المشاهير يتحدثون لليالينا عن أهمية العشق في حياتهم

تاريخ النشر: الأحد، 20 يناير 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022

ربما بالفعل نحن بحاجة إلى يوم نتذكر من خلاله أن الحب أساسيٌ في حياتنا والدافع وراء كلّ نجاح نحقّقه وربما نحن بحاجة إلى مناسبة تعيدنا إلى ذاتنا في عصر باتت فيه المشاكل كثيرة. من هنا فبالتأكيد عيد العشاق هو المناسبة المثالية بكل ما يحمله من معاني ليعود بنا إلى ذاتنا ومن خلاله نعبّر للآخرين عن مدى حبنا لهم وعن مدى أهميتهم في حياتنا من خلال هدية أو فكرة مجنونة أو وردة صغيرة، وحتى ابتسامة أو كلمة. من وحي المناسبة أجرت ليالينا لقاءات مع وجوه معروفة وناجحة لنعرف إلى أي مدى الحب أساسي في حياتهم وكم يعنيهم عيد العشاق وكيف يمضونه وما هي الهدايا التي يتمنّون الحصول عليها أو يحبون تقديمها للشريك.

ميشال فاضل

أكبر حب هو حبي لابنتي

عيد العشاق بالنسبة لي مناسبة جميلة جداً، خصوصاً أن عيد رأس السنة واحتفالاتها لا تعنيني أبداً فأؤجل سهرتي برفقة زوجتي إلى ليلة عيد العشاق. من هنا هذا العيد له رونقه الخاص وأحتفل به بفرح.

كذلك أعتبر أنه لولا الحب لا تستطيع التقدّم. فهذا الشعور يمنحك دفعاً كبيراً ويساهم في تطوّرك على الأصعدة كافة. أما أكبر حب بالنسبة لي هو حبي لابنتي بعد أن أصبحت والداً من فترة ليست بطويلة، كما ننتظر طفلة ثانية وأعتقد أن حب الأهل للأطفال هو جوهري وأساسي.

لا أنتظر هدية في هذه المناسبة بل أجد اللذة في تقديم الهدايا، وجلّ ما أتمناه هو أن يقدّم الله الصحة لي ولعائلتي.

نادين نسيب نجيم

الحب ضرورة لا غنى عنها

عيد الحب يُدخِل السرور إلى قلبي، خصوصاً أن اللون الأحمر والقلوب والهدايا تحيط بنا وتملأ المحال وتزيّنها. فالحب أساسي في حياة كلّ إنسان، إن كان حب الشريك أو الأهل والأصدقاء والأولاد، فالحب ضرورة لا غنى عنها. رغم النجاح والشهرة من الضروري أن يشعر الإنسان أنه محاط بالعاطفة والحنان لأن الدعم المعنوي سبيل أساسي للنجاح، ولولا وجوده في حياتي لما كنت حقّقت ما حققته من نجاح.

أحبّ أن أقدّم هدية مميَّزة لزوجي في عيد العشاق وأعتقد أن باقة كبيرة من الورود تشفي غليلي وتغنيني عن أكبر وأهم هدية. وأطلب من الله أن يحمي زوجي ويمنحه الصحة ويبقيه إلى جانبي لأنني أحبه كثيراً.

رندا علم

نعيش في عالم بحاجة إلى الحب

أؤمن بعيد الحب رغم أن البعض يعتبره عيداً تجارياً. بنهاية الأمر الناس خلقوا هذا اليوم ليحتفلوا بالحب وهذا شيء جميل لأننا نعيش في عالم بحاجة إلى الحب لأنه ربما من خلاله قد نتخلّص من مشاكلنا ومصائبنا ومن الهموم التي تحيط بنا.

بدوره لعب الحب دوراً كبيراً في حياتي إن على الصعيد الشخصي وإن على الصعيد المهني. فحب الأهل والزوج والأولاد والأصدقاء ساهم إيجابياً في مسيرتي وتطوّرها، خصوصاً أن العمل الذي أؤديه بحاجة إلى الإحساس الذي استمدّيته منهم وخصوصاً من زوجي الذي يساندني دائماً والذي يذكّرني يومياً أن حياتي كلّها عيد حب. كلّ شيء أقوم به في حياتي يستند بطريقة أو بأخرى على الحب.

