الفنان طارق الخريف: الفن الشعبي تراث أجدادنا والمحافظة عليه واجب

الفنان طارق الخريف: الفن الشعبي تراث أجدادنا والمحافظة عليه واجب

• المطرب الشعبي يمكنه تقديم أي لون غنائي
• شروط شركات الإنتاج تعجيزية لهذا صرفت النظر على "الألبومات"

لايحلو فرح من دون غناء وموسيقى، وللأغاني الشعبية وقع خاص على أي حفلة. "ليالينا" التقت الفنان الشعبي طارق الخريف وتعرفت من خلاله على مشواره الفني، وعلى أهمية الأغاني الشعبية التي اعتبرها جزءاً من تراث الأجداد وطالب بضرورة المحافظة عليها، معتبراً أن ذلك واجب.

الفنان طارق الخريف، حدثنا عن بداياتك مع الفن؟

البدايات كانت من خلال الأغاني الشبابية ( العدنيات - والسمرات ) وكان ذلك عام ١٩٩٢ تقريباً حينما تعلمت العزف على العود وتمرنت على الغناء. 
 

يرتبط اسمك بالأعراس والأفراح ... ألا ترغب بأن يكون لديك ألبومات خاصة بك؟

كانت الفكرة مطروحة في بداية مشواري الفني ولكن للأسف شروط شركات الإنتاج تعجيزية للغاية، مما أدى إلى صرف النظر عن طرح ألبوم.

 

هل ترى أن الفن الشعبي مقتصر على فئة خاصة من المستمعين؟

الفن الشعبي فن مفتوح المجال وله ألوان كثيرة والمطرب الشعبي مطرب شامل ومن الممكن أن يقدم أي لون لأي جيل من المستمعين.
 

كل فنان لابد وأنه يحمل في ذاكرته أسماء فنانين تأثر بهم في بداياته ... من هم الفنانين الذين تأثرت بهم؟

الكثير من الفنانين، منهم عوض الدوخي،  عايشة المرطة، محمد سعد عبدالله،  محمد جمعة والكثير غيرهم ولكني أميل أكثر إلى كلمات الأغنية واللحن، فإذا كانت الأغنية مميزة تلفت إنتباهي.
 

 لو قلنا أن هناك ساحة فن شعبي، فما هو الشيء الذي يؤثر على هذه الساحة برأيك؟

طبعاً طريقة تقديم الأغنية وعزفها بحيث تصل للمستمع بالطريقة المثالية.
 

بالتأكيد لديك فرقة فنية، كما أنك تغني وتعزف على آلة العود الكهربائي، لماذا هذه الآلة بالذات؟

العود الكهربائي صوته جهور بعكس العود العادي، ومع تطور أجهزة ومكبرات الصوت لا أستطيع سماع صوت العود العادي، بالإضافة إلى أن العود الكهربائي قطعة خشب بداخلها مايكروفون ولا يتأثر بالصدمات عكس عود الخشب سريع التلف والكسر ويجب معاملته برفق.

 

هل لك في مجال كتابة الأغاني الشعبية والتراثية وكذلك وضع الألحان؟

نعم ولكن ليس في كل وقت، حيث أنني كتبت شيلات ( ردحات وبداويات ) بعضها بألحان مقتبسة وبعضها من الحاني.
 

عندما تتم دعوتك لإحياء حفلة، كيف تضع برنامج الحفلة وماهي المعايير التي تضعها في المقدمة من أجل اختيار الأغاني التي ستغنيها مع الفرقة؟

طبعاً في البداية أعمل على وضع جدول للأغاني من اختيار أصحاب الحفل، بالإضافة إلى أغاني من اختياري وكذلك هناك  طلبات الحضور أثناء الحفلة.

 

كان لك أغنية منفردة "سنغل " "حمام يلي"؟

كانت تجربة مقترحة من بعض الأصدقاء ومجهود ممتاز وأحببت أن أكتشف أجواء الاستوديو ولكن أرى نفسي بالغناء "اللايف" أفضل وهي أغنية تضاف لرصيدي.
 

ماهي الأغاني التي تطلب منك بشكل كبير ودائم في الأعراس؟

الكثير، منها شويخ يا أسود، يا ناعم العود، درب المحبة إلخ إلخ...
 

ماذا يمكن أن تقول لمن يشير إلى أن الأغاني الشعبية أوشكت على الاندثار؟

لا أعتقد ذلك، لأن الأغاني الشعبية في الوقت الحالي تؤرخ ويعاد غناؤها باستمرار وموجود أغلبها على الانترنت وفي أرشيف وزارة الإعلام ومن يبحث عنها ويجتهد يجدها.
 

هل الأغاني التي تغنيها في الحفلات هي من التراث الكويتي؟

من تراث الخليج ككل تقريباً وبألوان مختلفة.
 

هل أنت مع "الفيديو كليب " الذي نراه الآن لبعض الفنانين؟

طبعا الفيديو كليب يزيد من شهرة الفنان ويجعل تواصله مع المستمع سهلاً.
 

 ماذا تقول لفناني ساحة الفن الشعبي؟

هذا الفن تراث الكويت وتراث أجدادنا والمحافظة عليه واجب ومن يمكنه توثيق أي عمل تراثي وشعبي أرجو ألا يبخل بالقيام بذلك، لكي يكون موجوداً ومتوفراً.
 

كلمة أخيرة؟

أشكرأسرة مجلة "ليالينا" على تغطيتها للحفل والجهد الذي قدمته لنا ونعدكم ونعد أهل الكويت بكل ماهو جديد ومميز بإذن الله وشكراً.

زياد الفارس: المرأة الكويتية «خبيرة ألماس» وذوقها صعب جداً

اشترك في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلك آخر مقابلات المشاهير العرب والعالميين على بريدك الإلكتروني.