جنازة محمد رحيم: انهيار شقيقه ومشادة مع زوجته أمام المقابر

  • تاريخ النشر: منذ 4 ساعات
جنازة محمد رحيم: انهيار شقيقه ومشادة مع زوجته أمام المقابر

حالة من الحزن وانهيارات سيطرت على جنازة الملحن محمد رحيم، الذي رحل عن عالمنا صباح أمس السبت، وشيع جثمانه اليوم من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد بعد تأجيل مرتين للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.

شقيق محمد رحيم يدخل في حالة انهيار

حضر الجنازة عدد كبير من نجوم الفن والموسيقى لتقديم واجب العزاء في صديقهم الراحل، ومن أبرزهم: الفنان محمد منير، تامر حسني، محمد حماقي، والملحن عزيز الشافعي، إلى جانب مصطفى حجاج، مصطفى قمر، وحميد الشاعري.

كان من بين أول الحاضرين لتأدية صلاة الجنازة مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الفنية البارزة، منهم محمود ياسين التهامي، لقاء سويدان، حلمي عبدالباقي، هند عاكف، محمد العمروسي، ومي فاروق.

وظهر طاهر رحيم، شقيق الراحل محمد رحيم، في حالة شديدة من الحزن والانهيار أثناء تشييع الجثمان، بينما حاول الحاضرون التخفيف عنه ومواساته، كما ظهر تأثر حميد الشاعري بشكل واضح، ودخل في نوبة من البكاء خلال مراسم الجنازة، حيث حاول كبح دموعه وسط أجواء من الحزن والأسى.

أسرة محمد رحيم تمنع أرملته من دخول المقابر

ووسط حالة الصدمة التي ظهرت على زوجته أنوسة كوتة، دخلت هي الأخرى في نوبة من البكاء الشديد، وهي تقبل رأسه داخل المنزل، ورددت بعض الكلمات التي عبرت فيها عن ألمها الشديد لرحيله: "هعيش أزاي من غيرك".

وشهدت الجنازة بعد وصولها إلى المقابر مشادة بين أرملته وعدد من أفراد أسرته بعد أن حاول البعض منعها من دخول المقابر وهو ما دفعها للدخول في شجار معهم؛ بسبب رغبتها في وداعه حيث رددت كلمات: "خدوني معاكم".

ومن جهته، نفى شقيقه وجود خلاف بين أسرة الملحن الراحل وأرملته، وتدخل الفنان مصطفى كامل لإنهاء تلك المشادة التي وقعت أمام المقابر.

حقيقة وجود شبهة جنائية في وفاة محمد رحيم

بعد وفاة الملحن محمد رحيم، تم نقل جثمانه إلى مشرحة زينهم بناءً على تعليمات النيابة العامة، لإجراء الفحوص الطبية اللازمة والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء الوفاة.

وفي تصريحات تلفزيونية، أكد الدكتور طاهر رحيم، شقيق الفنان الراحل، أن الأطباء انتهوا من الكشف الطبي، وأعلنوا عدم وجود أي شبهة جنائية، موضحًا أن سبب الوفاة طبيعي.

وأضاف شقيق الراحل أنه تم تحديد موعد الجنازة لتُقام بعد صلاة الظهر في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، معربًا عن شكره لكل من قدّم واجب العزاء، أو حضر لدعم العائلة في هذا الظرف الصعب.

تم تأجيل مراسم جنازة الملحن الراحل محمد رحيم مرتين قبل دفنه، بناءً على طلب النيابة العامة التي أصدرت قرارًا بنقل الجثمان إلى الطب الشرعي. الهدف من هذه الخطوة كان إجراء فحص طبي دقيق لتحديد أسباب الوفاة بعد وجود تقارير تشير إلى وجود شبهة جنائية.

وفقًا للمعلومات، أظهرت التقارير أن الراحل كان يعاني من نوبات صرع متكررة وضيق في التنفس نتيجة التدخين المفرط، وهو ما أثار تساؤلات حول ظروف الوفاة. بعد الفحص، تم التأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية، وتم السماح بإتمام إجراءات الدفن والجنازة.

أحد أفراد أسرة الملحن الراحل محمد رحيم كشف تفاصيل مؤثرة عن اللحظات الأخيرة في حياته، حيث طلب الملحن الراحل من سائقه أن يوقظه لصلاة الجمعة، وعندما لم يتلقَّ السائق أي استجابة بعد طرق باب غرفته، دخل الشقة ليجده فاقدًا للوعي تمامًا.

وفي تلك الأثناء، كانت زوجته متواجدة في السويس، وهو ما أثار تساؤلات عن الظروف المحيطة بوفاته، لذا خضع الأمر للتحقيق من قبل النيابة العامة.

محمد رحيم، الذي توفي عن عمر 46 عامًا، يعتبر واحدًا من أعظم ملحني الموسيقى العربية، وترك إرثًا موسيقيًا غنيًا من الأعمال التي تعاون فيها مع أبرز نجوم الغناء مثل محمد منير، عمرو دياب، تامر حسني، ونانسي عجرم

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار