العلاج الهرموني لمرضى سرطان الثدي

  • تاريخ النشر: الخميس، 01 أكتوبر 2020 آخر تحديث: الخميس، 17 أكتوبر 2024
العلاج الهرموني لمرضى سرطان الثدي

يعرف السرطان بأنه عبارة عن تجمع لخلايا ضارة في عضو معين، أو في عدة أعضاء، حيث إن هذه الخلايا تقوم بإضعاف الخلايا السليمة وقتلها، مما يسبب ذلك في إضعاف أعضاء الجسم وتوقفها عن العمل بشكل طبيعي وسليم، وفي هذا المقال سنتعرف على العلاج الهرموني لمرضى سرطان الثدي.

شاهدي أيضاً: سرطان الثدي الحميد

سرطان الثدي

وهو نوع من أنواع السرطان العديدة، ويظهر في أنسجة الثدي، ومن علاماته تغير في شكل الثدي، ويسبب ظهور كتلة في الثدي، وتقشر في الجلد وخروج سأل غير مبرر من حلمة الثدي، ويعتبر انعكاس الحلمة من أكثر الأعراض التي تنبئ بظهور هذا المرض، وعادةَ ما يتطور سرطان الثدي في الخلايا من بطانة القناة اللبنية الفصوص التي تزود القنوات باللبن.

ما هو العلاج الهرموني لمرضى سرطان الثدي

يسمى علاج سرطان الثدي بالهرمونات، بعلاج سرطان الثدي الحساس للهرمونات، وهو من أكثر العلاجات شيوعاً؛ لأنه لا يؤدي إلى أعراض جانبية خطيرة مثل العلاجات الأخرى، ويعمل العلاج الهرموني عن طريق حجب الهرمونات عن الارتباط مستقبلاتها في خلايا السرطان، وتخفض من إنتاج الجسم بالهرمونات.

ويتم استخدام هذا النوع من العلاج في حالة تواجد مستقبلات للهرمونات الموجودة طبيعياً كالإستروجين والبروجيسترون، ويستخدم علاج سرطان الثدي بالهرمونات، عادةَ بعد إجراء الجراحة لتقليل من خطر الإصابة بالسرطان وعودته مرة أخرى، ويستخدم العلاج الهرموني في تقليص الورم قبل الجراحة؛ مما يسهل ذلك في إزالة الورم بطريقة كاملة، وفي حال انتشار السرطان في يساعد العلاج الهرموني في الحد من انتشاره.

الآثار الإيجابية للعلاج الهرموني لمرضى سرطان الثدي

هناك العديد من الآثار الإيجابية للعلاج الهرموني لمرضى سرطان الثدي، ومنها ما يلي:

  • يساعد العلاج الهرموني على تقليص حجم الورم السرطاني في منطقة الثدي قبل إجراء العملية الجراحية.
  • يتيح العلاج الهرموني سهولة كافية للجراحين في إزالة الورم السرطاني في الثدي بشكل كامل عند إجراء عملية جراحية.
  • يساعد العلاج الهرموني تخفيض انتشار السرطان في حال تم انتقاله من عضو لآخر.
  • يساعد العلاج الهرموني في الوقاية من عودة ظهور ونمو الأورام السرطانية.

الآثار السلبية للعلاج الهرموني لمرضى سرطان الثدي

هناك العديد من الآثار السلبية الخطيرة التي تنتج من العلاج الهرموني لسرطان الثدي:

  • سرطان الرحم: يزداد خطر الإصابة بسرطان الرحم قد ينشأ سرطان الرحم عند الخضوع للعلاج الهرموني لدى النساء اللاتي خضعن للعلاج بعض انقطاع الطمث، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب على الفور في حال ظهور النزيف المهبلي.
  • ظهور الخثرات الدموية: قد تظهر الخثرات الدموية كأثر جانبي سلبي بعد عملية علاج سرطان الثدي بالهرمون، حيث إنها من المضاعفات الصحية النادرة والخطيرة، إذ قد يؤدي تشكل الخثرات الدمويّة إلى الإصابة بالخثار الوريدي العميق، وتنتقل الخثرات الدموية إلى منطقة الرئتين؛ مما يسبب إلى ظهور مرض آخر خطير يسمى الإصابة بالانصمام الرئوي، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب بشكل مستمر عند استخدام العلاج الهرموني، أو في حال ظهور أعراض ضيق التنفس وألم الصدر والاحمرار والشعور بالألم العام من الجسم وانتفاخ في الساقين.
  • السكتة الدماغية: تزيد نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية بعد العلاج الهرموني حيث يؤدي هذا العلاج  إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى كالكوليسترول وضغط الدم المرتفع، لذلك يجب المتابعة فريق طبي متخصص لتجنب الإصابة الدماغي، أو في حال ظهور أعراض أخرى  كالإصابة بصداع شديد وظهور مشكلة في رد الفعل، أو الارتباك واضطراب القدرة على الكلام والمشي حيث تعتبر هذه الأعراض خطيرة وجانبية للعلاج بالهرمون.
  • ظهور مشاكل أخرى: كهبات الحرارة التي تعرف تحت مسمى الهبات الساخنة؛ حيث إنها من العوارض التي ترافق العلاج الهرموني، حيث ترتفع درجات حرارة الجسم بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، وعند بعض الأشخاص الذين تمت معالجتهم بالهرمون يصبحون أكثر عصبية، يعتبر جفاف المهبل والتعب المفاجئ والإعياء وألم العضلات من أكثر الآثار السلبية المرافقة لعلاج سرطان الثدي بالهرمون شيوعاً.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار