اليوم العالمي للسرطان (World Cancer Day)

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: منذ 6 أيام
اليوم العالمي للسرطان (World Cancer Day)

يُعد اليوم العالمي للسرطان من أهم المناسبات الصحية العالمية، حيث خصصت لها الأمم المتحدة في الرابع من فبراير كل عام لنشر الوعي حول السرطان، وتعزيز سبل الوقاية منه، وتحفيز الجهود البحثية والعلاجية لمكافحته. يمثل هذا اليوم فرصة لتوحيد المجتمعات العالمية بهدف تقليل تأثير هذا المرض وتحقيق التقدم في العلاج والوقاية. في هذا المقال، سنناقش بالتفصيل ما هو اليوم العالمي للسرطان، وأهدافه، وأبرز الفعاليات المصاحبة له، بالإضافة إلى طرق الوقاية.

ما هو اليوم العالمي للسرطان؟

يعد اليوم العالمي للسرطان مناسبة عالمية أطلقتها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) عام 2000 بهدف التوعية حول مخاطر المرض، وتعزيز أهمية الفحوصات المبكرة، وتسليط الضوء على أحدث الأبحاث والعلاجات المتاحة. يهدف هذا اليوم إلى خفض معدلات الإصابة بالسرطان والوفيات الناتجة عنه، من خلال تشجيع الناس على تبني أنماط حياة صحية والكشف المبكر عن المرض.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن مرض السرطان مسؤول عن حوالي 10 ملايين حالة وفاة سنوياً، وهو السبب الرئيسي الثاني للوفاة عالمياً بعد أمراض القلب والأوعية الدموية. لذا، فإن تسليط الضوء على هذا المرض من خلال يوم السرطان العالمي يعد خطوة ضرورية لإنقاذ حياة الملايين حول العالم.

شعار اليوم العالمي للسرطان

تاريخ مرض ومصطلح السرطان

مرض السرطان ليس بمرض حديث، بل إنه مرض قديم، وفق ما أكدته جمعية السرطان الأمريكية، يعود تاريخه إلى ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، حيث وجد في مصر جزء من كتاب مصري قديم عن جراحة الحوادث، وصف فيها الكتاب ثماني حالات عن أورام الثدي تم إزالتها بالكي.

أما مصطلح السرطان، فجاء متأخراً نوعاً ما، حيث استخدمه للمرة الأولى الطبيب اليوناني أبقراط (أبو الطب)، (عاش بين عامي 460-370 قبل الميلاد) بالكلمة اليونانية (carcinos) لوصف نمو الأورام، ثم انتقلت الكلمة إلى الإمبراطورية الرومانية من خلال الطبيب الروماني سيلسوس (بين عامي 28-50 قبل الميلاد)، وهذه الكلمة اليونانية (carcinos) تستخدم لوصف الأمراض الخبيثة.

كما استخدم الطبيب اليوناني جالينوس (الذي عاش بين عامي 130-200) كلمة (oncos) لوصف الأورام، ومرض السرطان عبارة عن نمو غير طبيعي لبعض خلايا جسم الإنسان وبشكل خارج عن السيطرة، يعد هذا المرض (السرطان) السبب الرئيسي الثاني للوفاة في الولايات المتحدة، فحوالي نصف جميع الرجال وثلث النساء في الولايات المتحدة الأمريكية يصابون بالسرطان خلال حياتهم.

أهداف اليوم العالمي للسرطان

يهدف اليوم العالمي لمكافحة السرطان إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:

  1. زيادة الوعي العام: تسليط الضوء على أسباب السرطان، وأعراضه، وطرق الوقاية منه.
  2. تشجيع الفحص المبكر: حيث يؤدي الكشف المبكر إلى رفع معدلات النجاة بنسبة تصل إلى 90% في بعض أنواع السرطان.
  3. تعزيز البحث العلمي: دعم الأبحاث والدراسات لتطوير علاجات جديدة وأكثر فاعلية.
  4. تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى: تحسين جودة الحياة للمصابين عبر برامج الدعم والمساندة.
  5. تشجيع السياسات الصحية الفعالة: تحفيز الحكومات على اتخاذ تدابير فعالة لمكافحة المرض من خلال تحسين أنظمة الرعاية الصحية.

فعاليات اليوم العالمي للسرطان

يُعد اليوم العالمي للسرطان فرصة مهمة لتعزيز الوعي بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن المرض، بالإضافة إلى دعم المرضى وتحفيز الجهود البحثية والعلاجية. تنظم العديد من الجهات، بما في ذلك الحكومات، والمنظمات الصحية، والجمعيات الخيرية، والمؤسسات الأكاديمية، فعاليات متنوعة تهدف إلى نشر المعرفة والتشجيع على تبني أنماط حياة صحية. فيما يلي نظرة تفصيلية على أهم الفعاليات التي تُقام بهذه المناسبة:

1. المؤتمرات والندوات الطبية: منصة للابتكار والمعرفة

تُعقد العديد من المؤتمرات والندوات العلمية والطبية حول العالم خلال فعاليات اليوم العالمي للسرطان، حيث يجتمع فيها الأطباء، والعلماء، وخبراء الصحة العامة، والباحثون لمناقشة أحدث التطورات في علاج السرطان. تشمل أبرز محاور هذه الفعاليات:

  • تحديثات حول أحدث طرق العلاج المناعي والموجه.
  • تطورات العلاج الجيني ودوره في القضاء على الخلايا السرطانية.
  • التقنيات الحديثة في الكشف المبكر والتشخيص، مثل ستخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الأشعة والفحوصات الجينية.
  • مناقشة العوامل البيئية وتأثيرها على زيادة معدلات الإصابة بالسرطان.
  • تعزيز برامج الصحة العامة للوقاية من السرطان عبر تحسين أنماط التغذية والحد من عوامل الخطر.

تُقام هذه المؤتمرات إما بشكل حضوري أو عبر الإنترنت، مما يتيح الفرصة للمزيد من المهتمين بالمشاركة والتعلم من الخبراء.

2. حملات الفحص المجاني: الكشف المبكر ينقذ الحياة

تعد حملات الفحص المبكر من أهم الأنشطة التي يتم تنظيمها خلال اليوم العالمي للسرطان، حيث يتم تقديم الفحوصات مجاناً في المستشفيات والمراكز الطبية والمجتمعات المحلية. تشمل هذه الفحوصات:

  • التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
  • اختبار عنق الرحم (Pap Smear) للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
  • تنظير القولون والمستقيم للكشف عن سرطان القولون والمستقيم.
  • اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) للكشف عن سرطان البروستاتا.
  • الفحوصات الجلدية للكشف عن سرطان الجلد.

تهدف هذه الحملات إلى زيادة معدلات التشخيص المبكر، مما يرفع نسبة نجاح العلاج، حيث تؤكد الدراسات أن الاكتشاف المبكر يزيد من فرص الشفاء بنسبة تصل إلى 90% لبعض أنواع السرطان.

3. أنشطة توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: قوة الإعلام في نشر الرسائل الصحية

تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً رئيسياً في نشر الوعي حول السرطان من خلال حملات رقمية منظمة، حيث تستخدم المنظمات الصحية والمنصات الإعلامية الهاشتاغات التوعوية مثل:

  • #اليوم_العالمي_للسرطان.
  • #معاً_ضد_السرطان.
  • #الفحص_المبكر_ينقذ_الحياة.

وتتضمن الحملات الرقمية:

  • مقاطع فيديو قصيرة توضح أهمية الفحوصات الدورية وأحدث تقنيات العلاج.
  • قصص ملهمة للناجين من السرطان، مما يشجع المصابين على مواصلة العلاج.
  • بث مباشر مع الأطباء والمتخصصين للإجابة عن استفسارات الجمهور حول المرض وطرق الوقاية.
  • مشاركات تفاعلية وتحديات، مثل تحدي ارتداء اللون الوردي للتوعية بسرطان الثدي.

تساعد هذه الأنشطة على الوصول إلى ملايين الأشخاص حول العالم، مما يعزز تأثير حملات التوعية.

4. مبادرات لدعم مرضى السرطان: توفير الأمل والمساندة

يعتبر الدعم النفسي والاجتماعي عنصراً أساسياً في رحلة علاج مرضى السرطان، لذا تُنظم عدة فعاليات لمساندتهم، منها:

  1. برامج الدعم النفسي والعاطفي، التي تشمل جلسات إرشادية جماعية للمرضى وأسرهم لمساعدتهم على التكيف مع التحديات النفسية، ومبادرات تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية من خلال الفن والموسيقى والأنشطة الجماعية.
  2. حملات التبرع لدعم العلاج، من خلال جمع التبرعات للمساعدة في تغطية تكاليف العلاج للمرضى غير القادرين مادياً، وتمويل الأبحاث الطبية لتطوير علاجات جديدة.
  3. أنشطة ترفيهية للأطفال المصابين بالسرطان، مثل تنظيم رحلات ترفيهية وحفلات ترفيهية في المستشفيات لمساعدتهم على مواجهة المرض بروح إيجابية. كما يمكن تقديم الهدايا والكتب والألعاب التفاعلية لدعمهم نفسيًا ومعنويًا.

5. توزيع مطوية اليوم العالمي للسرطان: وسيلة توعوية فعالة

تُعد مطوية اليوم العالمي للسرطان واحدة من أكثر الوسائل التوعوية استخدامًا، حيث يتم توزيعها في المستشفيات، والمراكز الصحية، والمدارس، والجامعات. تحتوي المطوية على:

  • مقدمة حول اليوم العالمي للسرطان: أهمية المناسبة وأهدافها.
  • تعريف بالسرطان وأسبابه: العوامل الوراثية والبيئية التي تؤدي إلى الإصابة.
  • أهمية الفحوصات المبكرة: أبرز الفحوصات اللازمة للكشف المبكر.
  • طرق الوقاية والعلاج: نصائح حول النظام الغذائي الصحي، وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين.
  • قصص نجاح لمرضى نجوا من السرطان: لتعزيز الأمل والإيجابية.
  • معلومات الاتصال بالمراكز الطبية: عناوين المستشفيات والعيادات التي تقدم فحوصات مجانية أو استشارات طبية.

يتم توزيع هذه المطويات في الأماكن العامة والمراكز الصحية، ويمكن أيضًا تحميلها إلكترونيًا من مواقع المؤسسات الصحية والمنظمات الدولية.

6. حملات التوعية في المدارس والجامعات: تعزيز الثقافة الصحية بين الشباب

لضمان وصول الرسائل التوعوية للأجيال القادمة، يتم تنظيم حملات توعية في المدارس والجامعات، تشمل:

  • محاضرات تثقيفية عن السرطان وأهمية الوقاية المبكرة.
  • ورش عمل حول التغذية الصحية والأنشطة البدنية لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
  • حملات تطوعية للطلاب للمشاركة في نشر الوعي الصحي في المجتمع.

7. المسيرات والماراثونات الخيرية: الرياضة في خدمة الصحة

تُنظم العديد من المسيرات والسباقات الرياضية لدعم مرضى السرطان وزيادة الوعي حول أهمية النشاط البدني، وتشمل:

  • ماراثونات الجري والمشي التي يشارك فيها آلاف الأشخاص لدعم القضية.
  • فعاليات ركوب الدراجات والتجديف لتعزيز النشاط البدني كوسيلة للوقاية.
  • فعاليات "احلق رأسك" للتضامن مع مرضى السرطان، وهي مبادرة رمزية تُقام في العديد من الدول.

السرطانات الأكثر شيوعاً

يلعب الوعي الصحي دوراً محورياً في تقليل معدلات الإصابة بالسرطان، حيث يساعد الكشف المبكر والوقاية على تحسين معدلات الشفاء وزيادة فرص العلاج الفعّال. وفقاً لتقارير مؤسسة السرطان (Cancer Foundation) ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن أكثر أنواع السرطان شيوعاً عالمياً تشمل:

  1. سرطان الثدي: يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً عالمياً، ويؤثر بشكل رئيسي على النساء لكنه قد يصيب الرجال أيضاً. يخصص له يوم السرطان الثدي العالمي في شهر أكتوبر لزيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر، حيث يُنصح بإجراء التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) بشكل دوري للكشف عن أي تغيرات في مرحلة مبكرة.
  2. سرطان الرئة: يُعتبر سرطان الرئة من أكثر السرطانات فتكاً حول العالم، ويرتبط بشكل رئيسي بالتدخين، إلا أن التعرض للتلوث البيئي، واستنشاق المواد الكيميائية الضارة، والعوامل الوراثية قد تساهم أيضاً في الإصابة به. يمكن الوقاية منه عبر الإقلاع عن التدخين، وتقليل التعرض للملوثات الهوائية، وإجراء فحوصات دورية خاصة للفئات الأكثر عرضة.
  3. سرطان البروستاتا: يُعد سرطان البروستاتا الأكثر شيوعاً بين الرجال، خاصة بعد سن الخمسين. غالباً ما يكون نموه بطيئاً، مما يجعل الفحص المبكر عبر اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) وفحوصات الطبيب الدورية ضرورية للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية.
  4. سرطان القولون والمستقيم: يؤثر سرطان القولون والمستقيم على كل من الرجال والنساء، ويعد من أكثر السرطانات القابلة للوقاية إذا تم اكتشافه مبكراً من خلال تنظير القولون بعد سن الخمسين أو قبل ذلك إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة. يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في الوقاية منه، حيث يُنصح بتناول الألياف، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة، وممارسة النشاط البدني بانتظام.
  5. سرطان عنق الرحم: يُعد سرطان عنق الرحم من السرطانات التي يمكن الوقاية منها إلى حد كبير من خلال الفحص الدوري باستخدام اختبار عنق الرحم (Pap Smear)، وأخذ اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والذي يعد المسبب الرئيسي لهذا النوع من السرطان. الكشف المبكر يمكن أن يساعد في اكتشاف التغيرات الخلوية قبل أن تتحول إلى سرطان.

كيف يمكن الوقاية من السرطان؟

الوقاية هي مفتاح الحماية من العديد من أنواع السرطان، وفي اليوم العالمي للسرطان، هنا بعض الاستراتيجيات الفعالة:

  • اتباع نظام غذائي صحي: تناول الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والجزر والسبانخ، وتجنب الأطعمة المصنعة والمعلبة، مع الحرص على شرب الماء بكثرة وتناول الألياف من الحبوب الكاملة.
  • ممارسة النشاط البدني: تخصيص 30 دقيقة يوميًا لممارسة الرياضة للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي، وتجنب الخمول البدني كونه من عوامل الخطر الرئيسية.
  • تجنب التدخين والكحول: الإقلاع عن التدخين للحد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والثدي وعنق الرحم، وتقليل استهلاك الكحول الذي يؤثر سلباً على الكبد ويرتبط بسرطانات الجهاز الهضمي.
  • إجراء الفحوصات الدورية: الالتزام بفحص الماموغرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي بعد سن الأربعين، وإجراء اختبار عنق الرحم (Pap Smear) بانتظام، بالإضافة إلى فحص سرطان القولون عبر تنظير القولون بعد سن الخمسين. وقد بينت منظمة الصحة العالمية أن الكشف المبكر عن السرطان يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج، ويشير الفحص المبكر إلى استخدام اختبارات بسيطة من أجل تحديد إذا كان الأفراد مصابين بهذا المرض أم لا، ففي بعض الأحيان يكون المرض موجوداً، لكن لم تظهر الأعراض بعد، ومن الأمثلة على ذلك، سرطان الثدي حيث يتم الفحص باستخدام التصوير الشعاعي للثدي، وفحص سرطان عنق الرحم باستخدام أساليب علم الخلايا (الفرز)، بما في ذلك مسحات (خزعات) عنق الرحم.

في الختام، يمثل اليوم العالمي للسرطان فرصة ذهبية لنشر الوعي، وتعزيز أساليب الوقاية، ودعم الأبحاث التي قد تنقذ حياة الملايين. السرطان ليس قدرًا محتوماً، بل مرض يمكن الوقاية منه والكشف عنه مبكرًا وعلاجه بفعالية. لنكن جميعًا جزءًا من هذه الحملة العالمية لنشر الأمل، وتعزيز الوعي، وصناعة مستقبل خالٍ من السرطان.

مقالات ذات علاقة
  • الأسئلة الشائعة

  1. متى اليوم العالمي لمرضى السرطان؟
    يُصادف اليوم العالمي لمرضى السرطان في 4 فبراير من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى زيادة الوعي بالمرض، وتعزيز سبل الوقاية، وتشجيع الفحص المبكر، وتحسين سبل العلاج والدعم للمرضى. يتم تنظيم فعاليات مختلفة في هذا اليوم، مثل حملات التوعية، والفحوصات المجانية، والأنشطة الداعمة للمرضى والناجين، وذلك ضمن جهود عالمية للحد من انتشار المرض وتحسين جودة الحياة للمصابين به.
  2. ماذا يعني شعار السرطان؟
    يرمز شعار السرطان، وهو الشريط ذو اللون المختلف لكل نوع من أنواع السرطان، إلى التوعية والدعم والتضامن مع المرضى والناجين وأسرهم. أكثر الأشرطة شهرة هو الشريط الوردي، الذي يمثل التوعية بسرطان الثدي، بينما الشريط الذهبي يرمز إلى سرطان الأطفال، والشريط البنفسجي يشير إلى جميع أنواع السرطان بشكل عام. يستخدم هذا الشعار عالميًا في حملات التوعية، والفعاليات الخيرية، وحملات جمع التبرعات، للتأكيد على أهمية الوقاية والكشف المبكر والدعم المستمر للمصابين.
  3. ما هي أكثر دولة فيها مرض السرطان؟
    وفقًا لبيانات مرصد السرطان العالمي، تُسجِّل أستراليا أعلى معدلات الإصابة بالسرطان عالميًا، حيث يبلغ المعدل 468 حالة لكل 100 ألف شخص سنويًا. تليها الولايات المتحدة بمعدل 419 حالة، ثم النرويج بـ411 حالة لكل 100 ألف شخص. في المقابل، تُعتبر معدلات الإصابة بالسرطان في الدول العربية أقل نسبيًا مقارنةً بالدول الغربية.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار