• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      يولاندا كريستينا جيجليوتي

    • اسم الشهرة

      داليدا سيرتها الذاتية وأهم أعمالها

    • اللقب

      داليدا

    • الفئة

      مغنية

    • اللغة

      العربية والإيطالية والعبرية والفرنسية واليونانية واليابانية والإنجليزية والإسبانية والألمانية.

    • مكان وتاريخ الميلاد

      16 يناير 1933 (العمر 54 سنة)
      شبرا، القاهرة

    • الوفاة

      03 مايو 1987
      باريس، فرنسا

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      فرنسا

    • سنوات النشاط

      1955 - 1987

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

وُلدت داليدا، واسمها الحقيقي يولاندا كريستينا جيجليوتي، في 17 يناير 1933 بحي شبرا في القاهرة، مصر، لعائلة من أصل إيطالي. كان والدها، بيترو جيجليوتي، يعمل كعازف كمان في أوبرا القاهرة، مما جعل الموسيقى جزءاً لا يتجزأ من حياتها منذ طفولتها.

نشأت داليدا في بيئة متعددة الثقافات تجمع بين الجذور الإيطالية والمصرية، وأتقنت لغتيهما. درست في مدرسة فرنسية كاثوليكية، مما وسّع من آفاقها الثقافية، وجعلها ملمة بثلاث لغات على الأقل.

المشوار الفني 

بعد حصولها على لقب "ملكة جمال مصر" عام 1954، قررت داليدا الانتقال إلى فرنسا لتحقيق حلمها بالشهرة. استقرت في باريس، حيث بدأت رحلتها الفنية بالغناء في النوادي الليلية والمشاركة في المسابقات الموسيقية. ورغم صعوبة البدايات، إلا أن جمالها وصوتها العذب ساعداها في جذب انتباه المنتجين. في عام 1956، أطلقت أغنية "Bambino"، التي حققت نجاحاً باهراً، وأصبحت واحدة من أشهر المغنيات في فرنسا.

ورغم انتقالها إلى فرنسا في سن مبكرة، احتفظت داليدا بعلاقات قوية مع مصر. كانت تعود بانتظام لزيارة القاهرة وأداء الحفلات. أغنيتها سالمة ياسلامة تعكس حبها وارتباطها بمصر وجذورها.

أبرز أعمال داليدا

قدمت داليدا خلال مسيرتها الفنية، التي امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً، مجموعة كبيرة من الأغاني التي أصبحت من كلاسيكيات الموسيقى العالمية. كانت قادرة على الغناء بأكثر من عشر لغات. إليك قائمة بأبرز ألبومات داليدا التي صدرت باللغتين العربية والفرنسية:

الألبومات العربية:

  • سالمة يا سلامة (1977) - هذا الألبوم يتضمن أغنيتها الشهيرة "سالمة يا سلامة"، ويعد من أبرز أعمالها في العالم العربي.
  • أحسن ناس (1979) - يحتوي على أغنية "أحسن ناس" التي لاقت رواجاً كبيراً في الدول العربية.
  • بسكالينو (1978) - ألبوم يضم مزيجًا من الأغاني باللغتين العربية والفرنسية، ومن ضمنها أغنية "بسكالينو".

الألبومات الفرنسية:

  • Son Nom Est Dalida (1957) - الألبوم الأول لداليدا والذي حقق نجاحاً كبيراً في فرنسا.
  • Gondolier (1958) - يضم أغنية "Gondolier" التي كانت من أبرز نجاحاتها.
  • Les Gitans (1958) - يحتوي على العديد من الأغاني المشهورة، بما في ذلك "Les Gitans".
  • Le Disque d'or de Dalida (1959) - ألبوم يجمع بين أشهر أغانيها حتى تلك الفترة.
  • Ciao, ciao Bambina (1959) - يتضمن أغنية "Ciao, ciao Bambina"، التي لاقت إعجابًا كبيرًا.
  • Milord (1960) - يضم أغنية "Milord"، التي أصبحت من كلاسيكيات داليدا.
  • Gigi l'Amoroso (1974) - يحتوي على الأغنية الشهيرة "Gigi l'Amoroso".
  • Julien (1973) - يضم أغاني مميزة مثل "Il venait d'avoir 18 ans".
  • Paroles, Paroles (1973) - يحتوي على الدويتو الشهير مع آلان ديلون.
  • Mourir sur scène (1983) - أحد ألبوماتها الأخيرة، ويتضمن أغنية "Mourir sur scène" الشهيرة.

أفلام داليدا

لم تكن داليدا مجرد مغنية عالمية، بل امتدت موهبتها إلى عالم السينما، حيث خاضت تجارب مميزة أثبتت من خلالها قدرتها على التمثيل بجانب أدائها الغنائي المتميز. على مدار حياتها الفنية، ظهرت في عدة أفلام، تمكنت من خلالها من ترك بصمة واضحة بفضل حضورها القوي على الشاشة، سواء في الأفلام الفرنسية أو الإيطالية.