أجمل هديّة بالنسبة لي حالياً هي مولودي الجديد، أما بشكل عام تبقى الهدية رمزاً صغيراً يذكّر الشخص الآخر بمدى أهميته بالنسبة لنا.

بيتر سمعان

لولا وجود العشق لما نجحت

لا أعرف إن كان علينا أن ننتظر يوم عيد العشاق لنتذكّر أن هنالك عشقاً في العالم أو محبّة؟ هذا من جهة. أما من جهة أخرى بالنسبة للعيد بحد ذاته فإن ارتأى الجميع تخصيص يوم معين للإحتفال به بالنسبة لي شخصياً لا أعارض هذا المفهوم. فكلّ شيء يقوم به الإنسان في حياته يجب أن يتخلّله العشق والشغف وإلا لكانت الحياة ساذجة خالية من الأمل والتطوّر.

بالنسبة لي شخصياً الحب الذي أعيشه في حياتي إن كان تجاه شريكتي أو عائلتي ينعكس في الأدوار التي ألعبها ولولا وجود العشق والشغف في حياتي لما كنت نجحت في أدواري أنا أكيد من ذلك.

أحب خلال العيد أن أعود كطفل صغير، أن أقوم بأمور لم يعد يسمح عمري بالقيام بها، كإرسال رسالة إلى حبيبتي وغمرها بالورود الحمراء والهدايا كي أعبّر لها عن مشاعري بطريقة طبيعية غير مصطنعة.

باسم مغنية

أعيش الحب كل يوم

لقد مضى على زواجي حوالى الشهر ونيّف. فالحب حالياً في أعلى دراجاته وما أن أنهي عملي الحالي سوف أستغل هذه المناسبة، أي عيد العشاق، للإحتفال وزوجتي بزواجنا وتمضية شهر العسل الذي حرمنا العمل منه. فاليوم بحدّ ذاته لا يعنيني لأنني أعيش الحب في كلّ يوم عندما أكون برفقة شريكة حياتي، بل أستغل هذه المناسبة لأكون إلى جانبها وأشعرها بمدى أهميتها بالنسبة لي.

أكثر ما يهمني هو الجلوس برفقتها ليلة العيد وإعداد مائدة جميلة وتبادل أطراف الحديث. أما رسالتي لها فهي "أحبّك" وهي كلمة صغيرة أقولها لها كل صباح لأذكّرها بمدى أهميتها بالنسبة لي وأتمنى أن يكون مستقبلنا سوياً خالياً من المشاكل لكي نستمر في قول كلمة أحبك لبعضنا في كلّ صباح.

بلال العربي

عيد العشاق بمثابة جرس إنذار

عيد العشاق هو بمثابة جرس إنذار يذكرنا بأنَّ الحب موجود ويذكرنا أنه علينا أن نحب كل من حولنا ونقدّرهم. شخصياً لا أتمكن من العيش من دون حب، هو دافعي الأساسي للإستمرار والتقدّم، فالحب بالنسبة لي بمثابة الهواء الذي أتنفسه.

من المهمّ أن تشعر الشخص الآخر، أي الحبيب، بمدى أهميته في حياتك، من هنا أعتقد أن هذه المناسبة اكتسبت أهميتها رغم أن التعبير عن الحب لا يقتصر على يوم واحد في السنة. بالنسبة للهدايا لا أخطط كثيراً وأفكر بما سوف أهدي الحبيب، بل أترك الأمور لوقتها لتكون عفوية أكثر. أحب أن أهدي أموراً بسيطة لكن رغم بساطتها تكون غير متوقعة وغريبة وقد تكون مجنونة إلى حدّ ما.

دوللي شاهين

أحب أن يكون باخوس خلاقاً في هديته

بحكم عملي أحيي الحفلات يوم عيد العشاق، ولكن زوجي عوّدني أن يحضّر لي مفاجأة بعد الحفل مباشرة و عادة تكون دعوة على العشاء في مكان رومنسي. من جهة أخرى، الحب أمَّن لي الإستقرار العاطفي و الأمان اللذين تحتاجهما كل امرأة وخصوصاً في حياتي العملية. ولا شك أنه لعب دوراً أساسياً لأنني فنانة و الفنان يقدم إحساسه للناس فكيف اذا كان يحب؟

أما في ما يخص الهدية فلا يؤثر معي نوعها إنما الهدية بشكل خاص أحب أن يكون الشريك خلاقاً في هديته. أعتقد أن الحب قلَّ في أيامنا وطغت المصالح على المشاعر وأضحى الناس أسيري المادة خصوصاً في ظل الأزمات الإقتصادية التي نعاني منها. و لكن الحب موجود وهو الجوهر والأساس ولولاه لما كان الإنسان و لما استمر.

ميشال قزي

لم يعد الشغف العاطفي سيّد الموقف

أنا بطبيعتي رومانسي، وطبعاً لهذا اليوم خصوصيته. (ضاحكاً): أمضيه مع الحبيبة "إن وجدت". أما باقي التفاصيل فأتركها لحميميتها... كما أن للحياة العاطفية تأثيرها الكبير على حياتنا اليومية وعلى كافة الصعد، شخصية كانت أم مهنية. عندما تعيش قصة حب مع حبيبة ما تعشق معها كل ما حولك، وتصبح نظرتك لكل الأمور إيجابية. من هذا المنطلق، كان للحب تأثيره الإيجابي في كثير من المراحل السابقة.

في المقابل معنى الهديّة ورمزيّتها ودلالتها أهم من قيمتها الماديّة. ربما "وردة" في يوم كهذا تكفي، وطبعاً لن أرفض شقة فخمة وسيارة جديدة كهدية ( ضاحكاً).

لا شك أن العولمة لعبت دورها الكبير في تغيير مسار الروابط الإجتماعية - كافة - ومنها على الصعيد العاطفي. طبعاً لم تعد قصص الحب اليوم كما كانت في السابق ولم يعد الشغف العاطفي سيّد الموقف، لكن هذا لا ينفي وجود تجارب ناجحة أو علاقات وزيجات كتب لها الإستمرار الأبدي تحت لواء الحب الحقيقي.

هبة طوجي

لم أختبر الحب الجدّي

الحب بالنسبة اليّ هو الجوهر الأساسي في الحياة، وبالتالي يجب أن نقوم بتضحيات كثيرة ودائماً في سبيل المحافظة على مشاعر الحب وعلى الحب ككل. أما في ما يخص عيد العشاق فهو مجرد عيد رمزي نتذكر خلاله تفاصيل معينة بالاحتفال، إلا أن هذه التفاصيل وهذه المشاعر لا يجب أن نتوقف عليها فقط في هذا اليوم بالذات، بل يجب أن ترافقنا كل أيام حياتنا. هذا وقد لعب الحب دوراً أساسياً في حياتي إلا أنني لم أختبر الحب جدياً لأصل الى مرحلة الارتباط.

من جهة أخرى، أحب أن يتذكر الحبيب أي شيء ذكرته سابقاً ويقدمه لي كهدية في عيد العشاق. هذا وأحب أيضاً أن يقدم لي الورود الحمراء. ولا أعتقد أن العيد فقد معناه الحقيقي ولا أعتقد أنه أصبح عيداً تجارياً بحتاً كما يقول البعض لأن كثراً هم الذين ما زالوا ينتظرون عيد العشاق ويعيشون تفاصيله الصغيرة والكبيرة لأنه بالنسبة اليهم عيد مميَّز.

ايوان

لنعيش المعنى الحقيقي للعيد

مما لا شك فيه أن هذا العيد المميَّز من السنة يذكّرنا تلقائياً بالحب وبالمعنى الحقيقي له، إلا أن تذكرنا للحب ومشاعره الجياشة لا يجب أن يقتصر على يوم واحد فقط. أكثر ما يهمني في الهدية التي ستقدمها لي الحبيبة في عيد العشاق أن تكون عبارة عن شيء أحبه شخصياً، وبالتالي يجب أن تعرف مسبقاً ماذا أحب. أما الهدية التي أحب أن أتلقاها فهي عبارة عن غرض يعنيني شخصياً.

لا يفترض أن يتلوّن عيد العشاق بصبغة تجارية وأن يكون مجرد احتفال وهدية، إنما من الرائع أن نتذكر في هذه المناسبة الجميلة وفي لحظة معينة أن عيد العشاق يحمل في طياته معان أكثر من ذلك.

رسالتي للناس في عيد الحب أن يعيشوا المعنى الحقيقي والباطني للعيد ويبتعدوا قدر الإمكان عن المظاهر المادية و"البهرجات" التي ترافق هذه المناسبة، علماً أن الإستمتاع بالمادة ليس بالشيء السيئ، ولكنه سيكون كذلك لو تخطى المعقول وأصبح يحتل الأولية القصوى عند الناس وبشكل مبالغ فيه.

رابعة الزيات:

لا أتوقع أي شيء في العيد

صراحة لا تعني لي هذه المناسبة على المستوى الشخصي، خصوصاً أنها باتت تأخذ منحى فولكلورياً واستهلاكياً وفقدت من معناها الحقيقي. وانتبه لست هنا بصدد محاسبة من يحتفل بهذا العيد أو انتقاده. انطلاقاً من هذا الأمر أنا لا أتوقع أي شيء في هذه المناسبة بالذات، لا هدية ولا سهرة خاصة، كما أنني شخصياً لا أحب أن أركب الموجة، وبالتالي لا أحتفل بالحب في هذا اليوم بالذات.

أنا وزاهي نحتفل معاً بالأعياد التي تخصّنا شخصياً، أي عيد ذكرى زواجنا وذكرى مولدنا، ونتبادل الهدايا في هاتين المناسبتين، علماً أن زاهي يقدّم لي الورود في عيد العشاق وفي أي يوم آخر من السنة وأنا بدوري أقدّم له باقة من الورد، فهذا الأمر ليس حكراً على هذه المناسبة.

من جهة أخرى، ليس أجمل من أن نحتفل بعيد الحب ونتذكر الحب في هذا اليوم من السنة في وقت نفتقر فيه الى الحب والمحبة التي هي أشمل من الحب. أعايد الجميع في هذه المناسبة وأطلب منهم أن يعيشوا الحب كل يوم ويتدربوا عليه كما أفعل أنا شخصياً.

راغدة شلهوب:

عيد الحب... لا يعنيني

عيد العشاق لا يعنيني بتاتاً، فهو كان يعنيني أيام المراهقة وكنت أنتظره بفارغ الصبر بحيث كانت له نكهته الخاصة في هذه المرحلة بالذات. أما في الوقت الحالي فلا أفكر فيه، ولا أستعد له ولا أحتفل به، خصوصاً أن زوجي يعيش خارج لبنان. في الوقت نفسه قد تلفتني الزينة في واجهة المحلات لا أكثر ولا أقل... والورود في هذه المناسبة لا أحبها صراحة.

لا شك أن الحب فقد معناه الحقيقي ولم يعد "حب أيام زمان" أي الحب المثالي الذي تغنى به العديد من الشعراء، فالحب أصبح مبنياً على مصلحة مشتركة ولكن من الناحية الإيجابية طبعاً. وأنا شخصياً لا أعير تفاصيل الحب أهمية فريدة من نوعها من البكاء على الأطلال وما الى ذلك.

أما الهدية التي أحب أن أتلقاها في هذه المناسبة فهي أي شيء له علاقة بالموضة كحقيبة مثلاً أو ثوب مميَّز. هذا وقد فقد الحب معناه الحقيقي، وأصبحت نظرتي الشخصية للحب مغايرة عن نظرتي له في ما مضى.

أعجبك هذا المقال؟ للمزيد من المقلات المتعلقة بعيد الحب على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية

المشاهير يتحدثون لليالينا عن أهمية العشق في حياتهم

فيديوهات ذات صلة

مواضيع ذات صلة

لمتابعة قراءة هذا المحتوى المميز مجاناً، ادخل بريدك الإلكتروني

شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني

المشاهير يتحدثون لليالينا عن أهمية العشق في حياتهم

فيديوهات ذات صلة

مواضيع ذات صلة