إيميه الصياح وأمنياتها للعام الجديد

عندما تسأل إيميه الصياح عن تقييمها لمرور سنة 2014 في حياتها، تجيبك بأنها كانت تعتقد أن العام الـ 2013 سيكون من أحلى السنوات في حياتها، لكن تبيّن لها أن سنة الـ 2014 جمالها كان مضاعفاً.
على الصعيد الشخصي كانت الخطوة الأهم في زواجها من حبيبها «فريد» في ليلة سحرية لا تُنسى، أما مهنياً فقد شهدت نجاحات كثيرة، منها تداعيات الأصداء الإيجابية جداً من الناس وأهل الإختصاص والصحافة التي حصدها دورها التمثيلي الأول في مسلسل «وأشرقت الشمس».
بينما على الصعيد الإعلامي فقد حققت خطوة مهمة جداً في هذا المجال الذي تعتبره شغفها الأكبر، إذ شهدت إطلالتها على العالم العربي في تحدٍ خاضته وعاشت خلاله أجمل اللحظات من خلال تقديمها لبرنامج The Voice  وانضمامها إلى أسرة MBC، الأمر الذي تعتبره محطة أساسية في حياتها المهنية.

فيما يتعلق بمعاني هذا العيد، تجد إيميه في رأس السنة مناسبة لانطلاقة جديدة، ولإعادة الحسابات وتقييم الإيجابيات والسلبيات واتخاذ قرارات قد تساعد الإنسان على تحقيق أحلامه المستقبلية، على الرغم من أن هذه الأمور بالنسبة لها لا تقتصر على يوم محدَّد إنما يمكن القيام بها في أي لحظة. رأس السنة الذي لا تعتبره عيدها المفضَّل، لكنها تفضل الإحتفال به في مكان هادئ بعيداً عن الصخب والضجيج.

وحين تسألها عن وجهة السفر التي تختارها، لا تنكر الصياح أن هناك وجهات عدة قد تختارها في هذه المناسبة، خصوصاً السفر إلى العواصم الأوروبية كباريس، براغ، فيينا، إذ تجد في الإحتفالات والتقاليد التي تقام في شوارع وساحات تلك العواصم تجربة جديدة وممتعة ممكن أن تختبرها، إذ تختلف عن الإحتفالات في دولنا العربية التي عادة ما تقتصر على المطاعم والفنادق.  أما عن أمنيتها للعام الجديد، فتقسمها إلى جزئين.. الأولى هو عودة السلام والهدوء إلى عالمنا العربي كي نفرح ونستمتع أكثر بالأعياد التي تمر علينا وفق ما قالت. والثانية شخصية وهي أن يحفظ الله عائلتها الكبيرة وزوجها بعيداً عن أي أذى، وأن يُكتب لها النجاح مهنياً في كل التحديات التي ستخوضها على الصعيدَين الإعلامي والتمثيلي.