تحليل الحمل بالكلور

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 مارس 2023
تحليل الحمل بالكلور

هل سمعت من قبل عن تحليل الحمل بالكلور؟ هل سبق لك أن قمت بتجربته؟ تابع المقال الآتي لتعرف على طريقة عمل تحليل الحمل بالكلور.

طريقة تحليل الحمل بالكلور

خلال الأيام الأولى من الحمل وبعد إتمام عملية زرع البويضة المخصبة في الرحم تبدأ المشيمة بإفراز هرمون يعرف باسم الهرمون الموجهة الغدد التناسلية المشيمائية (hCG)، عند القيام بتحليل الحمل بالكلور يتفاعل هذا الهرمون مع مادة الكلور، لإعطاء نتائج إيجابية أو سلبية. يمتاز هذا الفحص ببساطته ونتائجه الفورية والسريعة، كل ما ستحتاجه هو كوبان، ومادة الكلور وعينة من البول، كل ما عليك القيام به لإجراء تحليل الحمل بالكلور هو اتباع الخطوات التالية: [1]

  • صب كمية من الكلور في الكوب الأول.
  • قم بالتبول في الكوب الثاني.
  • الآن ببطء قم بصب البول في كوب الكلور.
  • انتظر بضع دقائق إلى حين ظهور نتيجة التحليل.

نتائج تحليل الحمل بالكلور

هل يعد تحليل الحمل بالكلور اختباراً دقيقاً؟ لا يوجد إلى هذه اللحظة أي دراسات كافية حول مدى صحة نتائج تحليل الحمل بالكلور وعليه فإن نتائج هذا التحليل قد تكون خاطئة في بعض الأحيان، فيما يلي توضيح نتائج تحليل الحمل بالكلور، [2]

  • النتائج الإيجابية، يعد ظهور الرغوة أو فوران المحلول مؤشراً على وجود الحمل.
  • النتائج السلبية، في حال لم تلاحظ أي تغيير على المحلول فمن المحتمل أن تكون النتيجة سلبية.

يجدر الإشارة إلى أن هناك بعض العوامل تؤثر في صحة نتائج تحليل الحمل بالكلور، فيما يلي أبرزها: [3]

  • وجود بروتين أو دم في البول.
  • استخدام بعض أنواع الأدوية كالأسبرين.
  • وجود مستويات عالية من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG) عند المرأة بالأصل.
  • إجراء الفحص خلال الأيام الأولى من الحمل، حيث تكون مستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG) منخفضة وعليه لا يمكن كشفها بسهولة.

مخاطر تحليل الحمل بالكلور

يعد الكلور أحد المواد الكيميائية الخطيرة الناجمة عن خلط مركب الهيبوكلوريت الصوديوم بالماء، يستخدم الكلور عادة في أعمال التنظيف، قد يترتب على استخدام الكلور خلال فترة الحمل إلى تعريضك وتعريض صحة طفلك للخطر، فيما يلي بعض المخاطر المترتبة على استخدام الكلور خلال الحمل: [1]

  • الإجهاض.
  • إصابة الطفل بعيوب خلقية.
  • حدوث مشاكل أثناء الحمل.
  • تهيج الأنف والحلق والرئتين في حال إجراء الفحص في مكان سيئ التهوية.
  • تهيج الجلد في حال ملامسة الكلور لجلدك.

إضافة إلى ما سبق قد يترتب على تفاعل الكلور مع مركب الأمونيا الموجود أساساً في البول إلى إطلاق غاز الكلور في الهواء والذي يمكن أن يسبب: تهيج العينين، سعال، ضيق في التنفس، صفير وألم في الصدر، غثيان، وتهيج في الأنف والحنجرة. [3] 

نصائح عند إجراء تحليل الحمل بالكلور

فيما يلي بعض النصائح والإرشادات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند إجراء تحليل الحمل بالكلور: [2]

  • تجنب شرب كمية كبيرة من الماء أو السوائل، يمكن للسوائل أن تقلل من نسبة هرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية في البول مما يؤدي إلى ظهور نتائج سلبية.
  • ينصح بإجراء تحليل الحمل بالكلور في الصباح الباكر.
  • ينصح بإجراء الفحص في مكان جيد التهوية تفادياً لأي آثار جانبية ناجمة عن مادة الكلور.

أخيراً، يمكننا القول على الرغم من أن تحليل الحمل بالبول قد يعطي نتائج إيجابية في بعض الأحيان إلا أن قد يترتب على إجرائه بعض المخاطر والآثار الجانبية. احرص دائماً على مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي علامات تدل على وجود الحمل وتذكر أهمية تجنب التعرض للمواد الكيميائية خلال فترة الحمل.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار