تدهور حالة زينة مكي الصحية: كسر في الظهر

كشفت الفنانة اللبنانية زينة مكي عن تعرضها لأزمة صحية وانتكاسة مفاجئة خلال تواجدها في دبي، وذلك على خلفية الأزمة التى تعاني منها منذ الطفولة في عمودها الفقري وخضوعها لعملية جراحية.

زينة مكي تتعرض لأزمة صحية مفاجئة 

وأوضحت زينة مكي أنها تواجدت في دبي من أجل المشاركة في حملة توعوية من أجل الصحة العامة إلا أنها تعرضت لأزمة معلقة عليها: "ظهري الحديدي مكسور"، في إشارة للشرائح الحديدية الموجودة في ظهرها.

وتحدثت زينة مكي عن تفاصيل الأزمة التي تعاني منها، مشيرة إلى أنها قررت المشاركة في فيلم قصير لمن يعانون من حالات صحية ويتألمون في صمت مثلها إلا أنها اضطرت لتوقيف العمل عليه.

وتابعت: "في اليوم الأول من شهر أكتوبر ٢٠٢٣، قُمت بإخراج فيلم قصير، كنتُ أريد أن أهديه إلى الأشخاص الذين يتألّمون بصمت، الذين يعانون من أوجاع وحالات صحية، كان بدّي أعطي شويّة أمل للكثير من الناس، عشان هيك بحب شغلي".

وأشارت إلى أنها مع أحداث غزة زادت معاناتها بجانب أزمتها الصحية، قائلة: "لأنني قادرة على التعبير من خلال الكتابة والتصوير والرقص حتى، كنتُ أريد أن أهديه تحديداً إلى الذين يعانون من انحناء في العمود الفقري أو اضطروا (مثلي) إلى تثبيت عمودهم الفقري بأسياخ و براغٍ من حديد، ثم انكسر قلبي في السابع من أكتوبر، وضَل عم ينكسر حتى اليوم".

وأكدت أنها فضلت عدم الحديث عن أزمتها الصحية وما تعاني منه بسبب شعورها بصغر الأزمة مقارنة بما يحدث في غزة قائلة: "شعرتُ بسخافة حالتي ووجعي أمام ما يحصل، أمام المجازر والموت والأشلاء ، فتوقّفت عن نشر فيلمي، كان من المُفترض أن أنشره في الخامس عشر من شهر أكتوبر، وشاءت الصدف أن أكون في هذا اليوم متواجدة في دبي، عم صّور حملة توعوية، عن الصحة".

وكشفت زينة مكي في النهاية عن إصابتها بكسر في العمود الفقري بعد سنوات من العملية الجراحية التي خضعت لها من أجل تصحيح الانحناء الذي عانت منه من قبل، قائلة: "المهم، فيلمي اسمه انحنى دون أن ينكسر.. في الخامس عشر من أكتوبر، اكتشفت أن ظهري الحديديّ مكسور".

زينة مكي توجه رسالة لأسر الأطفال المرضى

ووجهت زينة مكي من قبل رسالة إلى بعض الأسر الذين يعاني أطفالهم من نفس الأزمة الصحية التي تمر بها وخضع بعضهم لعملية جراحية في العمود الفقري بسبب الرسائل التي تلقتها وخوفهم من النتائج.

وكتبت: "منذ أسبوع أو أكثر صورت أشعة لعمودي الفقري في المستشفى، لكني شعرت بالمسؤولية بعد ذلك بسبب الرسائل الهائلة التي وصلت لي من كثير من الأهالي شعروا بالخوف على أولادهم لأنهم خضعوا لنفس العملية وأصبح لديهم الخوف من نتائجها".

وأكدت زينة مكي أن الحالات مختلفة وليس شرطاً أن يحدث لهم ما يحدث معها: "أنا بعتذر لأنه الوقت لم يكن مناسباً لشرح ما حدث، والآن أيضاً أشعر أنه ليس وقتاً مناسباً، لكن تذكروا أن كل حالة تختلف عن الأخرى، وما حدث معي الآن ليس ضرورياً أن يتكرر مع غيري، إن شاء الله سأشرح كل شيء قريباً، لكم مني الكثير من الحب".

يذكر أن زينة مكي خضعت لعملية جراحية وهي تبلغ من العمر 14 عاماً بسبب انحناء في عمودها الفقري وتم وضع قطع حديدية في الظهر لتصحيح إصابتها بمرض الجنف، وتحدثت أكثر من مرة عن معاناتها مع تركيب المسامير في ظهرها