من أبرز مشاركاتها السينمائية كان فيلم "اليوم السادس" من إخراج المخرج المصري يوسف شاهين عام 1986. يعد هذا الفيلم من المحطات البارزة في مسيرتها التمثيلية، حيث أدت فيه دوراً معقداً لشخصية "سادكا"، وهي امرأة مصرية تحاول إنقاذ حفيدها من وباء الكوليرا الذي اجتاح مصر في تلك الفترة.

هذا الفيلم يظل واحدًا من الأعمال السينمائية المميزة التي تجمع بين الإبداع العربي والغربي، حيث جمعت فيه داليدا بين موهبتها العالمية وخبرة يوسف شاهين السينمائية الرفيعة. "اليوم السادس" لا يزال يحتفظ بمكانته كأحد الأفلام الرائدة في تاريخ السينما العربية.

زيجات داليدا 

تزوجت داليدا من حبها الأول الصادق، لوسيان موريس، لكن زواجهما لم يدم سوى بضعة أشهر، رغم أن حبهما كان محور حديث المجتمع في ذلك الوقت. كان كل منهما يعبر للآخرين عن حبه العميق واستحالة العيش بدونه، باعتباره حب حياته. ومع ذلك، انفصلا بعد أن وجدت داليدا ما اعتقدت أنه حبها الحقيقي مع الرسام جان سوبيسكي، الذي تزوج لاحقًا من امرأة أخرى. أما لوسيان، فقد عاش محاولات فاشلة لاستعادة حبه الأول، وانتهت حياته tragically بإطلاق النار على نفسه بعد فشل زواجه الثاني.

في عام 1967، دخل الحب قلب داليدا مجدداً عندما التقت بالشاب الإيطالي لويجي تانكو، الذي كان في بداية مسيرته الفنية. دعمت داليدا تانكو ليصبح نجماً، لكن الفشل لاحقه بعد مشاركته في مهرجان سان ريمو عام 1967، مما دفعه للانتحار بمسدسه في أحد الفنادق. المؤلم أن داليدا كانت أول من وجد جثته ممددة ومغطاة بالدماء، حيث ذهبت لمواساته بعد خيبة أمله في المهرجان الذي شاركا فيه. ورغم مرور الزمن ومحاولة داليدا نسيان الماضي، إلا أن الحب لم يكن حليفها، إذ وقعت في حب رجل آخر في السبعينيات، لكنه هو الآخر أنهى حياته بالانتحار.

وفاة داليدا

لم تستطع الأسطورة العالمية داليدا التغلب على الآلام والمآسي التي أحاطت بها من كل جانب، حيث كانت تعاني من شعور عميق بالوحدة، خاصة مع عدم وجود زوج أو أطفال يملؤون حياتها. تلك الأحزان المتراكمة على مر السنين جعلتها تشعر بأنها وصلت إلى طريق مسدود، وأن نجاحها الكبير جاء على حساب حياتها الشخصية كامرأة.

وعلى الرغم من أن آخر أغانيها حملت عنوان "Mourir sur scène" (الموت على المسرح)، إلا أن داليدا لم تعد تشعر بالقوة لمواصلة النضال. في ليلة الثاني من مايو عام 1987، قررت إنهاء معاناتها بنفسها، وودعت العالم برسالتها الأخيرة: "لم أعد أتحمل الحياة، سامحوني."

قررت إنهاء حياتها بعد تناول جرعة زائدة من الحبوب المنومة. دفنت في مقبرة مونمارتر في باريس، وأصبح قبرها مكاناً يزوره عشاق فنها.

تمثال داليدا

في باريس، وتحديداً في حي مونمارتر الشهير، توجد ساحة تحمل اسم داليدا تكريماً لإسهاماتها الفنية. يتوسط الساحة تمثال يجسدها بكل أناقتها، ليخلد ذكرى تأثيرها الكبير في الثقافة الفرنسية والعالمية. يعتبر التمثال رمزاً للاعتراف بمسيرتها الفنية الرائعة وحبها العميق لباريس، المدينة التي احتضنت موهبتها، وجعلتها واحدة من أبرز أيقونات الفن. اليوم، أصبحت الساحة وجهة لمحبي داليدا، حيث يزورونها ليعبروا عن تقديرهم لفنانة تركت بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى والفن.

أعرف تماماً طبيعة حياتي. جمهوري هو زوجي. والأغاني بمثابة أطفالي.

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة أوسكار البلاتينية.

  • جائزة جولدن شي وولف.

  • جائزة غراند بريكس.

  • جوائز أوسكار جوك بوكس العالمية من إيطاليا.

  • جائزة سيكو فيولا من البرازيل عن فيلم zorba o greco.

  • جائزة MIDEM لأفضل فنان موسيقي مبيعًا.

  • جوائز كرنفال الصيف الفرنسية.

  • أعلى وسام استحقاق فرنسي وهو جائزة جوقة الشرف.

  • جوائز الفراشة الذهبية.

  • وسام جوقة الشرف الفرنسي عام 1981.

  • جائزة Victoire de la Musique عن مجمل أعمالها في عام 1986.