خالد الصاوي

الفنان خالد الصاوي من مواليد مدينة الإسكندرية، مصر 25 نوفمبر 1963.

بدأ التمثيل على المسرح الجامعي حيث حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة 1985. بعد تخرجه من كلية الحقوق عمل محامياً وصحفياً ومترجماً.

أسس فرقة الحركة المسرحية الحرة عام 1989 وقدم فيها أغلب مسرحياته التي ألفها وأخرجها وشارك في بطولتها وفي وضع أشعارها أيضاً وأشهرهم الكوميديا السياسية السوداء (اللعب في الدماغ عام) والتي فازت بأكثر من أستفتاء جماهيري ونقدي بلقب أفضل عروض العام.

تحول لإحتراف الفن عام ألف 1988.

اشترك في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح، كتب وأخرج للمسرح، وقام بعدة دراسات دون درجة علمية في الفلسفة والنقد الفني والتمثيل وفنون المسرح المختلفة.

عام 1990 مثل في أول فيلم سينمائي له واسمه درب الرهبة، من إخراج علي عبد الخالق.

فاز بجائزة تيمور للإبداع المسرحي لعامي 1991-1992 عن مسرحيتي حفلة المجانين وأوبريت الدرافيل.

حصل على بكالوريوس الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون المصرية عام 1993.

عمل مساعداً للإخراج، مع الأساتذة خيري بشارة و محمد خان و رأفت الميهي وتدرب مع المخرج الفرنسي جون ميشيل بروبير والمخرج البولندي المعروف د. ك. ميشيل كوكوزوفسكي وكانت له تجربة مع العالمية عام 1997 من خلال الفيلم التليفزيوني الامريكي (Legend of the Last tomb).

كما عمل مخرجاً تليفزيونياً بقناة النيل الدولية وبعض القنوات المتخصصة ومخرجاً مسرحياً جنباً الى جنب مع احترافه التمثيل حيث مثل للمسرح مع الأساتذة كرم مطاوع وسمير العصفوري ومراد منير والمخرج العراقي جواد الأسدي.

قدم كممثل أكثر من 54 عمل من أهمها مسلسل أم كلثوم وفيلم جمال عبد الناصر عام 1999، مسلسل أصحاب المقام الرفيع ومسلسل محمود المصري عام 2004، فيلم غاوي حب وفيلم أبو علي عام 2005،  فيلم عمارة يعقوبيان والذي حصل على جائزة أحسن ممثل دور ثاني عن دوره فيه عام 2006 من عدة جهات مصرية وعربية، مسلسل من أطلق الرصاص على هند علام وفيلم الجزيرة وفيلم حسن طيارة عام 2007، وحصل على جائزة أحسن ممثل دور ثاني من مهرجان الإسكندرية الدولي عام 2007 عن دوره فى فيلم (كدة رضا).

عام 2008 قدم فيلم الكباريه وحصل علي جائزة الأداء المتميز من المركز الكاثوليكي. كما نشر له في نفس العام ديوان بالعامية بعنوان (كلام مرسل).

نشر له ديواني شعر بالفصحى (بعث الخيول و نبي بلا اتباع) ومجموعة قصصية قدم لها الدكتور المرحوم (يوسف إدريس) بعنوان ( يوميات خلود). بالإضافة إلى تأليفه الكثير من الأعمال آخرها كان فيلم السفاح عام 2009 الذي قام فيه بكتابة السيناريو مع عطية الدرديري.

نشر له نسخة جديدة من ديوانه ( نبي بلا اتباع ) عام 2009.

كما قدم عام 2009 مسلسل قانون المراغي وحصل على جائزة أحسن ممثل دور أول عن دوره فيه من مهرجان الإذاعة والتليفزيون. وفي نفس العام قدم ثلاث أفلام سينمائية هي ميكانو، أدرينالين، والفرح الذي حصل علي جائزة الإبداع عن دوره فيه من مهرجان أوسكار السينما المصرية عام 2010.

عام 2010 قدم مسلسل أهل كايرو وفيلم الكبار كما قدم مسلسل خاتم سليمان وفيلم الفاجومي عام 2011.

كان أحد أبرز المشاركين في ثورة 25 يناير من الفنانين. يذكر أن له قصيدة كتبها في 27 يناير وعنوانها "ثلاثين سنة" موجودة في مدونته.

حصل على جائزة المجلس الأعلى للثقافة في التأليف المسرحي.

لقبه الكاتب الكبير صلاح منتصر "بالفنانون خالد الصاوي" لتعدد مواهبه واتقانه الشديد لكل موهبة.

يكتب أحياناً بمجلة دبي الثقافية وجريدة الدستور وجريدة الإشتراكي ومجلة أوراق إشتراكية.

قصة حب كبيرة جمعت بين الفنان خالد الصاوي وبين مي صبري، بدأت منذ أول لقاء لهما خلال أحد مؤتمرات الحزب الشعبي الاشتراكي، ثم تطورت مع الأيام والمواقف المشتركة التي جمعت بينهما، حتى اتخذا القرار بالارتباط بشكل رسمي عام 2012. وجدير بالذكر أن مي صبري هي ابنة الشاعر مدحت صبري زكي، وجدها صبري زكي الذي كان يشغل منصب وزير الصحة في فترة سابقة.

آخر أعماله هو فيلم الحامي والعبيط مع الفنان خالد صالح ومن إخراج محمد مصطفى ومسلسل على كف عفريت مع الممثلة السورية كندة علوش ومن إخراج كمال منصور والذي سيتم عرضه قريباً على قناة OSN "العرض الأول على القنوات المشفرة" في أوائل شباط/فبراير القادم، على أن يعرض فى آذار/مارس القادم على قنوات النهار المصرية "العرض الأول على القنوات المفتوحة".