تعرفوا على النجمة التي كُتبت رائعة أم كلثوم "الأطلال" كرمى لعينيها.. من أشهر شريرات السينما المصرية!

في يوم من أواخر الأربعينات، كان الطبيب الشاعر إبراهيم ناجي نائماً في منزله حين سمع طرقاً شديداً على الباب ليجد رجل يستنجد به لمساعدة زوجته في ولادتها المتعثرة.

الطبيب لم يستطع عدم تلبية نداء الواجب ليغادر مع الرجل لمساعدة زوجته وفي بيت المرأة الحامل كانت المفاجأة. فالزوجة التي كانت على وشك وضع مولودها هي حبيبة صبا الطبيب الشاعر إبراهيم ناجي ولم تكن سوى النجمة السينمائية زوزو حمدي الحكيم.

شاهدي أيضاً: هل تعلمون أن الفنان يوسف شعبان تزوج حفيدة ملك مصر وابنة امبراطورة إيران؟ تعرفوا على القصة وشاهدوا الصور النادرة

زوزو حمدي الحكيم التي اشتهرت بأدوار الشر وصنفت كإحدى أشهر "شريرات السينما المصرية" وخصوصاً بعد تأدية دور "سكينة" في الفيلم الشهير "ريا وسكنية"، كانت بعيداً عن الكاميرا سيدة رقيقة هام بها إبراهيم ناجي حباً في صباه لكنها لم تتجاوب معه لتتزوج غيره وتنشأ عائلتها الخاصة.

شاهدي أيضاً: تعرفوا على الأبطال الحقيقيين لأشهر المسرحيات: هذا الفنان هو الناظر الأصلي في "مدرسة المشاغبين"!

بعد هذه المصادفة الغريبة، رجع إبراهيم ناجي إلى منزله ليكتب القصيدة الخالدة التي عرفت فيما بعد باسم "الأطلال" وغنتها كوكب الشرق أم كلثوم بعد 13 عاماً من وفاة مؤلفها وتحديداً عام 1965 لتدخل التاريخ من أوسع أبوابه كإحدى روائع الشعر والغناء العربي.

ومطلع القصيدة يقول:

يَـا فُؤَادِي لَا تَسَلْ أَيْنَ ٱلْهَوَى.... كَانَ صَرْحًا مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى

اِسْقِنِي وَٱشْرَبْ عَلَى أَطْلَالِهِ.... وَٱرْوِ عَنِّي طَالَمَا ٱلدَّمْعُ رَوَى

الصورة هي من النسخة الأساسية النادرة لقصيدة "الأطلال" التي كتبها إبراهيم ناجي على إحدى "روشيتاته" بعد عودته من معالجة حبيبة الصبا: