القبض على عاطل حاول سرقة فيلا إلهام شاهين
- تاريخ النشر: الأربعاء، 26 مايو 2021
ألقت قوات مباحث مديرية أمن الجيزة بجمهورية مصر العربية على أحد الأشخاص لاتهامه بمحاولة سرقة فيلا مملوكة للفنانة إلهام شاهين في منطقة المنصورية.
السارق حاول تسلق سور الفيلا
وعن تفاصيل الحادث، حاول المتهم تسلق سور الفيلا، قبل أن يقبض عليه الحارس المعين لحراسة المكان، وقام بإبلاغ شرطة النجدة بالواقعة.
وتبين من تحقيقات رجال المباحث أن المتهم شخص عاطل عن العمل حاول تسلق السور الخاص بالفيلا، بغرض السرقة، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة.
كما أوضح من خلال الفحص والتحري أن المتهم سبق اتهامه في قضايا سرقة، وتم التحفظ عليه وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.
"حتة مني" و"حظر تجول" آخر أعمال إلهام شاهين
يذكر أن إلهام شاهين شاركت مؤخرا في حكاية "حتة مني"، ضمن أحداث مسلسل "زي القمر" الذي تم عرضه قبل موسم دراما شهر رمضان.
حكاية "حتة مني" بطولة إلهام شاهين وأحمد وفيق، وإيناس كامل، ومؤمن نور، ونهال عنبر وسارة الشامي، من تأليف شهيرة سلام، إنتاج تامر مرسي ومها سليم، وإخراج حسام علي.
كما شاركت إلهام شاهين في فاعليات الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في عام 2020 بالعرض الأول لفيلمها الأ «حظر تجول» للمؤلف والمخرج أمير رمسيس.
الفيلم من بطولة إلهام شاهين، وأمينة خليل، ومحمود الليثي، وعارفة عبد الرسول، وأحمد مجدي، وحصدت الممثلة إلهام شاهين جائزة أفضل ممثلة عن أدائها دور فاتن.
قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم بعد حظر التجول في مصر عام 2013، حينما خرجت فاتن من السجن بعد قضاء فترة عقوبتها التي استمرت 20 عامًا بسبب ارتكابها لجريمة قتل.
بسبب حظر التجول، تضطر فاتن لقضاء الليلة عن ابنتها ليلى، التي كانت في صراع بين الحنين لوالدتها، ورفضها بسبب جريمة القتل التي ارتكبتها بحق والدها.
بلغت الإيرادات الإجمالية لفيلم «حظر تجول» نحو 389 ألف و993 جنيه بعد 4 أسابيع من طرحه بدور العرض السينمائي، وفقًا لبيان صادر من الموزع السينمائي محمود الدفراوي.
الجدل المثار حول فيلم حظر تجول
تباينت ردود الفعل حول فيلم حظر تجول، ففي حين يرفض البعض الحديث عن جرائم الجنس العائلية، يرى آخرون أن التحدث حول المسكوت عنه ربما يكون السبيل لتشديد العقوبات ضد مرتكبي مثل هذه الجرائم الشنيعة.
وفي حديثه مع موقع سكاي نيوز عربية، أكد مؤلف ومخرج الفيلم أمير رمسيس وجود جرائم الجنس العائلية في المجتمع، ولذا من الواجب تناولها في الأعمال السينمائية قبل أن تتحول إلى وحش يصعب مواجهته.
كما قال رمسيس: «حينما بدأت القراءة عن حوادث تدخل تحت إطار جرائم الجنس العائلية في الأوساط الاجتماعية، كان المؤلم بالنسبة لي الصمت والتواطؤ الأسري فيها. من هنا فكرت في نقل القضية على نطاق أوسع للنقاش، وأعتقد أن هذا يمكن أن يشجع الناس على الحديث والخروج من دائرة الصمت».
وأوضح رمسيس أن إلقاء الضوء على مثل تلك الظواهر المسكوت عنها، يشجع الضحايا على الكلام، ويظهر القضايا إلى السطح لتحظى بالنقاش المجتمعي مما يحولها إلى قضية اجتماعية، وهو الطريق على إيجاد الحلول وتغليظ العقوبات