الرحم الطفولي

قد يصاب الرحم بالعديد من الأمراض، ينجم بعضها عن عوامل خارجية وبعضها الآخر قد ينجم عن عيب خلقي تولد به المرأة، ومن هذه العيوب هي الرحم الطفولي، ما هي الرحم الطفولي؟ وهل يؤثر على الحمل والزواج؟ تابع المقال الآتي لتعرف على كافة هذه التساؤلات

الرحم الطفولي والزواج

هل يؤثر الرحم الطفولي على الزواج؟ لا يمنع الرحم الطفولي الزواج ولكن يمكن أن يعاني الزوجين من بعض المشاكل أثناء عملية الجماع، إذ أنه من أبرز علامات الرحم الطفولي هو صغر حجم الفتحة المهبلية وبذلك يمكن أن تعاني السيدات من ألم أثناء عملية الجماع. ^[1]

الرحم الطفولي والدورة الشهرية

ما هي العلاقة بين الرحم الطفولي وعدم نزول الدورة؟ خلال فترة البلوغ يبدأ الجهاز التناسلي الأنثوي بالتطور وتبدأ مجموعة من الأعراض والعلامات بالظهور لدلالة على أن الجهاز يعمل بشكل سليم، ومن أبرز هذه العلامات هي نزول الدورة الشهرية جنبا إلى جنب مع مجموعة من الأعراض الأخرى كظور شعر الإبط وغيرها من العلامات، عدم نزول الدورة الشهرية في فترة البلوغ قد يكون واحد من علامات هذا المرض عن الفتيات في مرحلة المراهقة، كما يمكن أن يكون المرض على هيئة فترات غير منتظمة أو مؤلمة للغاية، ينصح بزيارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة وتقييمها للحقول على العلاج المناسب. ^[2]

الرحم الطفولي والحمل

هل يمكن أن يؤثر الرحم الطفولي على الحمل؟ يمكن للرحم الطفولي أن يؤثر على الحمل وقد يمنعه في معظم الأحيان، نجاح عملية الحمل يعتمد على حجم الرحم ووظيفته، في بعض الحالات يمكن أن تحمل بعض السيدات بشكل طبيعي حتى النهاية ويمكن أن تعاني بعض السيدات من الإجهاض أو الولادة المبكرة أو النزيف. ^[1]

الرحم الطفولي والحقن المجهري

الرحم الطفولي والأنابيب أو الحقن المجهري، يمكن أن تساعد بعض التقنيات الحديثة في المساعدة على الإنجاب كأطفال الأنابيب والحقن المجهري. في حال حدوث حمل، فإن هذا النوع من الحمل يصنف على أنه معقد أو شديد الخطورة وقد يترتب عليها مجموعة من المضاعفات الخطيرة، لذلك يجب على المرأة الحصول على الراحة النسبية والمراقبة الدقيقة طوال فترة الحمل من قبل طبيب التوليد.  ^[3]  

الرحم الطفولي وحبوب منع الحمل

هل يمكن لحبوب منع الحمل المساعدة في علاج الرحم الطفولي؟ يعتقد أن العلاج الهرموني بهرموني الإستروجين والبروجسترون في بعض الحالات حقق نتائج فعالة في تحسين أداء الرحم. ^[2]

ما هو الرحم الطفولي؟

يمكن تعريف الرحم الطفولي على أنه تشوه خلقي في الجهاز البولي التناسلي ينجم عنه صغر  في حجم الرحم مما يؤثر على دوره في القيام بوظيفته الطبيعية ألا وهي احتواء الجنين بعد إتمام عملية التلقيح، قد ينجم الرحم الطفولي عن مجموعة من الأسباب فيما يلي أبرزها، ^[2]

•  سوء التغذية خلال فترة الطفولة.
•  عوامل وراثية تؤدي إلى تشوهات في الجنين.
• الإصابة بعدوى.
• ممارسة الرياضة البدنية شديدة القوة خلال مرحلة الطفولة.
• تعاطي المخدرات، وهي من الأسباب الأقل شيوعا للإصابة.

يعد الرحم الطفولي أحد العيوب الخلقية التي تصيب الرحم، ويمكن أن يؤثر على الحمل والإنجاب، ولكن لحسن الحظ يمكن أن تساعد بعض التقنيات الحديثة في المساعدة على الحمل كالحقن المجهري وأطفال الأنابيب واستخدام حبوب منع الحمل.