الأمير هاري يتحدث عن حزن الكريسماس بعد رحيل والدته

  • تاريخ النشر: منذ 3 ساعات
الأمير هاري يتحدث عن حزن الكريسماس بعد رحيل والدته

روى الأمير هاري، المزيد من ذكرياته مع والدته الراحلة الأميرة ديانا، خلال فترة الكريسماس والتي لا يزال يتذكرها، رغم مرور 27 عاماً على رحيلها، مؤكداً أنهم مروا كأنهم أيام، ويتذكر كل شيء وكأنه حدث البارحة.

الأمير هاري يروي ذكرياته الحزينة مع الكريسماس

وذكر الأمير هاري خلال مشاركته في حفل أقامته مؤسسة "Scotty"s Little Soldiers" لعدد من الأطفال والمراهقين بلغ عددهم 380 أنه يتذكر الذكريات التي قضاها بالقرب من والدته، سواء كانت سعيدة أو لحظات مؤلمة، مشيراً إلى أنها لم تفارق مخيلته حتى الآن، ويتحدث عنها كلما سنحت له الفرصة.

وأوضح الأمير هاري خلال مشاركته مع المنظمة الخيرية التي تدعم الأطفال الذين فقدوا آباءهم خلال تأدية الخدمة العسكرية، أنه يكون حريصاً على المشاركة في هذه الاحتفالية؛ لأن موسم الكريسماس يكون صعباً عليه لكونه مليئاً بالعديد من الذكريات الأليمة لكافة الأطفال الذين فقدوا آباءهم.

الأمير هاري يتحدث عن حزن الكريسماس بعد رحيل والدته

ومن جهتها أوضحت نيكي سكوتي، مؤسسة المجمعية، أن الأمير هاري يكون حريصاً على تقديم الدعم المعنوي لهم على مدار السنوات الماضية.

ولفت الأمير هاري، الذي فقد والدته عام 1997، وهو يبلغ من العمر 12 عاماً، أنه من الممكن أن يشعروا بالحزن خلال هذا الوقت، قائلاً: "لا بأس أن تشعروا بالحزن في وقت الكريسماس".

وأضاف أن بعض الأشخاص يحتفلون خلال هذا الوقت من العام، ويشعرون بالفرحة بينما على الجانب الآخر هناك من يشعر بالحزن، متابعاً: "ربما يختبر بعضكم هذه المشاعر، وهذا أمر طبيعي تماماً، خاصة لما تمرون به الآن".

وأكد الأمير هاري أنه يشعر بما يشعر به نفس الأطفال خلال هذا الوقت، قائلاً: "أنا كنت أشعر بالحزم والاشتياق لوالدي في وقت الكريسماس".

وطلب الأمير هاري، الذي يعد السفير العالمي لتلك المؤسسة، من الجميع أن يتذكروا عند شعورهم بالحزن أن لديهم بعضهم البعض، ولديهم كذلك المؤسسة والأشخاص الذين يحبونهم.

وإلى جانب حديث الأمير هاري، استمتع الأطفال ببعض الفعاليات التي تضمنت الألعاب التفاعلية مثل بناء الأبراج وصنع رجل الثلوج، وفي الوقت ذاته شارك 6 أعضاء من المؤسسة مع الأمير هاري في جلسة الأسئلة من أجل تعزيز الشعور بالانتماء لدى الأطفال، والتي تركزت حول المرح الموسمي وتأدية الخدمة العسكرية وتجارب فقدان الأحباء.

حرص الأمير هاري على الاستماع إلى بعض تجارب الأشخاص الذين تحدثوا أيضاً عن فقدان أباءهم، حيث قالت بيثان، 23 عاماً، والتي فقدت والدها ديفيد كومبر أثناء خدمته مع الفيلق الملكي للإشارات في عام 2011، بعد مشاركتها: "كان من الرائع أن يجتمع العديد من أعضاء مؤسسة Scotty"s معًا. كانت الألعاب ممتعة، وساعدت الجميع على الشعور بالمشاركة. شعرت باتصال حقيقي مع الأمير هاري."

وأضافت: "الحفل كان مبهجًا ولم يكن كئيبًا، ولكن الأمير هاري ذكرنا أنه يفهم ما مررنا به جميعًا، وأنه لا بأس أن نشعر بمزيج من المشاعر. كما أكد لنا أنه جزء من مجتمع Scotty"s ويفتخر بدعمنا، وهذا يعني الكثير لنا."

الأمير هاري وحادث وفاة الأميرة ديانا

توفيت الأميرة ديانا، طليقة الأمير تشارلز، في حادث سير مروع في 31 أغسطس 1997 في باريس، الحادث وقع أثناء محاولة الصحفيين ملاحقتها بسياراتهم بعد مغادرتها الفندق مع دودي الفايد، نجل الملياردير المصري محمد الفايد، وأسفر عن وفاة الأميرة ديانا، بالإضافة إلى دودي وسائق السيارة.

الأمير هاري، الذي كان في ذلك الوقت في الثانية عشرة من عمره، تأثر بشدة بوفاة والدته، وكان لهذا الحادث تأثير عميق على حياته وحياة شقيقه الأمير ويليام.

وفيما يتعلق بكيفية تأثير الحادث عليه شخصياً، فقد تحدث هاري في مقابلات عدة عن المعاناة النفسية التي مر بها بعد وفاة والدته، مشيراً إلى أنه مر بفترة من الحزن العميق، وعانى من مشاكل في التعامل مع المشاعر وفقدان والدته في سن صغيرة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار