إليسا: هذا رأيي في اعتزال فضل شاكر..وليس لدي هوس الزواج

عبرت النجمة اللبنانية إليسا عن سعادتها بالمشاركة في لجنة تحكيم برنامج " إكس فاكتور"، وأوضحت أنها رفضت المشاركة في العديد من برامج المواهب، خاصة وأن برنامج "إكس فاكتور" بنسخته العربية ملتزم بالمعايير الأساسية للبرنامج العالمي،

وأشارت إليسا أنها تحاول من خلال هذا البرنامج نقل تجربتها الخاصة التي عايشتها في برنامج " ستديو الفن" للمواهب الجديدة، وتابعت إليسا خلال حوارها مع لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" أنها معجبة بشخصية سايمن كويل، رغم أنه شخصية حادة وصريحة في "إكس فاكتور" النسخة الأمريكية، إلا أنه إلى حد كبير يتعاطف مع المتسابقين، موضحة أنها لا تستطيع أن تقول من هو الذي يقوم بشخصية سايمن في النسخة العربية، لكن الفنان حسين الجسمي لا يحب أن يزعل أحد، وكارول سماحة دبلوماسية إلى حد ما، أما وائل كفوري ممكن أن يكون صارم لأنه يرغب في توقع المزيد من المتسابقين.

وعن إذا ما كان هناك منافسة بينها وبين كارول سماحة في البرنامج قالت إليسا أنها مؤمنة بأن لكل فنان لونه الخاص به، مضيفة أنها لم تشعر أبدا أنها لديها مشكلة مع فنان أو فنانة، أما بالنسبة لكارول قالت إليسا أنها فنانة شاملة، وبالتالي ليس لديها مشكلة بوجود فنانة تشاركها اللجنة وبالتأكيد كارول ليس لديها مشكلة، مشيرة أنها تعرف وائل وكارول، وتعرفت مؤخرا على حسين الجسمي ووجدته شخصية لطيفة، مؤكدة أنه لن يكون هناك أي مشاكل فيما بعد بين اللجنة خاصة والكل تقبل بعضه.

وعن وضع الفن حاليا بين سخونة الأحداث التي تحدث في الوطن العربي، قالت النجمة اللبنانية الدارسة للعلوم السياسية  "الفن تقريبا ضاع"، وليس لأنها دارسة للعلوم السياسة تقول هذا، لكنها كمواطنة لبنانية وعربية تتابع ما يحدث في الوطن العربي وفي بلدها، لأنها كفنانة نجحت على صعيد الوطن العربي، " كان لي حفلات في العديد من الدول العربية سواء في مصر، تونس وسوريا، لكن حاليا لم يعد هناك حفلات، وحاليا لم أعد أعمل من قلبي كما في السابق، هذا أسوأ شيء بصراحة، موضحة أنه تقريبا الفن ضاع بالعالم العربي، ونريد أن نفعل مجهودا كبيرا كي يظل الناس مركزين على الفن، خاصة أن الناس تريد أن ترفه عن نفسها والفن هو المتنفس الوحيد لها".

وقالت إليسا أنها كانت تمشي مع الموجة وتطلق على الثورات العربية "الربيع العربي" لكن حاليا لا تحبذ هذا المسمى، الذي أطلق على الثورات العربية، مشيرة إلى أن مسمى "التغيير العربي"، هو الأدق، لأن الربيع بمعناه لم يأت بعد، وأن ما حدث هو مجرد تغيير بسيط لكن للأسف اتجه التغيير إلى التطرف وهذا ما أثر بالسلب على الفن، وليس كما حدث أيام عمالقة الفن أم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب حيث ساعدت ثورة 1952 على خروج فن جديد.
وأضافت إليسا أنها قلقة من حالة التطرف التي يشهدها العالم العربي، ورغم أنها في بلد مازال منفتحا، إلا أنها لا تنظر دائما على مجتمعها الصغير لأنها منفتحة على العالم العربي، خاصة مصر وتونس، لأن هذان البلدان كانا يتمتعا بحرية جميلة، ورغم أنهما مازال يتمتعا بالحرية لكنه مقيدة بطريقة ما، وتمنت النجمة اللبنانية أن تحقق الثورات العربية الأهداف التي قامت من أجلها.

وأعلنت إليسا أنها شاركت في أكبر مظاهرة حدثت في لبنان بعد وفاة الحريري رئيس الوزراء الأسبق، وأن مشاركتها سببت لها بعض المشاكل موضحة أنها غير نادمة على هذه المشاركة، ورأت إليسا أنها فنانة تحب أن تعبر عن رأيها، خاصة وأن الفنان له معجبين وإذا كان رأيه على صواب سيتأثر به معجبيه، مشيرة أن المشاهير في العالم الخارجي هم من يؤثرون على الرأي العام.
وأعلنت إليسا أنها مع الزواج المدني، خاصة وأنه سيضمن حقوق المرأة، كاشفة عن استعدادها لزواج المدني إذا لم يقر رسميا في بلدها أنها ستسافر إلى بلد آخر وستتزوج ممن تحب، مشيرة إلى أنها مستعدة للزواج، في أي توقيت، ولا تشترط أي مواصفات قاسية لشريك حياتها، سواء من الجمال الشكلي، أو المستوى المادي، مؤكدة أن ارتفاع المستوى الاجتماعي ليس شرطا في شريك حياتها، بشرط وجود حد أدنى من القدرة على الإنفاق، وتابعت "البخل أكثر الصفات التي أكرهها، وليس لدي هوس الزواج، ومستعدة لأكمل حياتي بدون زواج".

وأشارت إليسا أن الحقوق، التي تتمتع بها المرأة العربية غير كافية، مطالبة بمزيد من الحقوق للمرأة العربية واللبنانية على وجه الخصوص.
وعن فضل شاكر قالت أنها ليست ضد فكرة اعتزاله لأنها حرية شخصية، لكنها حزنت لأن الفن خسر فنان لديه جمهور كبير واغنيات جميلة وإحساس جميل، لكنها لا توافقه الرأي في قوله الفن حرام، فلا يجوز أن يقضي شخص عمره في الفن وبعد أن يستفيد منه يخرج ويقول أنه حرام.
 كما عبرت إليسا عن قلقها من حكم المتطرفين للبنان، إذا نجحوا في الوصول للحكم، مشيرة إلى أنها تخاف ممن يدعي بأن الفن حرام.
وتطرقت المطربة اللبنانية إلى الحديث عن الثورة المصرية، وقالت إنها تتذكر مشهد استغاثة المخرج خالد يوسف بشباب الثوار للدفاع عن المتحف المصري، وحمايته من الحريق، ووصفت ذلك المشهد بالمأسوي.

وأكدت إليسا، أنها غير قلقة بشأن احتكار إحدى شركات الانتاج لأعمالها، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام الاجتماعية، وفرت للمطرب انتشارا أوسع، وساعدت على عدم الاحتكار، مؤكدة أن كليبها "الفرحة اللي أنا فيها" حقق عدد مشاهدات كبيرا على موقع الفيديوهات "يوتيوب".
وأكدت أليسا أنها تحرص دائما على وجود أغنية، على الأقل، بألبوماتها باللهجة المصرية، لحبها للجمهور المصري، مشيرة أن أجمل ما يميز الشعب المصري، هو وحدته الوطنية، وعدم قدرة الغريب على التفرقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.