خبراء يكشفون: كيت ميدلتون قد لا تعود إلى دورها الملكي السابق

كشفت بعض التقارير الأمريكية عن أن أميرة ويلز، كيت ميدلتون، قد لا تعود إلى ممارسة دورها الملكي السابق بعد علاجها من السرطان. وأوضحت التقارير أن مهام ميدلتون داخل العائلة المالكة البريطانية ستختلف عمّا كانت سابقًا.

كيت ميدلتون قد لا تعود إلى دورها الملكي

قال أحد الخبراء الملكيين لمجلة Us Weekly إن أميرة ويلز "قد لا تعود أبداً إلى الدور الذي رآها الناس فيه من قبل". مُضيفًا ان كيت ميدلتون "تُعيد حاليًا تقييم ما ستتمكّن من تحمّله عندما تعود" وذلك بعد خضوعها للعلاج الكيميائي الوقائي من السرطان.

يُذكر أن كيت ميدلتون كانت دومًا في المقدّمة مع زوجها ولي العهد البريطاني الأمير ويليام في الارتباطات الملكية.

أيضًا، أوضح الخبير الملكي ريتشارد فيتز ويليامز أن عودة كيت ميدلتون إلى واجباتها الملكية، لن يحدث إلا بعد أن يقرر الأطباء هذا، مُضيفًا أن قيام كيت ميدلتون بالمهام الملكية، حتى بعد تلقي العلاج، سيكون متوازنًا وبعناية شديدة.

يُذكر أن كيت ميدلتون كانت قد انسحبت من أداء مهامها الملكية في شهر يناير الماضي بعد خضوعها لجراحة في البطن. ثم كشفت، ميدلتون، في مارس، بعد نحو الشهرين من خضوعها للجراحة، عن أنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان. مُشيرة إلى أنها ستعود إلى مزاولة واجباتها الملكية عندما يكون الوقت مناسباً، وذلك خلال خطاب أعلنته بنفسها خلال مقطع مُصوّر تم تصويره في حديقة قلعة وندسور بالقرب من منزلها.

كان الأمير ويليام، خلال أحدث ظهور له، قد سًئل من أحد محاربي السرطان، عن حالة زوجته وعمّا إذا كانت تتحسن أم لا، فأجاب بنعم مشيرًا إلى تحسنها. أضاف الأمير ويليام، خلال حضوره احتفالية إحياء الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي في 5 يونيو، قائلا عن زوجته: "كانت ستحب أن تكون هنا اليوم، كنت أذكّر الجميع أن جدتها خدمت في بليتشلي بارك، لذلك كانت لديها أشياء مشتركة مع بعض السيدات هنا اللواتي كن في بليتشلي".

يُذكر أيضًا أن الأمير ويليام كان قد انقطع عدّة أسابيع عن أداء المهام الملكية العامة لرعاية زوجته وطفليه، ثم عاد لممارسة مهامه في منتصف أبريل الماضي.