تقرير طبي يكشف سبب وفاة أشرف طلفاح والخارجية الأردنية تعلق

كشف تقرير طبي عن تفاصيل وفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح على إثر الإصابة بنزيف في المخ قبل يومين، عن وفاته نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.

تفاصيل التقرير الطبي لوفاة أشرف طلفاح

ولفت التقرير الصادر من المستشفى الذي نقل إليها أنه عند الانتقال إليه في مكان إقامته وجد ملقياً على الأرض، وبيده عقار مخدر يدعى دي إم تي، وهو العقار المعروف باسم الفيل الأزرق.

وأوضح التقرير قائلاً: ""تم العثور على طلفاح ملقى على الأرض في الشقة التي كان يُقيم فيها، ووجد بيده عقار الفيل الأزرق، وجاءت الوفاة نتيجة توقف عضلة القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية".

وأضاف التقرير إلى أن طلفاح ظهرت عليه علامات اعتداء وتحديداً في الوجه وبطنه وقدمه اليسرى، ووجود ورم بيده اليسري وكدمات متفرقة بجسمه.

ووفقا للتقرير فإنه بمجرد انتقاله إلى المستشفى تم الاشتباه بتعرضه لنزيف بالمخ وبعدم تناسق بؤبؤ العينين لديه وتعرضه لنزيف في الصدر والبطن.

الخارجية الأردنية تكشف تفاصيل جديدة

ومن جهتها كشفت الخارجية الأردنية في بيان لها حول أن الجهات الأمنية المصرية تشير إلى عدم وجود أي شبهة جنائية وراء وفاة الممثل الأردني أشرف طلفاح.

وقالت الوزارة إلى إنها تتابع التحقيقات مع الجهات المصرية حول وفاة أشرف طلفاح، مشيرة إلى أن الجهات المصرية أبلغتها بعدم دخول أحد شقة الراحل بعد تفريغ الكاميرات المحيطة بمكان إقامته.

وأشار البيان إلى أن السفارة الأردنية تتابع مجريات التحقيق مع السلطات المصرية بالتنسيق مع شقيق الفنان الراحل وستعلن نتائج التحقيقات فور انتهاء التحقيقات بالتنسيق مع عائلة الراحل أشرف طلفاح، معربة عن تعازيها لأسرته.

وكان الفنان الأردني دخل في غيبوبة أول أمس الأحد بعد الاعتداء عليه من قبل أحد الأشخاص في مصر مما تسبب له في نزيف حاد في الدماغ.

ووفق تصريحات محمد العبادي فإن الاعتداء جاء من مجهول أثناء إقامته في مصر وتسبب له في غيبوبة مشيراً إلى أن إصابته كانت خطيرة.

ونقل أشرف طلفاح إلى المستشفى بعد الإصابة ولكنه دخل في حالة غيبوبة قبل أن يتوفى صباح أمس على إثر تلك الإصابة.

يذكر أن الفنان أشرف طلفاح هو فنان أردني مسرحي حصل على بكالوريوس في التمثيل والإخراج من جامعة اليرموك عام 1997، بدأ مسيرته الفنية عام 2006 من خلال الدراما التلفزيونية بمسلسلات رأس غليص، الأمين والمأمون، دعاة على أبواب جهنم)، ليشارك بعدها في العديد من الأعمال منها الحسن والحسين، الرحيل.