تطورات مقلقة في حالة الفنانة دلال عبد العزيز الصحية

مازالت الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز غير مستقرة وغير جيدة، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» منذ أكثر من شهرين، ومكوثها في إحدى المستشفيات الكبرى.

وفي نهاية شهر أبريل/نيسان الماضي أعلنت أسره الفنان سمير غانم إصابة كلًا من الفنانة دلال عبد العزيز، والفنان سمير غانم والفنانة دنيا سمير غانم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، حيث نقل على أثرها الفنان سمير غانم ودلال عبد العزيز إلى مستشفى لتلقي العلاج، ولكن تدهورت الحالة الصحية لهم، مما أدى إلى وضع الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز على أجهزة التنفس الصناعي بسبب إصابة الرئة بالضرر، وعدم قدراتها على التنفس بشكل طبيعي.

لكن توفي الفنان المصري الكبير سمير غانم، بعد صراع مع المرض وتفاقم الأزمات الصحية جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، عن عمر ناهز 84 عاما، نتيجة فشل كلوي تعرض له بعد إصابته بفيروس كورونا، ونقله للمستشفى.

مشاكل رئة دلال عبد العزيز تتفاقم:

علمت وسائل إعلام مصرية، من مصادر طبية للفريق المعالج للفنانة دلال عبدالعزيز، أن مشاكل الرئة للفنانة القديرة تزداد يوما بعد آخر، فرغم شفائها من فيروس كورونا، إلا أن تآكل الرئة أثر بشكل كبير على التنفس.

وأشارت المصادر إلى أن رباعي العائلة، (دنيا وإيمي سمير غانم وزوجيهما رامي رضوان وحسن الرداد) متواجدون بشكل دائم معها في المستشفى لا يتركونها إلا على المنزل.

في سياق متصل، كشف الإعلامي المصري محمد علي خير، تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز، مؤكداً أنها لا تستطيع الخروج من المستشفى، ولا تستطيع الوقوف على قدميها ومغادرة الفراش، ولا تستطيع أن تترك الأكسجين.

وطالب الإعلامي محمد على خير، من جميع المصريين بالدعاء لها بالشفاء العاجل، وأن تتعافى من المشكلة الصحية التي تواجهها.

كما أكد أن هناك مشكلة كبيرة ستواجه دلال عبد العزيز لحظة الخروج من المستشفى، وهي العلم بخبر وفاة زوجها الراحل سمير غانم.

 

دلال عبد العزيز تتحرك ببطئ:

وأوضح الطبيب المشرف على الحالة في تصريحات صحافية لجريدة "الوطن" المصرية الخاصة، أن دلال عبد العزيز تتحرك ببطء بعض الشيء.

وأضاف أنها حتى الآن، لا تعلم بوفاة زوجها، لكن هناك تساؤلات منها عن زوجها، وتكون الإجابة بطمأنتها.

وأشار إلى التشديد من قبل أهلها على عدم إعلامها بخبر وفاة زوجها، حتى لا يحدث مضاعفات لحالتها الصحية، وأن ابنتيها دائما ما تتواجدان معها بشكل مستمر وكذلك زوجاهما، ودائما ما يحرصون على طلب الرعاية الصحية لوالدتهم، وإبعاد أي شيء عنها يؤثر على حالتها الصحية.

وأشار المصدر الطبى، إلى أن الفنانة دلال عبد العزيز، قد تعافت من الإصابة بفيروس كورونا، ولكن مشاكل الرئة تحتاج لوقت طويل لكي تتعافى تماما من التليف، الذي حدث إثر إصابتها بفيروس كورونا.

دلال عبد العزيز على أجهزة تنفس:

بعد قضاء قرابة شهرين في العناية المركزة في أحد المستشفيات، لا تزال الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز، تتطور ببطئ شديد، حسب تأكيدات الأطباء.

حيث قال مصدر مسؤول بالمستشفى الخاص الذي تخضع فيه الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز للعلاج، إن حالتها الصحية تتحسن ولكن ببطئ شديد.

وأشار المصدر إلى أن الفنانة تحتاج إلى دعم أكسجين من خلال أحد الأجهزة الطبية، وما زالت الرئة تعاني من تليف بسبب إصابتها بفيروس كورونا.

وأكدت المصادر، أن العلاج من فيروس كورونا وخاصة لمن يعانون من تليف في الرئة يحتاج إلى فترة لكي تستعيد الرئة عافيتها مرة أخرى، وذلك يتم من خلال الوضع على أجهزة التنفس، متمنيًا الشفاء لها في وقت قريب للخروج إلى محبيها.

ويعمل الأطباء وفق ذات المصدر على رفع نسبة الأوكسجين في الدم والرئة، كي ينزعوا جهاز الأوكسجين منها، بالإضافة إلى إعطائها بعض الأدوية التي تساعد على علاج التليف الرئوي.

وبشأن علاج التليف الرئوي، قال المصدر إنه يعالج ولكنه يحتاج فترة طويلة فد تصل لعدة أشهر، وأن مرحلة الصعوبة هي مرحلة بداية الاستشفاء والتي بدأت دلال بها بالفعل.