العتاولة 26: عيسى الوزان ينتقم بعنف وسترة تكشف المسكوت عنه

كشفت سترة، فريدة سيف النصر، سر نسب نصار وأخبرته بأنه ليس ابنها معلنة رفضه لوجوده بينهما، ليشهد مسلسل العتاولة الحلقة 26 أحداث صادمة وسط تصاعد شيق للأحداث.

ما بين خيانة رجال العتاولة لهم والتعاون مع عيسى الوزان، باسم سمرة، وبين اقتحام عيسى الوزان لحارة العتاولة إليك ملخص أحداث الحلقة 26 من مسلسل العتاولة وكيف سيستكمل عيسى الوزان خطة انتقامه منهم.

 العتاولة 26

تبدأ الحلقة 26 من مسلسل العتاولة باتفاق عائشة، مي كساب، وعيسى الوزان، باسم سمرة، على قتل عم خميس، صلاح عبدالله، عم نصار للانتقام من الأخير، ويخبر عيسى الوزان عائشة بأنها هي من تقوم بتنفيذ العملية فترتبك الأخيرة ولكنها توافق في النهاية فهي على استعداد لفعل أي شيء للانتقام من نصار، ظناً منها أنه هو السبب في قتل ابنها.

أما خضر فيدخل في نوبة حزن تدفعه لتناول المشروبات الكحولية بكثرة في أحد الملاهي الليلية وهناك يلتقي بفتاة من زميلات ديحة، نهى عابدين، وقت أن كانت الأخيرة تعمل راقصة، ويدور بينهما حوار عن ديحة وعن حب خضر لها، ثم تتركه الفتاة وتذهب للعمل وفي نفس الوقت يدخل خضر في نوبة تهيؤات بأنه يتحدث مع شخص آخر، ويمثل نفسه، ثم يهيأ له بأن ديحة ترقص في المكان بعد حديث زميلتها بأنها راقصة وستظل راقصة، فيستشيط خضر غضباً ويذهب ويجذب الفتاة التي رآها على أنها ديحة بقوة لتصرخ الفتاة وتأمر رجالها بطرده للخارج.

تتدخل ديحة في حوار مع شقيقتها التي كانت رافضة تماماً علاقتها بخضر، وأخبرتها ديحة بأنها كانت تحاول الزواج منه لتعيش في الحلال وتتجنب من نظرة شقيقتها لها بأنها شخص قليل، وهو ما ترد عليه شقيقتها مؤكدة أنها تحترم شقيقتها للغاية إلا أنها كانت تخشى عليها من خضر الذي كان لا يرى غير نفسه فقط.

أما دينا، والشهيرة بدينا رفارف، فتقرر بالاتفاق مع سبتي في إخفاء والدتها، وتخبر والدتها، ميمي جمال، بأنها علمت مكان حقيبة سترة التى أخفتها عندها، وتطلب منها أن تنزل إلى الشارع معها فتفاجأ الأخيرة بأن سبتي هو الذي يقود السيارة، ويصطحبها سبتي وابنتها إلى مكان رديء للغاية لإخفائها فيه. رغبة من الثنائي في منعها من الكلام بعد أن تذكرت مكان الحقيبة التي تبحث عنها سترة، رغم إصابتها بألزهايمر. وفي نفس التوقيت كانت قطة تراقب دينا وتأكدت من أنها السبب وراء سرقة حقيبة سترة.

تعود دينا إلى المنزل بعد إخفاء والدتها ويقابلها والدها متسائلاً عن مكان زوجته، فتخبره بأنها أعادتها إلى المنزل بعد أن تسوقا معاً في المنشية وأنها لا تعلم مكانها الآن.

يلتقي خضر بشقيقه نصار، ويدور حوار بينهما حول عيسى الوزان وأنه السبب وراء معرفة ديحة قصة فاطمة وحب خضر الذي لا ينتهي لها، ويؤكد له نصار أن ديحة كانت في الفندق عند عيسى الوزان ويخبره أيضاً بأن سبب اللقاء هو رغبة نصار في إعطاء خضر التمثال.

يقرر عيسى الوزان الانتقام من العتاولة، ويبدأ بالتخطيط لذلك باستقطاب رجال خضر ونصار وينجح في ضمهم لرجاله،  ويقتحم حارة العتاولة ويجبر عاطف الألفطي على إلقاء يمين الطلاق على شادية شقيقة نصار، كما يستدعي والد عائشة لقراءة فاتحته على ابنته ويخبره بأن ميعاد زواجه منها الليلة. ويضرب رجال عيسى الوزان بمساعدة رجال العتاولة بعد خيانتهم لهم خضر علقة موت، وسط تهديدات عيسى الوزان لخضر بأنها سيتخلص من عائلته كاملة وأنه سيرد على كل ما فعلوه معهم.

تفجر سترة مفاجئة وتخبر نصار بأنه ليس ابنها، وليس شقيق خضر وتستعين بوالد عائشة لكشف المستور، وبأن خميس هو والده، وأن جمعة زوج سترة قرر تربية نصار مع أولاده، ليدخل نصار في صدمة وانهيار وسط قسوة سترة وإصرارها على أن نصار هو السبب وراء تدمير حياتهم.

 تنتهي الحلقة بذهاب عائشة إلى عم خميس، وتلتقي به وتحاول تذكيره بنفسها تمهيداً منها لتنفيذ الاتفاق بينها وبين عيسى الزان بقتل عم خميس كونه الأقرب لقلب نصار ورغبة من عيسى الوزان في قهر نصار بالقضاء على أحبائه.