم الفيلم أيضاً لمحة عن الجانب الأكثر إنسانية للأميرة، ويمنح جمهورها فرصة لفهم عمق معاناتها الشخصية التي كانت تخفيها وراء ابتسامتها الشهيرة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار