خبيرة التجميل الكويتية كلير خارطة: الفتاة الكويتية رمز للجمال والذوق الرفيع

كلير ...تجمع الجمال والإعلام

• كل إمرأة تملك مفاتيح جمالية ومسؤوليتي إبرازها بشكل راق
•  
• الفتاة الكويتية رمزاً للجمال والذوق الرفيع
•  
• برنامج "ستايلك" لم يذهب بعيداً عن مجال عملي

ترسم خبيرة التجميل الكويتية كلير خارطة طريق جمال المرأة وتعبد تفاصيلها بأناملها الناعمة ولمساتها الساحرة. أسلوب راق في التعامل مع حواء وأرقى في معرفة شخصيتها والولوج إلى أعماقها حتى تخرج من تحت أناملها رمزاً للجمال والأناقة. تؤمن تماماً أن كل إمرأة تملك في داخلها مفاتيح خاصة تبرز روحها من الداخل وتنعكس إيجاباً على مظهرها الخارجي...

مع خبيرة التجميل الكويتية كلير كانت هذه الجولة في عالم المرأة والجمال:

• بداية، دعينا ننطلق من عالم الجمال وأناقة المرأة بأنامل كلير؟

جمال المرأة لغة يجب أن تعرف خبيرة التجميل كيف تقرأها جيداً. شخصياً،  أؤمن تماماً أن لكل امرأة أو فتاة طريقة خاصة تبرز جمالها ومفاتنها بشكل يليق بها  وبشخصيتها من خلال اختيار الألوان التي تتناسب مع طبيعة بشرتها وتبرز جاذبيتها، لكل إمرأة مفاتيح في شخصيتها يجب التوصل إليها وإبرازها.

• ماذا عن مواكبة خبيرة التجميل كلير لصرعات الموضة؟

بلا شك، أحرص أشد الحرص على مواكبة صرعات الموضة بشكل مباشر ومستمر، لأن المحافظة على الجمال يجب أن يقابلها فكر متجدد واطلاع واسع على العالم المتحضر والمتمدن والمتطور في مجال التجميل، سواء في عواصم أوروبا أو العواصم العربية. إنني أولي  جمال المرأة  وأناقتها الإهتمام الذي تستحقه، خاصة على مستوى المواد والأدوات والأجهزة  المستخدمة داخل الصالون وتوفير الأجواء الجيدة والرائعة حتى تحصل المرأة على ما جاءت من أجله في أجواء مفعمة بالراحة والإسترخاء وبتعامل vip.

• كانت لك الكثير من المشاركات في معارض الفاشن داخل وخارج الكويت، حدثينا عن ذلك؟

دائما أنتقي هذه النوعية من المشاركات بدقة وأحرص على أن تكون مشاركتي فيها فائدة للطرفين، لأنني سأضع إسمي ولمساتي على وجوه عارضات يمثلن مصممي أزياء لهم مكانتهم واسمهم في مجال تصميم الأزياء، وبالتالي لن أقبل إلا أن أحافظ على المكانة والشهرة التي أحظى بهما في مجال التجميل.

• على فكرة كلير، الجميع يشيد بالذوق الرفيع الذي يتميز به مركز التجميل الخاص بك ؟

راحة العين تمثل الشيء الكبير لدى المرأة وينعكس ذلك إيجاباً على نفسيتها، من هنا كان الاهتمام بالديكور والأكسسوارات وحتى الموسيقى،  إلى جانب الخدمات داخل الصالون التي يجب أن تكون  بدرجة رفيعة وراقية تكملها النتيجة التي ترتجيها المرأة أو الفتاة التي قصدت المركز من دون مراكز التجميل الأخرى، فإذا هي أعطتني ثقتها، فيجب أن تحظى بما يليق بها.
 

• هل هذا ما جعل البعض يطلق عليك لقب صانعة الجمال؟..

أعتز بهذا اللقب كثيراً وجميع من يمنحني ألقاباً أخرى تعكس الرضا عن الخدمات التي نوفرها في مركز التجميل، ما يميزني كخبيرة تجميل هو اعتمادي على خبرة لا بأس بها في مجال التجميل أقوم بتسخيرها بشكل جيد وإيجابي، فاتقان عملي منذ البداية حتى النهاية هو من أهم صفات الإخلاص في العمل.

• حدثينا عن طبيعة الألوان  الدارجة حالياً؟

بلا شك، تختلف ألوان مساحيق التجميل باختلاف لون وطبيعة البشرة، بحيث يجب أن يتم اختيار ألوان جيدة تضيف إلى الوجه جمالاً ورونقاً ولا تظهره بشكل غير مريح.

• إذن، أنت تستمعين جيداً للزبونة؟

من الطبيعي أن أكون مستمعة جيدة وأعرف شخصية من تقف أمامي وماهية الماكياج الذي تريده، مسؤوليتي تنفيذ رغبتها وطبيعة الماكياج الذي ترتاح إليه،  لكن أيضاً من مسؤوليتي اتجاهها أن أنصحها بما يناسبها من ماكياج. لكل وجه تكويناته وتقاسيمه الخاصة ولون البشرة أيضاً، فالهدف هو أن تكون هي الأكثر لفتاً للإنتباه وجمالاً بين الآخريات وهذا لن يتحقق إلا عندما تعرف المرأة ما يناسبها. .

• قبل قليل تحدثت عن البشرة وما يناسبها، اشرحي لنا أكثر؟

تختلف البشرة من فتاة إلى امرأة إلى سيدة في عمر متقدم، لكل بشرة خصوصيتها وطبيعتها، فهناك بشرة جافة وأخرى حساسة وثالثة دهنية، لذا لا بد أن يتم التعامل مع كل بشرة بطريقة خاصة وأسلوب معين ، لأنه في حال كانت البشرة في حالة صحية غير جيدة، فذلك يعني أولاً ضرورة معالجة ما تعانيه من مشكلات حتى تظهر أكثر نضارة وحيوية ويجب مراعاة استخدام الألوان الدارجة، سواء الألوان الصيفية أو الشتوية.

• يلاحظ أن الكثير من الفتيات يرغبن في الظهور بشكل يشبه بعض المشاهير، هل تحققين لهن رغبتهن؟

فعلاً، هذه ظاهرة بدأت تتفشى بين الكثير من الفتيات وكل واحدة لها حلم معين، فأحاول جاهدة أن أتعامل مع وجهها بطريقة معينة وأن أقوم بمعالجة الإختلافات الأخرى، سواء المتعلقة بالعيون أو لون البشرة أوباقي تقاسيم الوجه.
 

• مارأيك أن نبحر في جانب آخر من جوانب خبيرة التجميل كلير وتجربتك الجديدة في التلفزيون؟

العمل التلفزيوني لم يذهب بي بعيداً، بل هو جزء من عملي وفي المجال نفسه، برنامج "ستايلك" الذي أقدمه يختص بكل ما يتعلق بالمرأة وجمالها واهتماماتها ويبرز الجانب الآخر الذي ربما لم تكن تعرف كيف تبرزه. أحاول من خلال إطلالتي على الشاشة الصغيرة أن أكون قريبة بدرجة أكبر من المرأة  لأتلمس المواقع الخفية فيها وأعمل على إبرازها بشكل رائع وأنيق، ومثلما ذكرت إنه جزء من عملي.

• لكن العمل التلفزيوني يحتاج إلى خبرة معينة،  لاسيما في كيفية التعامل مع الكاميرا؟

فعلاً وهذا شعرت به في بداية تسجيل الحلقات، لكن ما ساعدني في تخطيها هو أن البرنامج يأتي من صميم مجال التجميل وبالتالي كانت أمامي فرصة جيدة للتأقلم والتخلص من رهبة الكاميرا في ظل توفير تلفزيون" الراي "  كافة المستلزمات التي أحتاجها في البرنامج.

• لكن ألا توافقينني الرأي أن المسؤولية باتت مضاعفة وهناك مجهود أكبر سوف يلقى على عاتقك؟

نعم المسؤولية مضاعفة، هناك إرهاق جسدي وبدني وذهني، لكن في المقابل هناك سعادة في كل ما أفعله وهذا ما يخفف عني وطأة هذا الجهد الكبير، ناهيك عن الحميمية التي تجمع فريق العمل وتجعلنا نشعر بالراحة المطلقة رغم الجهود التي نبذلها.

• كيف وجدت ردود فعل الجمهور؟

المشاهدون على درجة من الوعي الجيد والذي يجب احترامه فهم يؤمنون إن خير من يستطيع التألق أو إعطاء المعلومة الصحيحة والسليمة هم أهل الاختصاص مثلما هو الحال في برنامجي ستايلك حيث أنني أعتبر نفسي جزءاً منه وأعطي من نتاج خبرتي وتجاربي الكثيرة. لذا استقبل المشاهدون اطلالتي بنوع من الراحة والتشجيع والاشادة وهو ما دفعني للاستمرار في العطاء والتجديد والعمل مع فريق العمل بروح الفريق الواحد.

• هل يتطلب التصوير فقرات خارجية؟

بالتأكيد لأن البرنامج تسجيلي وتتضمنه الكثير من الفقرات المتنوعة من الطبيعي أن نعمل على كسر روتين الاستديو ونظهر في فقرات تسجيلية مصورة والبحث عن مواقع تصوير تتماشى وطبيعة البرنامج الذي يبحث عن المضمون والصورة.

• إذن يمكن أن نقول إن التقديم التلفزيوني كان خطوة غير منتظرة لكنها سعيدة؟

فعلا  أعتبرها من المفجآت الرائعة والجميلة التي تتأتي من دون مواعيد مسبقة ويكفي الآن أن ألمح في عيون من ألتقيهم خارج المركز الاشادة والإعجاب.

• هل تتقبلين الانتقاد؟

كل شيء يمكن أن يكون سبباً في تطوير مستواك كمقدمة برنامج أو يساهم في تألق روح البرنامج نرحب به جميعنا وبروح طيبة.

• لو سألتك عن الفتاة الكويتية في عيون خبيرة التجميل كلير؟

إن الحديث عن الفتاة الكويتية لا يمكن أن تختصره المفردات والكلمات، لأنها فعلاً تعتبر رمزاً للجمال والأنوثة والأناقة، تعرف ما تختار وما يناسبها وتتمتع بذوق رفيع وذائقة متناهية، أقول هذا الكلام بحسب قربي منها وتعاملي المستمر معها.

• هل من كلمة أخيرة تسطرينها هنا؟

لدي ثلاث كلمات شكر: الأولى إلى زوجي الذي يدعمني بصورة مستمرة وكل نجاح أحققه أتلمس الفرحة في عيونه، والثانية إلى كل فتاة وامرأة وضعت ثقتها بي كخبيرة تجميل واختيارها مركزنا دون غيره من مراكز التجميل، والثالثة إليكم لأنكم أفردتم لي هذه المساحة الجيدة للإطلالة عبر مجلتكم.

 

غادة يوسف: أهتم بإطلالتي أمام المجتمع والمشاهدين

المحامية أريج حمادة:التوعية القانونية ضرورة وليست مجرد كلام

للمزيد من مقابلات المشاهير على بريدك الإلكتروني اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية