الملكة رانيا: لن يربح أحد من تصعيد الحرب بلبنان وغزة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 25 سبتمبر 2024
الملكة رانيا: لن يربح أحد من تصعيد الحرب بلبنان وغزة

تحدثت الملكة رانيا العبدالله، عن غزة وما يحدث فيها منذ عام بسبب الحرب، مشيرة إلى أن هذه الحرب تعتبر غير مسبوقة من حيث نطاقها ووحشيتها، كما تطرقت في الحديث عن التصعيد في الوضع الحالي بلبنان.

الملكة رانيا تتحدث عن غزة ولبنان

قالت الملكة رانيا خلال مقابلتها مع لينزي ديفيس على إي بي سي نيوز بنيويورك أمس، إنه تم ضرب غزة التي تبلغ مساحتها ثلث مساحة نيويورك بكم من المتفجرات تفوق تلك التي ضربت بها دريسدن وهامبورغ ولندن مجتمعة طوال الحرب العالمية الثانية.

فيديو مقابلة الملكة رانيا مع لينزي ديفيس على إي بي سي نيوز بنيويورك

أكدت على أن غزة تحطم كل الأرقام القياسية وبأسوأ الأشكال؛ حيث إنها أعلى معدل للموت جوعاً وأكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف، بالإضافة إلى أنها أعلى مستوى من الدمار في البنية التحتية المدنية.

أوضحت أن العالم يعمل وفق نهجين مختلفين يتم الاعتراف بمعاناة الإسرائيلين، في حين يتم اعتبار الألم الفلسطيني أمراً هادئاً، بل يتم تبريره، مشيرة إلى أنه يبدو أحياناً كأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة الاستثناء لكل قاعدة تحكم عالمنا.

أشارت إلى أن إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية والإفلات من العقاب لا يصحح نفسه أبداً، بل ينمو فقط من خلال التهاون، عندما لا يكون الخط الأحمر خطاً أحمر حقاً، فإنه يصبح بمثابة ضوء أخضر ويصبح إذناً.

أكملت: "إذا كنا نعمل على تقويض سيادة القانون فهل يمكننا حقاً محاسبة أي دولة أخرى على أفعالها؟، الفلسطينيون يدفعون الثمن الأغلى مقابل هذا الإذن بكسر كل المعايير،  والآن نرى تصعيداً خطيراً آخر في لبنان، وهو الأكثر دموية حيث قتل حوالي 500 لبناني، أعتقد أنه حان الوقت ليتحرك المجتمع الدولي، وأعتقد أن التعبير عن القلق أو حتى الدعوات لوقف إطلاق النار لا معنى لها في ظل الاستمرار في إمداد الأسلحة التي يتم قتل المدنيين بها.

أردفت: "للولايات المتحدة نفوذاً دبلوماسياً، وعسكرياً، واقتصادياً يمكنها استخدامه مع إسرائيل وعليها البدء في استخدامه، وذلك لأن مخاطر التصعيد مرتفعة جداً الآن ودعوني أكون واضحة، لن يربح أي شخص من هذا التصعيد لا أحد سيعلم الآخر درساً، لذا أعتقد أنه يكفي هذا القدر من التباهي والتبجح والتنمر".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار